1 - أن تكون من محبي الآيفون

ماذا؟! هل لديك فوبيا من البلوتوث والمشاركة مع الآخرين، وتستمع بمعاناة برنامج الآيتونز، الطريقة الوحيدة لنقل الميديا من وإلى الآيفون. هل تكره الذاكرة الخارجية والتي تحل مشاكل لا حصر لها؟ لحظة، تذكرت، هل تريد تحميل الجيل بريك وعمل ألف حيلة لتغيير نغمة الرنين؟ إذن، سيعجبك الماك.

2- أن تكون إمبرياليا

إذا كنت كذلك فهنيئا لك، وكما قال الزعيم "التوسعية من التوسع والإمبريالية من الأمبرة " أما نحن فغلابة على باب الله.

3- أن تكون غنيا .... غنيا جدا

أسعار منتجات آبل غالية فوق العادة دائما مقارنة مع نفس مواصفات قريناتها من الحواسيب والجوالات، إضافة إلى وجود أكثر البرامج مدفوعة وغالية الثمن.

4- أن تكون في محيط يمتلك العديد من (الماكات)

أنا لست كذلك، وعلى ما يبدو أنت يا قارئ المقال لا تملك محيطا من أصحاب الماك، ولكن مهلاً ، آبل لا تحب المشاركة فوجود المجتمع لا يعني شيئا وستضطر لتنزيل أغلب الأشياء والبرامج من الإنترنت.

5- والآن إلى الإنترنت، هل تملك إنترنتا سيالا غير محدود الكمية

وكما أوضحت سابقا أنك مرغمٌ على التنزيل من الإنترنت لكل صغيرة وكبيرة، وستعاني كثيرا بدون إنترنت، إضافة إلى أن ضعف الإنترنت معاناة تكفي ... لكن هناك حل لبعض البرامج وهو شرائها بمبالغ كبيرة من محلات محدودة في المدينة.

6- أن تمتلك مراكز صيانة معتمدة في مدينتك

أما إذا كانت غير موجودة في دولتك كلها، فأي عطل وإن كان بسيطا فسيقتلك.

7- إذا أردت عمل البرامج مع ميزات أقل من نظيراتها في ويندوز

جربت العديد من البرامج، تلك التي تمتلك نسختين للويندوز والماك، وكانت في الويندوز بكافة مميزاتها وفي الماك تفتقر لبعض المميزات.

8- إذا أردت نفس برامج الويندوز ولكن حجمها مضاعف

نظام الملفات في الماك يضخم حجم البرامج. ما يكون حجمه في الويندوز 100 ميجابايت قد يكون في الماك 200 ميجابايت، وهذا سينعكس على صعوبة التحميل من النت أو سعر شرائها من محلات السيديهات.

9- إذا صدّقت أن قدرة الماك على تنصيب نظام ويندوز سيحل المشكلة

لا، لن يحلها، لأن البطارية طويلة الأمد والتي تتميز بها لابتوبات الماك لن تصبح كذلك وسترتفع حرارة الجهاز. أما عمل ذلك في نظام وهمي مثل virtual box ، فستعاني أيضا لأن لديهم مفاتيح مختلفة عن المعيار العالمي.

10 - إذا كنت من الزومبي الذين يحتشدون بالطوابير لأيام قبل إنتاج أحد منتجات آبل.

لماذا تفعل بنفسك هذا، لماذا؟

11 - إذا كنت لا تريد تعديل أي شيء في جهازك لرفع كفاءته

في معظم الحواسيب، يمكنك التخصيص وإضافة قطع ترفع من كفاءة الجهاز دون شراء واحد جديد. هذا لا يحدث في منتجات آبل على الإطلاق أنت هنا مقيد لأبعد درجة.

12 – إذا أردت أن تعاني الأمرين أثناء الكتابة على لوحة المفاتيح

لدى الماك رموز غريبة على لوحات المفاتيح، وقد كنت أحب استعمال اللابتوب بأكبر قدر من لوحة المفاتيح عن طريق استخدام الاختصارات وترك الماوس ما أمكن. هذا غير ممكن مع الماك، اختصارات معقدة ومحدودة، اضطررت إلى كتابة الرموز وما يكافئها من لوحة المفاتيح في ورقة خارجية والرجوع إليها عند الحاجة. هناك شيء آخر لا يمكنك إيقاف التشغيل عن طريق اختصار، بل يجب ذلك بالماوس، هذا شيء مزعج لمن يتعامل بلوحة المفاتيح وكان يوقف التشغيل بـ Alt+f4. إضافة إلى أن أزرار f1-f12 لم أجد لها أي معنى حتى الآن سوى العمل البديل الذي يعمل مع رزFn الخاص بتعديل الإضاءة والصوت.

13 – إذا كنت لا تهتم إذا كان التحديث الجديد سيتلف بعض برامجك

أردت تحميل برنامج ما، وردت رسالة أنه يجب التحديث و يا ترى كم حجم التحديث؟ 2 جيجا بايت، لا يوجد إنترنت كافي لذلك أنت تحتاج ألف وخمسمائة للمحل الذي سيعطيك هذا التحديث ولا يوجد أحد في المدينة يمتلك هذا التحديث، ثم وبعد التحديث، تجد أن بعض البرامج لا تعمل لأنها لا تتوافق مع التحديث الجديد!

14- إذا أردت لفت الانتباه والتباهي

لماذا؟ المؤمن يجب أن يكون متواضعاً. ثم لماذا؟ إذا كنت عاجزا أحيانا من التعديل في ملفات فلاش وتستطيع فقط النسخ منه وليس إليه.

15- إذا كنت لا تحب ألعاب الفيديو

اللاعبون الحقيقيون يستخدمون الPC . أصحاب الماك كئيبون لا يحبون التسلية.

كل الكلام السابق كان عن تجربتي الشخصية وفيه بعض التهكم والسخرية (أتمنى أن يتحملها معجبو منتجات آبل)، هذه السخرية تنفس عن الغضب الذي فيّ وتجربة أتعلم منها ألا أشتري أحد منتجات هذا الشركة. وقد توقفت عن ذكر عيوب أخرى.