أتابع عن كثب ما يثيره التطور التكنولوجي الواضح في مجال الذكاء الصناعي وصناعة آلات ذكية بتقنيات تعليم الآلة لطرق العمل في مجال معين أو طرق وأساليب الرد على أسئلة وإستفسارات تهم جميع الناس في مختلف المجتمعات. أتساءل كل يوم هل ما نسمعه صحيح عن هذا التطور وإيجابياته من توفير أدوات وحلول مبتكرة لخدمة الإنسان في الأعمال اليومية وتسهيل الأمور المعقدة والصعبة التي تحتاج مجهود ضخم من الأفراد أو المجموعات لحلها أو تنفيذها، في حين تسمع أصوات كثيرة من جهات مختلفة تشكك في قدرات الذكاء الصناعي وأدواته من القدرة على فهم بعض الأمور البسيطة مثل نبرة الصوت أو إيحاءات معينة أو على الأقل كلمة ترد بالصدفة في نص تحمل معنى أو دلالة أخرى غير المعتاد على فهمها للوهلة الأولى. علاوة على ذلك تجد بعض الأصوات التي لا تقبل حتى بإستخدام الذكاء الصناعي كوسيلة لتقديم الحلول أو حتى الاستعانة بها و تعتبرها شي غير مقبول.

السؤال هنا، هل نحن أمام أمر واقع سيفرض رأيه على الجميع آجلا أم عاجلا ام سيأخذ الموضوع أبعاد أخرى خلال الأيام و السنوات القادمة؟