محمد أحمد

-2 نقاط السمعة
16.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
-1
أنت علامة متأله فاضل، حكيم سبحاني، وفرد صمداني، اترك هذا المكان الممتليء بالغوغائيين الذين هم أوضع من أن يفهموا هذه النفحات العرفانية D:
توقفت عن الكتابة خشية من تطويله، لكني نظرت في تعليقي السابق؛ فوجد أن قولي لو أطلقته؛ لألزمت نفسي بلوازم لا أرتضيها، لذا فأني أتوقف في هذه المسألة؛ لا أجيب بلا أو نعم.
>لقد دخلت الفيزياء الحديثة علم الفلسفة لأن الأبحاث هي ما قادتها لذلك لم أفهم كيف ذلك؛ ومباحث الفيزياء هي نفسها مباحث الطبيعيات الفلسفية، فمتى خرجت لتدخل؟! فإن كنت تقصد العلاقة بين الكم والسببية، وحدوث الكون، وغير هذا؛ فهذا لا يبيح للفيزيائيين التحدث في هذه القضايا: فمن قال أنه يجوز للأصوليين التنازع مع النحويين، أو مع المناطقة: بدعوى ارتباط مباحث علم أصول الفقه الديني مع علم النحو اللغوي، أو المنطق العقلي؟ فهم-أي الفيزيائيين،أجانب عن هذا الفن-المباحث الفلسفية غير الطبيعية-، ويجب عليهم
>الفيزياء والفلسفة وجهان لعملة واحدة، إنك تدرس سلوك الكون، وما الفلسفة سوى دراسة ما هو ظاهر وما هو باطن؟ وما الذي تفعله الفيزياء في الواقع؟ الفلسفة أعم من الفيزياء؛ وتبحث في قضايا لا تبحث فيها الفيزياء، فالفلسفة النظرية تنقسم إلى: إلهيات، وطبيعيات، ومنطقيات، ورياضيات. فهي أعم من الفيزياء، وأرحب منها. وأكثر مصنفات الفلاسفة تبحث في الأولى، والثانية، والثالثة فقط. الفيلسوف؛ يتكلم عن الله وصفاته، وعن النبوات، وعن الكون، وعن المنطق، والسياسة، والهندسة والتصوف وغيرها أما الفيزيائي محصور في الكون فقط.
>الحقيقة ليست سوى وهم .. لكنه وهم ثابت" بفائض من الخيبة لو صح فهمي لهذه العبارة؛ فما علاقة الفيزيائيين بمباحث الفلسفة والمعقولات؟ وهذا أمر ظاهر: تجد كثيرًا من الفيزيائيين - كهوكينج وكراوس- يتكلمون في مباحث فلسفية كلامية لا علاقة لهم بها. هذا يذكرني بقول الطوسي في الشهرستاني: عندما نازع أبا علي ابن سينا في صنعته(المنطق):"(انظر إلى مثل هذا المصارع كيف توقح، وادعى المصارعة مع مثل ابن سينا في صناعته) لو رأى الطوسى أولئك !
من أكثر الأشياء التي تضحكني في القوميين؛ هو افتخارهم الساذج، وتعصبهم لشخصيات ماكانوا يعرفون شيئًا عن قومياتهم، ولم يؤمنوا بشيء شبيه به ! هل تظن أن ولي الدين ابن خلدون، وشيخه المذكور لو عادوا للدنيا مرة أخرى سيؤمنون بقوميتكِ البائسة؟ ملاحظة: المضحك في الأمر: أن اسم الآبلي الكامل هو:أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم بن أحمد العبدري التلمساني واسمه العبدري نسبة إلى قبيلة عبد الدار القرشية، وموقعكِ يقول أنه "أمازيغي" !
>الإنسان لمرحلة أن يتقبل ويناقش أي فكرة وهو على الحياد منها؟ لكن هذا انحياز في ذاته.
الحل بسيط؛ اخشع وتدبر السورة التي تقرأها، وكذا مع الأذكار فمثلًا: عندما تقرأ الفاتحة استحضر معانيها، فإذا كانت لا تفهمها فاقرأ في تفسير مختصر عن هذا، وكذا مع الأذكار مثل سبحان ربي الأعلى، وسبحان ربي العظيم. كذلك لو نظرت في سير أجدادنا لانبهرت: هارون الرشيد كان يصلي مئة ركعة باليوم، وأحمد بن حنبل كان يصلي ثلاثمائة ركعة باليوم. كذلك انظر في كتب تزكية النفس كإغاثة اللهفان، والجواب الكافي، وغيرهما[ لكن احذر مصنفات طرق الصوفية كإحياء علوم الدين والرسالة القشيرية وغيرهما،
يروق لي نصحك مع علمك أنهم أجلف من أن يستمعوا لكلامك، وأجهل من أن يفهموه!
