تحديثات تويتر الأخيرة، هل سنشهد انطلاقة جديدة قريبا؟

ربما لم تبدأ التحديثات بعد.. وهي في طور التجريب.

نعم بالفعل، التحديثات تبدأ في بعض البلدان تدريجيا حتى تنتشر حول العالم، وبعض لازال قيد التطوير مثل تطبيق المحادثة الجديد.

لكن لا أتوقع لتويتر أن يأخذ مكان فيس بوك، ففي بلدي قليل جدا من الأشخاص يستخدمون تويتر، والأكثرية تستعمل فيس بوك كخيار أول.

هذا في عدد قليل من الدول، ومن بينها مصر نوعا ما، ولكن في الكثير من الدول يعتبر تويتر خيارا أول، مثل دول الخليج جميعها، تجدين أن المحتوى العربي المسيطر على تويتر هو من الدول الخليجية، لذلك أنه مع بعض التطوير أعتقد أنه مرشح ليحل محل فيسبوك.

والحقيقة أنني أتمنى أن يحل محل فيسبوك، فطبيعة المحتوى والخوارزميات على تويتر بها مساحة حرية أكبر من فيسبوك

كن لا أتوقع لتويتر أن يأخذ مكان فيس بوك، ففي بلدي قليل جدا من الأشخاص يستخدمون تويتر، والأكثرية تستعمل فيس بوك كخيار

بلدا واحدا ليست انعكاس لما عليه تويتر أو ما سيكون

فمثلا هو رقم واحد بالسعودية، ربما مع التعديلات الوضع يتغير.

وإن سألتهم سوف يقولون لك لا نحبه.

لماذا غير محبب لديكم نور، ما السبب تحديدا؟

ونأخذه بسخرية أننا لا نفهم كيف يسير الأمر معه.

غريب، أعتقد أن دول المغرب العربي جميعا متقدمين جدا في المجالات التقنية، فالكثير من الدورات والمعلومات التي درستها كان يقدمها اخوة من المغرب والدول المحيطة، لدرجة أنني ظننت أنهم لا يدرسون هناك إلا المجالات التقنية، وقد أسعدني هذا الأمر كثيرا بالمناسبة.

أما التويتر والسناب شات فليسا بذلك الانتشار، حتى السناب الشات لدينا تطبيق للفتيات وحسب من اجل الفلاتر

نفس الامر لدينا في مصر.

وربما على التوتير ان تحاول أن تعالج هذا، لتعرف لماذا بعض البلدان لا تجرب خدماتها وهناك إقبال من دول مجاورة أخرى..وأسمع دائما أن هنالك مطالبات لتصبح التغريدات أطول، هل كان هذا من التحديثات؟

تحدثت من قبل في مساهمة سابقة عن أنه لابد من إجراء دراسة اجتماعية عن سبب الإختلاف في الوطن العربي حول تويتر، أعتقد أن الأمر يمكن أن يضيف مفاهيم جديدة في التسويق، حيث ان هذا الإنقسام غريب، فتجدين أن الخليج قاطبة يستخدمون تويتر بشكل جنوني، على العكس من ذلك دول الشام ومصر والخليج، لا يحيون تويتر على الإطلاق، لابد أن يكون لهذا سبب.

أعتقد أنني قرأت في أحد التقارير أن توتير تعمل على طول التغريدات، سيكون رائعا ان أتمكن من كتابة منشور كامل دون أن أضطر للحذف منه

تويتر بالنسبة لي أكثر ملاءمة في مسألة تبادل الأفكار, ويسهل انتشار الأخبار السياسية أكثر من فيسبوك, لكن عيبه يكمن في قدرة فئة صغيرة التلاعب بالهاشتاغات الأكثر تداولا وبكل سهولة ومن تم توجيه الرأي العام ونشر الأخبار الزائفة.

كانت هذه من أهم العيوب التي تعهد المدير التنفيذي لتويتر بحلها مستقبلا.

هو بحاجة لتعديل ولابد, وأتمنى أن لا تؤدي به هذه التعديلات ليتحول لنسخة مسخ من مواقع تواصل أخرى... إذا حدا حدو فيسبوك فسيفقد هويته.

لا أعتقد أنه سيصبح مثلا فيسبوك، هو فقط يقوم بتطوير خدماته، ويتراجع عن كل ما قد يؤذي المستخدمين، فقد حاول من قبل إدخال خاصية ال story مثل الكثير من التطبيقات وقاموا بإلغائها بعدما رأوا أن المستخدمين لم يحبوها

ولكن حسب تقرير تويتر الأخير فإن إيراداته زادت بنسبة 33%، ألا يعني هذا أنه على الطريق الصحيح للحاق بالقطار؟