حاليًا يوجد أجهزة مثل القفازات اللمسية (haptic gloves) والبدلات الافتراضية تسمح للأشخاص باختبار أحاسيس جسدية عن بُعد، ما يعزز العلاقات الحميمة عبر المسافات الطويلة. بعض تقنيات الواقع الافتراضي تحاكي اللمس والأحضان باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

النماذج الجديدة المتطورة قادرة على خلق محادثات عاطفية، وحتى تجارب جنسية (في الواقع المعزز) مع شخصيات افتراضية، بل حتى مارك زوكربيرج مؤخرًا صرح برغبته في أن تكون أداة Meta أكثر تفاعلًا وتلقائية مع البشر بكل أنماط اللغة، وتقديم أفضل خدمة ممكنة، تجعل البشر غير قادرين على الاستغناء عنها.

بعض الأطباء المتخصصين في مجال الصحة الجنسية، ذكروا أهمية تلك الأدوات في إعادة تجديد التواصل الجنسي لدى المرضى لمساعدتهم على التكيف مع الشركاء وتحسين مستوى علاجهم.

ولكن بما إن الحالات التي فعلًا أصبحت متعلقة عاطفيًا على نحو مرضي بنماذج ذكاء اصطناعي، فكيف ترون تأثير ذلك على مستقبل العلاقات البشرية؟