صحيح كلامك في حين كنت امارس الرياضة لشهرين و اتوقف مثلا لاسبوع ألاحظ تغيراً أفضل واسرع فيه ، أشعر أن جسدي يصبح أكثر شداً و نشاطاً ، لا إفراط ولا تفريط ... كلامك صحيح الراحة من الرياضة ليست كسلاً كما أن حياتنا فيها الكثير من الأعمال التي في مجملها تعيننا على حرق السعرات و الرياضة ماهي إلا عامل مساعد .
0
إن إمتلاك قضية هو حتماً شيء يحلم به الكثير ، طبعاً نحن لدينا قضية واحدة مشتركة وهي إسلامنا وهو في انهيار وسط تجادل الناس في سفاسف الأحكام وسكوتهم عن الظلم ودعمهم للظالمين و عيش بعضهم على السرقة في حين يتجادلون في احكام الوضوء او الحجاب او الصيام ولو تركت لصبي لأجاب عنها بالسليقة أحكام انشغل بها الناس وتناسوا أن اهم هدف هو كيف نجعل هذه الأمة مترابطة وهدفها هو بناء مجتمعات قوية في نفسها ودينها ومالها ، وأنا مثلك أؤمن
صحيح كلامك ، دائما ما استشهد ببيت للمتنبي يقول فيه : لا بقومي شُرفت بل شُرفوا بي وبنفسي فخرت لا بجدودي . منذ صغيري كنت استحقر هذا التفاخر لدرجة أن بنات المدرسات في المدرسة كُن يعاملن باختلاف كبير عنا لماذا لأنهن بنات مدرسات ، يفعلن ما يردن . عدا الافتخار بالالقاب والعرق و التفرقة بين الجنسيات أما عن مسلم وافتخر ، في الحقيقة هل أنت مسلم حقًا كم من شخص ادعى الإسلام وهو أول من نفر فيه كره الناس بالإسلام
الأهل والكبار السن الذين أسرفوا طول حياتهم في العمل ، و تربية الأبناء تفكيرهم محدود ، أنا إلى الآن يلمونني أهلي على تخصصي لماذا اخترت تخصصا لا يريحني لماذا لم أدرس لاصبح " مدرسة " فهي وظيفة ثابتة ومصدر دخلها معروف . لم يعجبهم أنني اخترت ما احب وقد تخرجت ولا زالت الانتقادات موجودة . و أنا مثلك الآن اشغل وقتي بالقراءة في كافة المجالات وليس في تخصصي فقط . وعندما يسألني أحد في ماذا تفعلين مع فراغك هذا اجيبهم
لو أن الله خلقنا مع أقدار محتومة وطريق معروف أخره فلما تكلفنا عناء العيش والمحاسبة في الآخرة لما هُناك ميزان للحسنات والسيئات إن كان مقدرٌ لك فعل كل شيء من الماضي . نحن خُلقنا أحرارًا مخيرون في طريقنا ، وإن كان هُناك أمرٌ قدره الله عليك فالبدعاء تغير الأقدار ، وإن أراد الله إنزال ابتلاء عليك فهذا ما قدره لك ...وأنت لك حرية التعامل مع هذا القدر إن شئت فاشكر وإن شئت فقنت من رحمة الله . تأمل القرآن والأحاديث
أحيانا اشعر بهذا الشعور وليس سؤالك بالغريب ، يكون لديك احيانا أحلام كبيرة ولكن الحواجز تعيقك كذلك بحثنا عن المثالية في انفسنا تجعلنا نشعر بالنقص والفراغ الداخلي في النفس اعترف احيانا لا استطيع السيطرة على هذا الشعور كل ما افعله هو أن أدعو الله بأن يفرج عن همي ويرزقني مستقبلا أفضل يعينني في الدنيا والآخرة .