من الخاسر الأكبر في قضية إنقطاع الفيسبوك؛ الشركة أم المستخدمين؟

توقف خدمات فيسبوك وانستجرام يشبه توقف شبكة اتصال فودافون لساعات مما أثر على التواصل و الخسارة لبعض الأفراد وحتى المؤسسات. الفرق أن منصتي فيسبوك وانستجرام كان تأثيرهما أوسع لأنهما على نطاق عالمي ويعتمد عليهما الكثير في خدمات التسويق والأعمال. ولكن هل نريد من شركة ما ألا تتعطل خدماتها أبداً؟! بالطبع أنا لا أبرر انقطاع الخدمات وأعلاف تأثيرها ولكن هذا وارد جداً. غير أني أرى أن التأثر يكون على كلا الطرفين: الشركة والمستخدمين ولو تكرر الأمر فسيكون الضرر على سمعة الشركة أكبر خاصة إذا كان هناك بديل قوي فيتحول الناس إليه بعد فقدان الثقة بالشركتين.

تأثير سلبي على سمعة الشركة،

حتى مع التأثير السلبي إلا أن الشركة مازالت مسيطرة على هذا السوق والمستهلكين، المنافس الحقيقي الذي يعوض شركة ميتا ويقدم نفس خدماتها بغض النظر على الجودة ليس موجود لليوم في السوق، كل المنصات الموجودة مازالت فيسبوك وانستغرام لهما مكانة كبيرة لدى الجمهور المستهلك والعملاء الشخصيين أو الاحترافيين الذين يعتمدون عليها في التسويق لشركاتهم ومنتجاتهم.

حتى أن البعض أصبح ينشئ متاجر إلكترونية كاملة داخل المنصةـ وبالتالي توقف المنصة يعني توقف عمله بشكل كامل.

هذا خطأ كبير جدا دائما ننصح أن لا تضع الشركات كل مجهودها في منصة واحدة ويكون لديها موقع خاص بها هي تتحكم فيه مع الاعتماد على باقي المنصات، وضع البيض في سلة واحدة والاستثمار الكلي فيها غير مناسب في أي مجال حتى لو في حياتنا الشخصية فما بالك في حياة شركة وتسويقها.

إنقطاع الخدمة يمكن أن يتسبب في فقدان الفرص التجارية والتأثير على العلاقات مع العملاء ولكن لا أجد هذه الأحداث مكررة خاصة أنها تحدث على فترات متباعدة، لذا سيستمر الجميع بالعمل على هذه المنصات

ولكن أجدها ضرورة لكل الشركات أن يكون لها موقعاً خاصاً بها وعدم الاعتماد الفردي على وسائل التواصل الاجتماعي.

بالتأكيد الخسارة تشمل الطرفين أي الشركة والمستخدمين لكن أعتقد أننا يجب أن لا نضخم الحدث أكثر من حجمه فهو انقطاع مفاجئ لم يتجاوز الساعتين كما أنه من النادر جدًا أن يحصل أي أن الخسائر المادية التي تكبدتها الشركة تكاد لا تذكر بالنسبة لما تجنيه من أرباح ضخمة أما الخسائر المعنوية التي تخص تزعزع ثقة المستخدمين فمن غير المعقول أن يتسبب انقطاع نادر بذلك وبالتأكيد لن تجد شخصًا واحدًا ترك تلك المنصة وانتقل إلى غيرها لذلك السبب وبالنسبة للمستخدمين من أفراد وشركات فذلك الانقطاع يمكن تعويضه وغالبًا تفاديه ونستطيع اعتباره توقف لاستراحة أو نوم أو ما شابه أما إن تكرر الأمر كثيرًا فهناك كلام آخر

يجب توقع تعطل خدمات فيسبوك كأي تجارة أو عمل، من المهم وضع هذه الأمور في الحسبان فلا يوجد منصة في العالم في حصن عن هذه المشكلات وأعتقد أن هذه المنصات أو الشركات تتعلم من أخطائها لتفاديها في المستقبل، كما أن سياسة الاستخدام أو شروطها بها بنود تحمي هذه المنصات من المساءلة عند حدوث مثل هذه الحالات.

يمكن القول بأنّ انقطاع خدمات فيسبوك كان بمثابة كارثة على جميع الأطراف. حيث خسرت هي ما يعادل 60 مليون دولار من عائدتها الإعلانية وقت فترة الانقطاع ، في حين خسرت الشركات التي تعتمد عائدتها على الإعلانات العديد من الفرص ولكن، من المهم أن ندرك بمخاطر الاعتماد على منصة واحدة للتواصل والاتصال. وفي وجهة نظري ضرورة ملحة جداً أن يكون للشعوب العربية منصتها الخاصة ويجب أيضاً على المستخدمين تنويع المنصات التي يستخدمونها وتطوير مهاراتهم في التواصل offline.كما أنه من المهم أن تقوم الشركات الصغيرة بالبحث عن بدائل لفيسبوك للتسويق والبيع.

بالنسبة لي فتوقف المواقع الكبيرة يعتبر مكسب نوعا ما

لاني مطور ويب و api واحيانا قليلة يتوقف موقع الويب.. واذا كان مواقع الشركات الكبيرة يتوقف فلن يشكو الزبائن من توقف موقع ويب

لا أهتم في توقفه

بالعكس أتمنى توقفه مواقع السويشل ميديا راح يرجع عالم الإنترنت إلى وضعه الطبيعي

بالبعض أصبحت مواقع عنده مسئلة حياة أو موت