ما رأيك في عرض اسم المتصل بك عبر الهاتف المحمول دون الحاجة لحفظه في قائمة الاتصالات؟

هذه ميزة جيدة جدا للتقليل من العديد من الجرائم المرتبطة بالاتصالات كالنصب وكالتهديد والتحرش أو حتى تلك الازعاجات البسيطة, ولكن لها جانب إنتهاك الخصوصية فقد أتصل بشخص حرفي أو مهني أو جهة من الجهات لقضاء غرض ما, فما الحاجة لمعرفة معلوماتي الشخصية؟

فما رأيكم في هذه المواصفة وهل تحسّن تجربة الاتصالات بالنسبة لكم كمستخدمين؟

شخصيًا لم أكن أبدًا أن أحفظ الأرقام في قائمة الاتصالات ، لا أعلم هل هذا كسلًا ... لكن الكثير من الأرقام في هاتفي لا يكون من السهل بالنسبة لي أن أحفظ الرقم ، ميزة مثل هذه ستكون مثالية بالنسبة لي من ناحية تجربة الاستخدام .

فماذا لو تُعمّم هذه الخاصية في جميع دولنا العربية؟ هل تشجّع على تعميم وتطبيق هذه الميزة؟

نعم ، لأن ذلك يُساهم في مزيد من الحماية والخصوصية ، قريبًا سمعت عن عملية اختراق للبيانات تتم عبر الهواتف من خلال الرد على مكالمة اتصال من رقم غريب .

 فما رأيكم في هذه المواصفة وهل تحسّن تجربة الاتصالات بالنسبة لكم كمستخدمين؟

برأيي هذه ميزة ممتازة، فكم من رقم تجاهلت الرد عليه لأنني لا أريد التورط مع شخص لا أعرفه أو قد يكون محتالاً، ولكن في الوقت نفسه قد يكون شخصاً أعرفه يتصل من رقم آخر ولن ينجح في الوصول إليّ !

أعتقد أنه في الوقت الحالي ومع كثرة النصب والاحتيال عبر الهاتف وحذر والتوجس من الاتصالات التي تصدر من أرقام غريبة وغير مسجلة فهذه الميزة تعتبر ميزة جذابة وممتازة للمستخدمين مع إمكانية أن تساهم في التقليل من الجرائم المتعلقة بالاتصالات.

ألا ترون معي بأنّ هذه الميزة الجديدة تنتهك خصوصية وأمان المستخدمين

لا أعتقد ذلك، بالأخص إذا كانت المعلومات التي يتم الكشف عنها هي الاسم فقط، فلا انتهاك للخصوصية هنا، أود أن يعرفني من أتصل به كما أود أن أعرف من هو المتصل بي.

فماذا لو تُعمّم هذه الخاصية في جميع دولنا العربية؟ هل تشجّع على تعميم وتطبيق هذه الميزة؟

نعم بالتأكيد

 فسيساعدني ذلك في معرفة مصدر المكالمة والغرض منها قبل الردّ عليها، وسيمكّننا ذلك من التعرّف على على الجهات التي تتّصل بنا بشكل متكرّر ومزعج، 

خطوة ممتازة ولا ارى فيها اية ازعاج، هناك تطبيق يقوم بنفس الخاصية التي ستقوم به الشركة، اسمه truecaller من خلال تحديد هوية المتصل حتى ولم يكن مسجل في قائمة الاتصالات، استخدمته كم من مرة وهو نافع، ولكن ما كان يزعجني فيه هي الاعلانات المملة، وأيضا مزايا التطبيق محدود، لانه يوفر مزايا أخرى مدفوعة.

لذلك ارى بأن يمكن أن توفر هذه الميزة الكثير من الوقت والجهد عند تلقي المكالمات، وتجنب الإجابة على المكالمات غير المرغوب فيها. ومن المؤكد أن القدرة على معرفة هوية المتصل ستجعلك تشعر بالأمان، وتجعل عملية الرد على المكالمات أكثر فعالية.

خاصية رائعة يا ياسر . فهي تمكنك من معرفة المتصل و الإطمئنان من التواصل . و يمكن للشركات إستغلالها و القيام بالإتصال على العملاء و بالتالي العملاء تكون لديهم الثقة بالشركة و المندوب و سيدركون بأن كل الخدمات موثوق فيها لحماية المستهلك و متلقي الإتصال و الخدمة.

فماذا لو تُعمّم هذه الخاصية في جميع دولنا العربية؟ هل تشجّع على تعميم وتطبيق هذه الميزة؟

في الجزائر يا ياسر ربما هذه المسألة لا تزعج المستخدمين كثيرا خاصة عبر إستخدام غالبية لتطبيق روكالر المشهور، لمعرفة المتصلين وهويتهم، صحيح قد لا تكون المعلومات دقيقفي بعض اﻷحيان، لكن الشيء المؤرّق أكثر هو تغيير متعاملات الهاتف لشرائحنا بعد مدة أين المستخدم لا يستطيع الإحتفاظ برقمه حتى بعد شرائه، وهذا ما يسبب العديد من المشاكل خصوصا حينما يكون الرقم مستعملا في تطبيقات عديدة كالسوشيال ميديا والإعلانات وحساباتنا الشخصية!

أعتقد أن المواصفة الفنية الجديدة التي أعلنت عنها هيئة الاتصالات السعودية هي خطوة إيجابية. ستساهم في زيادة مصداقية وثقة المستخدمين في المكالمات التي يتلقونها، إضافة لكونها ستكون مفيدة ومريحة للمستخدم، فسيساعدني ذلك في معرفة مصدر المكالمة والغرض منها قبل الردّ عليها، وسيمكّننا ذلك من التعرّف على على الجهات التي تتّصل بنا بشكل متكرّر ومزعج.

في ذات الوقت، أعتقد أنه من المهم أن تكون هذه الميزة إختيارية وليست إلزامية، حتى يستنى لنا الحرية في ضبط الميزة من عدمه. وهذا من أجل حماية خصوصية وأمان المستخدمين. كما أنني أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك ضمانات كافية للحفاظ على سرية بيانات المستخدمين .

إذا تم تعميم هذه الخاصية في جميع دولنا العربية، فأعتقد أنها ستكون خطوة إيجابية للغاية. ستساهم في تحسين تجربة الاتصالات بالنسبة للمستخدمين، وستساعد في الحد من الجرائم الإلكترونية.

أنا أتفق معك يا ياسر كل الاتفاق أن مثل هذه الميزة يجب أن تكون اختيارية للمستخدم وليست إلزامية. فحقوق الخصوصية والأمان هي أمور حيوية في الاتصالات الحديثة، ويجب أن تتوفر الخيارات للمستخدم للتحكم في مدى مشاركة بياناته الشخصية.

فعلى الرغم من أن هذه الميزة يمكن أن تكون مفيدة وتحسّن تجربة الاتصالات لبعض الأشخاص، إلا أن هناك مستخدمين قد يفضلون عدم مشاركة أسمائهم لأسباب شخصية أو أمان. قد تكون هذه الميزة مفيدة للشركات والمؤسسات التي تستخدم خدمات التسويق أو خدمات خدمة العملاء، لكن يجب أن يكون للمستخدم حق الاختيار في استخدامها أو تعطيلها حسب رغبته ومتطلباته.

عرض اسم المتصل للجهات الرسمية

مثل البنوك و الجهات الحكومية ، وليس عرض اي اسم شخصي !

للحد من عمليات النصب و التلاعب على الاشخاص

فكرة جميله