بالتأكيد سمعنا عن مصطلح الواقع المختلط عند إطلاق أبل لنظارتها الافتراضية، والتي تعمل بتقنية الواقع المختلط، وهي تقنية حديثة تجمع بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي، وهي تسمح لنا كمستخدمين بالتفاعل مع عناصر افتراضية في بيئة حقيقية فهي تجمع بين العالم الحقيقي والعناصر الرقمية.

في الواقع المختلط، نتفاعل ونتعامل مع العناصر والبيئات المادية والافتراضية، باستخدام تقنيات الاستشعار والتصوير من الجيل التالي والتي تتيح لنا رؤية العالم من حولنا والانغماس فيه حتى أثناء تفاعلنا مع بيئة افتراضية باستخدام أيدينا - كل ذلك دون إزالة سماعة الرأس. إنه يوفر القدرة على وضع قدم (أو يد) في العالم الحقيقي، والأخرى في مكان خيالي، مما يؤدي إلى تحطيم المفاهيم الأساسية بين الواقعية والخيالية، مما يوفر تجربة يمكن أن تغير طريقة عملنا وحتى بالألعاب اليوم.

وبذلك يمكننا تخيل تطبيقات هذه التقنية فهي ستطول كل المجالات تقريبا، بما في ذلك الترفيه والتعليم والطب والصناعة.

يمكننا من خلال الواقع المختلط أيضا تصميم وتطوير المنتجات بشكل أفضل وأسرع، كذلك يمكن استخدامه في التدريب على استخدام المعدات والأجهزة بشكل أفضل، وبالتالي تحسين الإنتاجية في الصناعة.

ومن أحدث التطبيقات التي تدعم هذه التقنية هي نظارة أبل التي أطلقتها منذ فترة قريبة، "أبل فيجن برو" "Apple Vision Pro"

ومن خلال ذلك أتوقع أن تسلهم هذه التقنية في تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية في مجالات عديدة. لذلك، يجب على المؤسسات والشركات اعتماد هذه التقنية والاستفادة من فوائدها في تحسين العمليات والخدمات التي تقدمها.

ولكن من خلال توقعاتكم كيف سيكون تأثير هذه التقنية على التفاعل الاجتماعي، وما هي الاستخدامات المتوقعة مستقبلا لهذه التقنية؟