ليس الثراء بمعنى الكلمة، أسميه أنا النجاح، جربت مجال الأسهم و دخلت أسواق العملات لسنوات و لكني لم أستطع ان أبلغ ما كنت أرجوه لأسباب و تقلبات عدة بالأسواق، و الأزمات العالمية، لهذا غيرت من خطتي و تخليت عن المجال نهائيا، أجرب الآن نفسي بمجال الرسم و الكتابة ، و اتمنى ان أوفق فيهما .. أحب التصميم أيضا أعمل ببعض المواقع . هذه تجربتي المتواضعة، الله يوفق الساعين، و في ما يخص الثراء ، ببلداننا العربية صعب جدا بلوغه ،
1
ارى ان الكاتبة قدمت نظرتها و رأيها عن المراة و نقاط قوتها ،كما أضافت الكثير من النصائح و التوجيهات تدفع فيها المراة لأن تكون ذلك النموذج المميز الذي يعتمد عليه في بناء المجتمع من ناحية و الأسرة من ناحية اخرى ، إمراة متفوقة و ناجحة بحياتها، بعملها ،ببيتها ، إمراة لا ترى النجاح بالزواج من عدمه ... يبقى موضوع المراة و الرجل ، و الارتباط شيئا نسبيا و بحرا شاسعا لا شطآن له .. لكل رايه ، اما الارتباط هو
و الله كما وصفت ، صعب جدا جدا ... أجدني من حين لآخر أبتعد بتفكيري و دائما ما تقودني النهاية نحو مستقبل مخيف ، اتساءل ماذا لو فقدتهم ، ماذا لو فقدت جدتي ،ابي .... ماذا عن امي .. كيف سيمر علي ذلك اليوم و كيف ستكون الايام بعدها و بدونها .. أستبق الاحداث كل مرة ، رغم أن الموت حق ، ولكن شعور الفقدان الذي تتركه فينا قاس و مؤلم جدا .. الله لا يبعدنا عن عزيز .. اشكرك
لم أحظى بعد للقراءة لهذا الكاتب المميز الذي سمعت الكثير عنه و عن ابداعه .. شوقتني بمقالك الدسم هذا عن كتابه ،للقراءة له و الأخذ في بحاره .. الذاكرة صارت مصدر وجع لنا ،تحتفظ بأسخف المشاهد و أكثرها حزنا و ألما ... لم يعد للسعادة ركن برفوف الذاكرة .. يروقني اسلوبك المميز في مراجعة الكتب ،و طرحها ببساطة و مرونة ،وأسلوب شيق و مغر .. واصلي ،تبدعين كل مرة ، بالتوفيق لك في كتابات اخرى
عن الكتاب ،لقد كان نزهتي المفضلة و جولتي الرائعة إلى بلاد مجاورة لم أزرها .. آه على هذا الكتاب ، جو العائلة و تلك اللمة الصباحية و المسائية الدافئة ،أسلوبه الرائع في وصف الأشياء و سلاسته المعتمدة في الانتقال بين المشاهد ، كان حقا من الكتب المميزة التي قراتها يشعرك بالحياة في اوطان تقتل شعبها و تدوسه اقدام الحكام بقوة .. كتاب يفوح سعادة و دفئا .. أما عن الحزن ،في نظري لا يميل الكتاب الى استغلاله لجذب القراء ...
اعجبني اسلوبك الرائع في الطرح ، الكتاب حقا رائع يستحق أن يلقي الجميع عليه نظرة .. اما عن المقولة ، ففي نظري تختلف آثارها حسب المجتمع ففي مجتمعاتنا من الجيد ان يخشاك الاخرون افضل من أن يحبوك ، فاذا كنت طيبا متسامحا ،سيدوسك الكثيرون ممن يعتبرون أن طيبتك و تسامحك ماهو الا حمق و غباء منك .. لا تكن طيبا بمجتمعاتنا ، الطيبون هم اكثر الناس تألما ،و ان لم يتحدثوا. ... يجرحهم الآخرون دون ان يعلموا ... عن تجربة
شكرا على ارشاداتك و نصائحك الدائمة أقدر لك هذا كثيرا .. لم افهم ماذا تقصد بالترقيم ؟ و هل هناك طريقة للتعديل في النصوص مرة اخرى يعني لا اجد كيف اصحح او اعدل في نصوص قمت بنشرها .. اما عن التناقض ، فلا أظن ان هناك خللا .. اقصد أني ذكرت الجو بالسطح ،ثم واصلت الحديث عن تواجدي بالغرفة .. لا أدري حقا و لكني سأعيد النظر في هته النقطة .. أشكرك جزيل الشكر ،مودتي و تقديري ♡
في الحقيقة ، لا يمكنني فعل شيء حيال الأمر رغم انه مؤلم و موجع حقا .. مؤلم هو إحساس أن نصير بالهامش فجأة ،بعدما كنا بالأمس حاضرون بكل سطر و بكل صفحة و تفصيلة بكتاب أحدهم الهامش للصادقين ،للأوفياء .. ربما سنجد راحتنا بالهامش ، مع من يشبهنا ،فلم يعد لنا طاقة لنكون ضمن سطور او حياة احد لم يعد يهمه أمرنا.. الهامش يكفينا ..
صدقت استاذ علي ، من يحبنا بصدق من نعني له الكثير ،لا يمكنه ان ينسحب ببساطة لايمكنه أن يبتعد ،هو نفسه الإحساس الموجع الذي نشعر به سيشعر به أيضا . لا يمكننا أن نلوم أحدا عن انسحابه ،او ابتعاده .. صحيح ان هذا مؤلم احيانا ،و لكننا لسنا هنا لنرغم احدا عن البقاء ،عن الاهتمام بنا بنفس القدر ، فمثلما جمعتنا بهم الصدفة ،ستجمعنا بآخرين يقدرون وجودنا و اهتمامنا و قربنا الدائم منهم ...يكفي أن نبحث لنا عن صدفة اخرى
في البداية ،أشكر مرورك العطر أستاذ علي .. في الحقيقة أفكر في أن اصبح كاتبا و اطمح لذلك .. و لكني أفشل كلما حملت القلم ، أجدني بعيدا جدا كلما قرأت للبعض .. لا ادري حقا و لكني لا أظن اني ساواصل ، اصبحت الكتابة مؤخرا بالنسبة لي موعد لتدوين كل حزين و حسب .. في الحقيقة ،لم اعد املك نفس الحافز الذي يجعلني اواصل الكتابة