من انا؟! عندما تسأل شخص من انت يرد بتلقائية انا فلان ابن فلان او يتفلسف ويقول انا افضل مخلوقات الله او يمزح ويقول انا انسان اعيش واتعايش ولكن الاجابه اعظم من كل هذه الإجابات ولم تصل الي الاجابة الا من خلال ذاتك والوصول الي وجدانك وروحك ولكي تصل الي ذاتك عليك ان تجتهد ولن تصل لها في اول مرة تجلس بها مع نفسك بل من الممكن ان تاخذ منك يوم او شهر وربما سنوات ولكن القليل من يعرف من هو
احمد سالم سالم
كاتب وروائي مبتدئ / مؤلف رواية الكاهل_(الطريق الملعون) / ومجموعة خواطر ومقالات تحت عنوان (تخاريف كاتب)
14 نقاط السمعة
2.31 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
تخاريف كاتب /بقلم : احمد سالم سالم
هل يوجد سبب لكل ما يحدث ؟! هل سنظل هكذا تفعل بنا الحياة ما يحلو لها ولن نجد طريق للوصول الي ما نريد ، لابد من يوم ستحلو به الحياة ، لقد اصبح اليوم ممل ككل يوم ، وما الجديد فكل الأيام سواء لا فرق بين امس واليوم الامر متروك لك انت من يختار ، لم يمر يوم اخترت به شئ في كل يوم يمر تجبرني الحياة علي اتخاذ مسارات وطرق لا اريد ان امر بها ولم يكن بيدي شئ
تخاريف كاتب /بقلم : احمد سالم سالم
من انا؟! ج٣ لقد تحدثت في المقال السابق عن الذئاب وساتحدث في هذا المقال عن الانسان والمقال القادم ساتحدث بأذن الله عن القطيع الانسان هو رجل له نفس عقل وفكر الذئاب من البشر ولكن اختلف هدفه وتوجهاته ، خرج عن القطيع وهذا الانسان هو اكثر شخص محير في هذه المجموعة لأنه الاقرب الي القطيع ودائما ما يكون في احتكاك مع القطيع فهو اشبه بالكلاب التي تقوم بحراسة القطيع توصل الي الاجابه وعلم من هو وما الرسالة التي عليه ان يوصله
تخاريف كاتب / بقلم : احمد سالم سالم
الحلم العربي كان ياما كان يا ساده يا كرام ، كان في حلم اسمه الحلم العربي اتربينا عليه وهو بيقول (اجيال ورا اجيال هنعيش على حلمنا والي نقوله اليوم محسوب على عمرنا جايز ظلام الليل يبعدنا يوم انما يقدر شعاع النور يوصل لابعد سما ) وذهبت اجيال وتبعتها اجيال ومازلنا نعيش علي اثر هذا الحلم ولم يتحقق هذه الفترة توجد مناوشات ومشادات كلاميه وترندات علي مواقع التواصل الاجتماعي بين بعض المواطنين العرب لا يفرق كثير هم سعوديون او مصريون او
تخاريف كاتب
خرج ولم يعود كان ياما كان يا ساده يا كرام ، كان في واحد اسمه عبد الموجود بس هو مش موجود خرج ولم يعود ، اصل عبد الموجود كان شخص طيب و ودود بس كان كحيان ، حب بنت الجيران وكان فيها هيمان ، وكان معلق صورها علي كل الحيطان علشان يشوفها اول ما يصحي وقبل ما ينام ، وفي يوم من الأيام سمع زغريط هناك عند بيت الجيران قال ايه البنت خطبوها لوحد من الاعيان ، قام يصرخ في
تخاريف كاتب
عندما كنا صغاراً لم يخبرونا أن ما من شيء مضمون في الدنيا، ولم يخبرونا أنه من الممكن ألا نصل إلى ما نريد، ولكن أخبرونا بأن الحياة جميلة وبالأمل تحلو الحياة وتطيب.. وعندما تقدم بنا العمر وجدنا ما يشيب له الولدان، وجدنا تعباً ومشقة وجهداً مبذولاً فوق الطاقة، ووجدنا أناساً آخرين لا يتعبون ولا يجتهدون، وتأتيهم الدنيا أسفل أقدامهم ساجدة، وجدنا من يملك سلطة أو مالاً أو علاقات، وبالطبع السلطة والعلاقات يأتون من أجل المال.. ووجدنا المال يتحكم في كل شيء،
تخاريف كاتب / بقلم : احمد سالم سالم
لقد أصبحت منهك ، كلما تعلمت شئ جديد او دخل الي عقلي الصغير معلومه او فكرة جديده اشعر بأن وعاء عقلي سينفجر ، لقد أصبحت رأسي مثل عجلة السيارة كلما ذاد بداخلها الهواء كلما انفجرت ، فأنا كذلك الآن اعلم ان بداخلي كم من المعلومات لا حصر لها ، لقد اشرفت عجلة سيارتي علي الانفجار ، واعلم أيضأ ان علي ان أفرغ بعض الهواء منها ، وسبيلي الوحيد هو الكتابه ، فالكتابه بالنسبة لي كبلف العجلة ان ضغط عليه بشئ
تخاريف كاتب
نأتي الي الدنيا دون سابق إنذار وتفعل بنا ما يحلو لها نعيش في اليأس والإحباط والفشل اكثر مما نعيش في سعادة وسرور .. لن تعطي احد منا سوا ما تريد وتاخذا كل عزيز ونفيس علي قلوبنا .. نولد مع اشياء غريبه ، وأهل لم نختارهم ، واصدقاء كما نقول (صاحبك من بختك) ، وظروف مختلفة كاختلاف الواننا وعقولنا واجسادنا ، ولكن تبقا القصه هي ذاتها لم تتغير ابدا ، نوراثها الي بعضنا البعض ، يختلف كل منا عن الاخر في
تخاريف كاتب
من انا؟! ج٢ بعد بعض التعليقات في الجزء الأول من مقال من انا؟! اردت ان اوضح من هم الذئاب واجعل لكل مجموعه مقال اشرح به في استفاضه من هم وما اسباب ما هم عليه ونبدأ بالذئب الذئب في الحيوان الماكر الذي يفعل ما يفعل من اجل مصالحه الشخصية ويعيش ويتغذي علي القطيع من الغنم هنا الذئب اصبح الراعي بمكره ودهائه السؤال الاول لماذا اصبح هذا الشخص ذئب ؟! كان شخص عادي من نفس القطيع ولكن كان صاحب فكر وفضولي متمرد
تخاريف كاتب /بقلم : احمد سالم سالم
كان ياما كان.. يا سادة يا كرام، كان هناك بيت كبير عمره أكثر من ٧٠٠٠ سنة، بناه أجدادنا العظماء وصنعوا حضارة يتحدث عنها جميع الجيران، إلى الآن يتحدثون عنها وعن العظماء، ولكن من بنى هذه الحضارة ليس العظماء كما يعتقدون، ولكن بُنيت بمجهود الفقراء. ومات أجدادنا العظماء وورثهم أحفادهم العظماء، وهتف الجيران بأسماء العظماء، وظل الفقراء يشيدون ويعمرون بدمائهم، وظل العظماء يتوارثون ويتباهون بميراثهم. ومرَّ الزمان وبقي الحال كما هو الحال. ومرت أزمنة على نفس الحال إلى أن ظهر مجموعة