صحيحٌ؛ هناك طرق كثيرة للتمكن من لغات القوم دون التفكير! وفي نظري يجب أن نزيد من اهتمامنا بلغتنا. الكثير ممن فتنوا بلغات القوم حتى بلغت درجة مرضية: علة ذلك كما قال ابن خلدون المالكي الحضرمي:" المغلوب مولع بتقليد الغالب".
أنا أقصد التفكير بها؛ كأنها اللغة الأم.
طيبٌ كلامك؛ لكن التكلم بلغة قوم شيء، والتفكير بها شيء آخر! ثم أن غالبية الناس في حياتهم لا يحتاجون إلى الإنجليزية في شيء، ثم تذكر أن الغربيين كانوا يدرسون مؤلفاتنا بلغاتهم، فعلينا أن نرفض هذه التبعية العلمية، لكن هذا لن يحدث في ظني.
التفكير بلغة أجنبية؟! لقد بلغنا منتهى الحماقة والتبعية، وددت لو أرى أعاجمًا يفكرون بعربيتنا !
الأمراض النفسية غير مطردة؛ قد يتعرض شخصان لنفس الموقف، ويصاب أحدهم بمرض نفسي والآخر لا، وهذا يعتمد على نظرة الشخص القيمية: للعدل، والظلم، والإهانة، ونحو هذا. مثال/ ضرب الطلبة المقصرين أمر شائع في كثير من البلدان: بعض الطلبة قد يتعاطفون مع المعلم لاقتناعهم بالضرب، وبعض الطلبة قد يتعاطفون لهذه الظاهرة، وقسْ على ذلك الأخرى. فكاتبة المنشور تعتنق الإسلام؛ وتؤمن بمقالاته، فهى لا ترى أي شيء فيه إهانة للنساء: فلا تنطبق هاتان الظاهرتان عليها.
مفهوم الإهانة والعنف يختلف؛ فمن الناس من يرى الشيء والشيئين من الإهانة، وأناس آخرون لا
-1
كنت أسخر من "المجهول" !
-1
لا تنسَ فقط أن مفهوم الإهانة يختلف.
-2
تعليقٌ رائق؛ من علامة متأله فاضل: فيه دلالة على المعرفة العرفانية التي تكتسبها من مشاهدة برامج العلوم التبسيطية، مع برامج الحقوقيين والنسويات. هل للفاضل بعض التواليف؛ لنمتع الحس والبصر؟
>وانتقادها لصعوبتها كالرياضيات والفيزياء والطب. هذا في الغالب، لكن برامج العلوم الشعبية أفسدت هذا >مجال الدين الذي غالبا يتجرّأ عليه الكثيرون لإعتقادهم أنّ العقيدة والفقه وتفسير القرآن ليسوا علوما أيضا بل مجرد فهم خاص بفئة ما من العلماء!! في حين أنّ الدين جزء كبير منه يُعتبر علما له قواعد تعتمد على قواعد اللغة العربية والإستنباط وسياق نزول الآيات وسند الاحاديث مثلا.. لم تجانب الصواب؛ عدد العلوم الدينية وما يتصل بها أكثر من عشرين علم، تحصيل العلم الواحد تحصيلًا عامًا يستغرق
طيب أنا لم أقل أن الحوار سينتهي، لكن مقصدي أن أكثر الحوارات، وخاصة بين غير المتخصصين، سببها الجهل، أما القضايا العلمية فهذا أمر آخر.
حسوب موقع ذو طبع جدلي، لذا ذكرته، ولم أقصد كل مواقع التواصل
>وفي رأيي أنه كلما زادت الثقافة كلما زاد النقاش، فالشخص الأجوف لا يقدر على الإستمرار في نقاش مفتوح لوقت طويل، عكس صاحب الفكر الذي يتمكن من الوصول بالنقاش لأبعد الحدود! لكن معظم الخلافات سببها التصورات الخاطئة، الناتجة عن قصور في التعلم، وحب الظهور والغلبة في الكلام.
حكمة الله تعالى لا يحاط بها، ربما نعرف شيئا منها لكن لا نحيط بها في أي أمر.
من الفقهاء من حرم هذا، وهناك من أجازه للاستخدام الشخصي: لكن من ناحية هذا يضر بسوق الكتب والبرمجيات
>اذا حسب ما فهمت فإن مشكلتك مع الاعلانات في مواقع القرصنة؟ صحيح: فهذه الإعلانات تزيد من دخل الموقع المقرصن. سمعت عن هذا الموقع؛ لكن بحثي عن بعض المصنفات العربية.