جُنَّ جنون إيلون ماسك.

إنّه يفضح ملفات شركة يُديرها حاليًا، ضجَّة عالمية على ما يُسمّى بملفات تويتر Twitter files.

هذه الملفّات تشير إلى تحّكم، توجيه وتأثير تويتر على رأي الناس بخصوص بعض المرشحين في الإنتخابات في أمريكا، بطريقة تصبُّ بمصلحة اليسار السياسي.

هذا الأمر لم يقتصر على أمريكا، فماسك تحدَّث أيضًا عن احتمالية أن تكون تويتر قد ساهمت في الترويج لمرشحين ينتمون لليسار في الإنتخابات البرازيلية الأخيرة.

فيسبوك سابقًا كانت قد أُتهمت ببيع بيانات المستخدمين للشركات الخاصّة التي تنتمي لبعض الأحزاب السياسية.

آبل وقفت إلى جانب الحكومة الصينية من خلال حجب التطبيقات التي يستخدمها المحتجّون في الصين ضد الحكومة. ويُذكر أنَّ الصين من الدول الداعمة ماليًا واقتصاديًا لبعض هذه الشركات الكبرى.

هل تعتقدون أنَّ حديث إيلون ماسك عن هذه القضايا، سيساهم في تقليل تحكّم هذه الشركات بالسياسات العالمية؟ أم أنَّ عوائد هذا التحكّم على هذه الشركات أكبر من خشية الفضيحة!