في آخر فعالية لشركة ميتا للترويج للإصدار الجديد من نظارتها الذكية Meta Ray-Ban، حاول مارك زوكربيرغ استعراض المزايا بشكل مباشر أمام الجمهور، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها. أثناء التجربة حاول إجراء مكالمة فيديو باستخدام النظارة لكنه فشل على المسرح، وفي فقرة أخرى كان من المفترض أن تساعد النظارة أحد الأشخاص أثناء الطبخ عبر التعرف على المكونات، لكنها أيضاً فشلت بشكل واضح.

هذا المشهد لم يكن مفاجئاً تماماً، فميتا اعتادت في السنوات الأخيرة على تقديم تجارب غير ناضجة في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، بعكس منافسين آخرين يحققون قفزات كبيرة. الأمر يثير تعجبي شخصيا خصوصا مع كون ميتا شركة عملاقة لديها كل الموارد سواء المال أو التقنية أو البيانات التي تمكنها لتكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

برأيكم، هل لدى ميتا فرصة حقيقية للحاق بالركب، أم أن إخفاقاتها المتكررة قد تجعلها خارج دائرة المنافسة الكبرى في الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القادمة؟