مؤخرا وبسبب التقييدات المفروضة من قبل الفيسبوك والسياسة غير العادلة بطرح الآراء وتحيز المنصة لآراء معينة تساعد على انتشارها عكس آراء المضادة تحجب انتشارها، دعا البعض لتقييم التطبيق على المتجر تقييم سلبي، وفعليا هناك انخفاض عندما دخلت وجدته تقييمه أصبح 2.6 تقريبا، لكن في الواقع الجميع يستعمله وغالبا موجود على جميع الهواتف اليوم، فنحن لا نتحدث عن تطبيق قيد الانتشار مثلا أو بمراحل النمو، فهو المسيطر الحقيقي، فلذا أجد أن تقييمه لن يجدي بشيء، ولكن أردت السؤال بمجتمع تقنية هل التقييم السلبي له آثار أخرى بخلاف تشجيع المستخدم على التحميل من عدمه؟
بماذا سيفيد تقييم الفيسبوك تقييم سلبي على المتجر؟
ما عرفته في الفترة السابقة أن هذا يؤثر بالسلب على قيمته السوقية.
يوجد تطبيقات عربية محاكية للفيسبوك مثل تطبيق باز وتطبيق itop حربت باز وكان جيدًا، لكن يحتاج الأمر لنقلة جذرية نهائية إذا أردنا المقاطعة. كما أن منصة مثل تويتر لم تقيد أي حسابات ولم تحظر أي نوع من أنواع المحتوى، لكن هل لديك فكرة عن تطبيقات بديلة أخرى؟
لماذا تقل القيمة السوقية إن كان الإقبال عليه كما هو، وعدد مستخدميه بازدياد؟
بالنسبة لهذا التطبيق الذي رشحتيه سمعت هنا وهو لمهندس مصري، لكن يبدو أنه في بداياته جدا، يعني لو أردت إيصال رسالة للعالم لن يجدي الآن أمامه الكثير والكثير، لست ضد دعمه لكن أقصد أنه لن يفيد في حال أردت الـتأثير بالأوضاع الحالية
إيصال رسالة إلى العالم اليوم أصبحت صعبة للغاية عبر هذه المنصات، وربما استخدامها لايصال الرسائل أرحم من إستخدام منصة جديدة أو عربية حتى!! كيف؟ كيف ننتظر من شخص أمريكي أو أوروبي أن ينشئ تطبيقا على موقع عربي كي يرى التريند العربي في تلك المنصة؟ غريب حقا.
الأمر صعب إن حصرنا أنفسنا ضمن هذه الطريقة، برأيي أن النشر عليها لزيادة الوعي ولايصال الرسائل وخداع الخوارزميات أفضل لمراوغة التقييدات وتجاوزها.
فكرة أخرى وهي عبر الإعلام مباشرة، رأينا مقابلات حية مع الفنان المصري باسم يوسف الذي عرف كيف ينقل الرسالة بشكل واضح للعالم، السفير الفلسطيني أيضا وغيره آخرون.
التقييم السلبي لهاته المواقع يمكن أن ينقل ويعبر عن الغضب والاستهجان والاستنكار وسيكون له أثر سلبي طبعا على القيمة السوقية لكن لن يحدّ من إستخدام التطبيقات.
وميتا لا تكترث بهذه التقييمات برأيي لأنها موجهة لتجاهل هذه الموجة من الغضب على أساس أنها سحابة وستمر!
جميل الحلول التي تطرقت لها وتقريبا الكل يحاول بتطبيقها، لكن سؤالي هل التقييم السلبي هذا قد يؤثر سلبا على الفيسبوك، مثلا هل يؤثر على تواجده على المتجر مثلا أم لا قيمة للتقييم؟
في حالة فيسبوك، فإن التقييم السلبي قد يؤثر على سمعة الشركة، مما قد يؤدي إلى انخفاض ثقة المستخدمين بها. كما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض أرباح الشركة، حيث قد يقرر بعض المستخدمين الحاليين حذف حساباتهم على فيسبوك أو التوقف عن استخدام التطبيق.
