ايلون ماسك، لم يعد متمسكًا بتويتر!

الخبر جاء اليوم رسميًا بعد أيّام من التسريبات، ماسك لا يُريد أن تكتمل صفقة تويتر بعد الآن!

السبب يكمن في عدم تزويد تويتر لماسك بمعلومات عن الحسابات الوهمية والبوتات، ماسك يُريد إثباتًا أنّها لا تتعدَّى 5% من المستخدمين، وهو يتوقّع أنّها تتعدَّى 20%، مما يساهم في شحن الآراء السياسية وتسييسها نحو وجهات مُحددة.

يقول محامي ماسك أن تويتر فشلت في تزويدهم هذه المعلومات، متذرّعة بذرائع غير مُبرّرة.

تويتر على الصعيد الآخر، تحاول أن تُلزم ماسك بالصفقة، وقد تذهب إلى معركة قانونية. لكنّها بسبب هذه الأخبار خسرت 7% في أسواق الأسهم.

هناك عدَّة أفكار تنبثق من هذا الخبر:

1-تويتر خسرت الكثير من سمعتها بعد هذا. مهما بلغت اتهامات ماسك ومحاميه من الصحّة، المنصّة لم تعد تتحلَّى بمثل مستوى النزاهة في عيون الناس كما كان في السابق. وستبقى هذه التهمة تلصق بها لوقت طويل.

2- هل ماسك شعر أنَّه دخل في صفقة غالية؟ هل شعر أنّه دخل بطيبة قلب زائدة؟ لماذا يخسر المال لأجل دعاوى مثل "محتوى متوازن غير متطرّف"؟ هل شعر أنَّ الإعلام سيفرض على المستخدمين الانحياز مهما حاول؟