كشف البروفيسور فالداستري، رئيس الروبوتات والأنظمة المستقلة في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، عن مجموعة جديدة من الروبوتات الصغيرة التي يمكنها دخول الجسم واكتشاف الأمراض وحتى علاجها.

أحد الروبوتات التي طورها البروفيسور فالداستري هو سبيدر روبوت، وهو عبارة عن روبوت صغير مزود بأرجل يمكنه التحرك عبر القولون ، يمكن استخدام الروبوت العنكبوت لفحص القولون بحثًا عن الأورام الحميدة أو غيرها من المشاكل.

يمكن أن تسهل الروبوتات التشخيصات الطبية عن طريق توفير طرق غير جراحية وغير مؤلمة لجمع العينات وإجراء الفحص. على سبيل المثال، يمكن استخدام روبوتات الكبسولة لتصوير الجهاز الهضمي أو الجهاز البولي، مما يمكن أن يحل محل الحاجة إلى تنظير القولون أو تنظير المثانة، وهنا سيجنبنا سلبيات المنظار، والتي يخشى منها الكثير من المرضى، وكذلك يمكن أيضًا استخدام الروبوتات لجمع الخزعات من الأنسجة المشبوهة، والتي يمكن بعد ذلك فحصها تحت المجهر للكشف عن الأمراض.

هذه الروبوتات لا تزال قيد التطوير، لكنها لديها القدرة على إحداث ثورة في طريقة تشخيص وعلاج الأمراض. يمكن أن تساعد هذه الروبوتات في جعل التشخيص أكثر دقة وأقل تدخلًا، كما يمكن أن تساعد في تقديم العلاجات الجديدة للأمراض التي كانت في السابق غير قابلة للشفاء.

ما توقعاتك حول استخدام الروبوتات في التشخيص الطبي، وهل سيكون هناك قبول من المرضى لاستخدامها؟