العلم نور

7 نقاط السمعة
2.67 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

24 يناير، اليوم العالمي للتعليم.

لا يخفى على كثير منا وخاصة ممن هم في قطاع التربية والتعليم ، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت أن يوم 24 كانون الثاني/ يناير يومًا دوليًا للتعليم، وتعد مهنة التعليم من المهنة السامية ، ويؤدي فيها المعلم رسالة مقدسة ، لأنها تتطلب عملا دؤوبًا و متواصلاً ، ويجب أن يستشعر فيها المعلم المسؤولية ، وأن يكون قدوة حسنة لتلاميذه في عَمَلِهِ وعِلْمِهِ ، ولا يقتصر أثر المعلم في تلاميذه فقط ، وإنما يمتد نحو المجتمع ، فله دورٌ كبير
1

كيف تعتذر ممن تحب ؟

بعد السلام والتحية والإكرام. أخواتي وإخواني رواد موقع ( حسوب ) أحببت في هذا الموضوع أن أتجاذب أطراف الحديث معكم، وأن نستفيد من خبرات بعضنا البعض ، و معرفة طريقة كل شخص و أسلوبه في الإعتذار ممن يحب، إذا أخطأ عليه . أنا شخصياً أتقدم بالإعتذار مباشرة منه ، وأطلب منه السماح والصفح ، وأحاول إصلاح ما أفسدت، و أتقدم له بهدية أو ادعوه لتناول الطعام في المطعم . فماذا عنكم أنتم ؟ ارجوا مشاركتي تجاربكم ودمت بكل خير
0

( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )

تجاذبت الحديث ذات يوم مع أحد الأصدقاء العزيزين على قلبي ، فسألته : عن أحواله وأخباره ، فقال : بخير والحمدلله. ثم بادرته بسؤال وقلت له : مالي أراك رث الهيئة ، شاحب الحال ؟ ، وكأن عمرك قد جاوز السبعين !! فقال : مشاغل الحياة وضغوطها أنستني الاهمام بنفسي ، وأصبح جل اهتماماتي منصبة نحو زوجتي و أبنائي ، فأنا أحرص على توفير جميع مايطلبون ، سواءً أكانت مستلزمات أوكماليات ، وأقوم بتأجيل متطلباتي وتأخيرها ، وفي بعض الأحيان
0

سحر البيان

لطالما أعجبت بلغتي العربية وجمالها ، ولطالما استمتعت بقراءة كتب اللغة والأدب ، كالكامل للمبرد ، و الأمالي لأبي علي للقالي ، والأغاني لأبي فرج للأصفهاني ، ولطالما استتمت بالقصص والنوادر و الأشعار التي وردت فيها ، وجذبني فيها جزالة المعنى، ودقة الوصف، وانتقاء الكلمات ، لذا أحببت اليوم أن أشارككم قصة قصيرة ، تدل على حب العرب للإيجاز ، وبعدهم عن الحشو والإطناب ، فمرحبا بك معي . ذكرت كتب الأدب خبرًا عن الخليفة الأموي ، الوليد بن يزيد
0

أبعدوا هذا الهاتف الذكي عنّي !

أبعدوا هذا الهاتف الذكي عني ! صرخات صامتة يطلقها فلذات أكبادنا ، ونحن لا نسمعها أو لا نريد ذلك ! فأطفالنا منذ نعومة أظافرهم، يسحرهم و يجذبهم هذا الهاتف الذكي ، ويسيل لعابهم فقط عند النظر إليه ، وقد يلبي الكثير من الآباء والأمهات راغبات أبناءهم ،تحت ذرائع مختلفة، إما ليلتزم أطفالهم السكينة والصمت! لكي ينعما براحة وعدم الازعاج ، أو لكي يتساوى أبناءهم مع أبناء أخيهم أو أختهم ...إلخ، أو بداعي عدم البخل والتقصير عليهم ، فما دامت الحالة
4

ساعة وساعة

التوازن والوسطية مطلوبة في كل أمرٍ من أمور الحياة ، ولا ينبغي على الإنسان أن يسعى في شيء ويغفل شيئًا آخر، ولو نظرت حولك لوجدت الناس أصناف عدة، فهذا يرهق جسده ، وهذا يرهق عقله، وهذا يرهق مشاعره ، وهذا يبذل الغالي والنفيس في سبيل الوصول إلى مبتغاه . وقد لا تراه مهتمًا بغير ما يسعى إليه،وسواء أكان ذلك على حساب أسرته وأولاد،أو صحته وماله،أو صحبته وقرابته . ونسي أو تناسى ما حثنا ديننا الحنيف عليه وقد أورد البخاري في