عندما كنت طفلاً يقضي ساعاته قبل نومه ومجيء أمه يشاهد التلفاز كانت البرامج التلفزيوني لا تعد ولا تحصى . ينتهي هذا البرنامج الممتع ليأتي برنامج آخر أو فيلم أمتع منه . وعندما اسمع صوت صرير الباب معلنا مجيء أمي ، كنت أشخر ممثلا نومي خائفا من عقابها . لنعد إلى الأفلام العظيمة التي كنت أشاهدها وخاصة تلك التي تتضمن وجود حيوانات ككلاب أو قطط مثل Dr.Dolittle ، الذي أقنعني بإمكانية التحدث مع الحيوانات ووجود لغة نتفاهم فيها نحن بنو البشر
الحب والغربة... هل لهما علاقة في بعضهما؟؟
الخميس ٢٩/١١/٢٠١٨ الموافق م بعرف كم بالهجري الحب والغربة.. وما ادراك ما هما ،امران متضادان ،خجولان ،ولكن في نفس الوقت حقيران، فالحب الذي يدخل على صاحب البيت بدون ان يدق الباب حتى ، هو نفسه نفس الظروف الذي تدخل على العائلة بدون استئذان فتجبر العائلة على الرحيل الى المجهول، خجولان ولكن حقيران..... القصة بدأت منذ زمن مجهول لم اكن فيه موجوداً ،او قد اكون موجوداً ولكني لم اكن مستوعباً ، بدأت عندما ولدت واكتشفت انني لست في بلدي ،لست في
تابع قصصي مع قططي
تصالحت مع القطط ، ولكن رغم ذلك عانيت الفقد مرارا وتكرارا فبعد عودتي من اول سفرة لي إلى تركيا حيث أدرس الجامعة ، سألت عن القط ( Turgut ) فأجابني عمي أنه اختفى، وفي تركيا حيث أدرس كما أسفلت سابقاً عندما انتقلت إلى حي جديد لدراسة التخصص ، فبدأت أتعرف بدأ من الأطفال ومن ثم كبار السن وبالطبع قطط الحي ،وبينما كنت ألهو مع صديقتي الجديدة التي لم أكن قد سميتها بعد ، باغتتني مشهورة الحي.. صغيرة في السن كبيرة
احذر!! بعض المديح ،ذنبٌ إثمه كبير..
احذر!! بعض المديح ،ذنبٌ إثمه كبير.. قال لي معلمي ذات مرة : يا بشير ؛ والله إنك لذكي ، طالبٌ نجيب ، ومستمعٌ حذق.. تقرأ أكثر مما تكتب ، وتصغي أكثر مما تتكلم.. فلا تسرف ما أعطاه الله لك من الخير في متاع الحياة ، وصن نفسك فإنك آيةٌ في الجمال. كلنا نحب أن نُمتدح من قبل الآخرين ( في وجوهنا أو خلف ظهورنا ) ، ونجامل على قدر استطاعتنا بما تعرفه ألسنتنا من كلام محبب للأُذن.. ولكن ، ولكن
( Çok incesin ) عبارة قالتها امرأة لي وصنعت يومي بالكامل..
هذه الأيام تعصف بي من جميع النواحي ، فلا أعلم هل ألقاها من مستواي المتدني في الجامعة وعمل المشاريع ؟ أم ألقاها من ضغط العمل ؟ أم ألقاها من عدم انتظام نومي وبالتالي عدم انتظام حياتي؟.. اليوم عندما كنت عائداً من الجامعة ، أو دعني أقول هارباً منها ، رأيت امرأة لا تتجاوز الخامسة والأربعين من العمر ومعها ابنتها الصغيرة ، خارجةً من البيت ومعها عربة أطفال تريد رفعها إلى الشارع، وأمامها فقط ثلاث درجات ، أسرعت لنجدتها ورفعت العربة
العزيز خالد..
العزيز خالد.. ماذا فعلت بي يا خالد !؟ كلمة شكر لا تفي حقك..! من هو خالد؟ سأخبركم.. هو رجل في العشرينات من العمر.. من حلب الشهباء.. قد نخر عظمه وعظم أهله الفقر ، وكأي عائلة سورية هربوا إلى ( مخيمات العار ) هرباً من براميل سيادته ونظامه الغاشم.. لم يستطع الرجل خالد أن يبقى تحت ذل منظمات الإغاثة من جهة وجوع وبرد إخوته العشرة من جهة أخرى.. فقرر المجيء إلى تركيا ، يتمنى بذلك تنفس الصعداء والحصول على عمل ،
أكره القطط ، أكره قطط العالم أجمع.
قططي عندما كنت طفلاً يقضي ساعاته قبل نومه ومجيء أمه يشاهد التلفاز كانت البرامج التلفزيوني لا تعد ولا تحصى . ينتهي هذا البرنامج الممتع ليأتي برنامج آخر أو فيلم أمتع منه . وعندما اسمع صوت صرير الباب معلنا مجيء أمي ، كنت أشخر ممثلا نومي خائفا من عقابها . لنعد إلى الأفلام العظيمة التي كنت أشاهدها وخاصة تلك التي تتضمن وجود حيوانات ككلاب أو قطط مثل Dr.Dolittle ، الذي أقنعني بإمكانية التحدث مع الحيوانات ووجود لغة نتفاهم فيها نحن بنو