ولكن في وجهة نظري أن العقاب الأشد تأثيراً هو إطلاق منصة عربية كما أشار أحد الأصدقاء @Diaa_albasir وعمل حملة منهجية هدفها حذف الحسابات على الفيسبوك ونقلها لمنصة الجديدة التي يجب أن تكون بدعم من الدول العربية والإسلامية ويحب كما أشرت في جوابي السابق في موضوع مشابه أن تضمن تلك لمنصة (حرية الرأي والتعبير كاملة) وحينما يتم عمل حمل إعلانية ممنهجة يقوم الجمهور بتدشين حملة مشابهة من التلعيقات السلبية عن أن سبب حذف حسابات الفيسبوك (وغيره من المنصات) هو سياستهم الغير عادلة إتجاه الشرق لأوسط وهو من شأنه أن يحدث بلبلة كبيرة في الشركة وفي أسهم إعلاناتها وهو الرد الأمثل (شديد الصعوبة في التحقيق) على كل ما يحدث
وجود منصة بديلة عربيا فقط لن يكون حلا فعالا، فمثلا بالقضية الحالية نحن نريد أن نصدر رأينا للعالم بأكمله لأنهم اليد الأقوى والسلطة الأقوى أيضا، لذا وجود بديل محلي لن يكون ذا صدى عالميا، إلا لو كان منافس بنفس القوة وينتشر بكل الأسواق وليس عربيا فقط، وإلا سنكون مثل الذي يتحدث بغرفة منزله
المنصات تفرض بقوة من يؤمن بها
الغرب إذا قمت بمغادرة منصة ما من أجل تسجيل موقف ستجد الكثير من الغرب ينضم لك من أنصار القضية وحتى من أعدائك ليتعرفوا عليك أكثر ... ولكن هل نحن بالقدرة والذكاء الكافي لتحقيق ذلك وفرضه على العالم مثلما يفرض الصهاينة أفكارهم و رؤيتهم للحقائق بالقوة والبلطجة والمال ، أم أننا تعودنا فقط أن ننتقد من بعيد دون رد فعل حقيقي شجاع ومؤثر؟
بالفعل أنا من الأشخاص الذين قاموا بتقييم منصة فيسبوك هذا الشهر وقد قمت بتقييمه تقييم متدني جداً ولاحظت أنّ المنصة كانت آنذاك بتقييم 3.2 حينها، اليوم تقول حضرتك بأنّ التقييم وصل ل 2.6! وهذا تدنّي ملحوظ جداً خلال شهر، ما يعني أنّ هناك آلاف وربما مئات الألاف من المقيّمين السلبيين هذا الشهر بعد الأحداث الأخيرة والإجراءات الأخيرة المجحفة التي أتخذها فيسبوك بحق الناس، بالعموم المفروض أن يقوم غوغل بلاي بإلغاء التطبيق حين يصبح تقييمه سلبياً جداً ولكن هذا قد يسري على كل التطبيقات ما عدا هذا التطبيق وما يشبهه من تطبيقات بليونية، لإنّها بالتأكيد تدفع كثيراً للمنصة، كثيراً إلى الدرجة التي قد تتعرض به غوغل بلاي للضرر إذا ما حذفت التطبيق بشكل أكبر بكثير من فيسبوك بسبب انقطاع التوريد اللازم والذي أعتقد أنّهُ شهري للمنصة.
بالعموم أنا أرى نهاية وشيكة لتطبيق فيسبوك بسبب تراكم الإجراءات السيئة بحق المستخدمين بالفترة الأخيرة.
بالعموم المفروض أن يقوم غوغل بلاي بإلغاء التطبيق حين يصبح تقييمه سلبياً جداً
هذا يحدث بالفعل، يعني هذا إجراء أم مجرد افتراض منك؟
بالعموم أنا أرى نهاية وشيكة لتطبيق فيسبوك بسبب تراكم الإجراءات السيئة بحق المستخدمين بالفترة الأخيرة.
طالما لا يوجد بديل قوي لن يكون هناك نهاية وشيكة، فسياسة الفيسبوك واحدة منذ أن بدأ دائما متحيز، ودائما ما يقيد الآراء المضادة لسياسة الغرب، ولكن لا جدوى من ذلك.
فلذا أجد أن تقييمه لن يجدي بشيء، ولكن أردت السؤال بمجتمع تقنية هل التقييم السلبي له آثار أخرى بخلاف تشجيع المستخدم على التحميل من عدمه؟
إن كان الهدف من التقييم السلبي هو إلغاء التطبيق من المتاجر فهذا الأمر برأيي مستبعد تماما، الجانب المشرق من التقييم السلبي هنا هو الرأي العام وتبيان أن هنالك فئة ما تناهض من أجل إيصال صوتها للعالم، قد تضطر منصة كفيسبوك لمراجعة سياساتها بعد كل حملة تقييم سلبي تتعرض لها، عاصرت العديد من الحملات لكن التطبيق كان يستعيد تقييماته بعد حين من انتهاء الأزمة، ربما سياسة المقاطعة الاقتصادية والتقييم السلبي ونصرة المظلومين يجب أن تكون على مدار السنة إن كنا نريد حملة قوية جدا.
ربما سياسة المقاطعة الاقتصادية والتقييم السلبي ونصرة المظلومين يجب أن تكون على مدار السنة إن كنا نريد حملة قوية جدا.
صراحة لا أجد لها فائدة كبيرة، أو وسيلة ضغط قد يهتمون بها، ما هي إلا محاولة منا لكي نعبر عن غضبنا أمام عجزنا عن فعل شيء قد يساعد حقا، ولكن بالنسبة لهم، لا أعتقد أنهم سيتأثرون بهذه المحاولات حتى ولو استمرت على مدار العام، وهو شيء صعب حقيقي، لأنه في النهاية الجميع سينشغل بأشياء أخرى إن عاجلا أم آجلا.
ما اكتشفته هو ان التقييم يختلف من بلد لآخر و من منطقة لأخرى، يعني العالم الآن يرى تقييم التطبيق على حاله و ليس نجمة واحدة و هذا ما يجهله الأغلبية، لذلك أراها عنلية فاشلة لان النتيجة لا يراها أحد فقط العرب.
التعليقات