هذا المساء أحاول أن أجدد صفحات التواصل فلم تعمل لدي اضطررت إلى إطفاء وإشعال واي فاي معتقدة أنه المشكل؟
لكن رأيت خبرا على قناة الجزيرة تحدث عن توقف هذا ثم فجأة توقف توتير أيضا وأمازون وجوجل..
حتى إشارة الهاتف في الولايات المتحدة الأمريكية انقطعت ورأيت العديد من التهكمات من الأشخاص والتساؤلات..
بدأت أتسائل لو أتى يوم وانقطعت هذه الوسائل هل ستشعرون بفراغ أم الأمر سيان؟
هل فعلا مجرد عطل تقني فني أم لا؟
كنت أنتظر أحدا ليسأل، لأني ظننت أن الأمر حصل لي..
كي أصارحك، شعرت بفراغ، وبدأت أحدث في كل مرة كي أتأكد إن رجع، لكن لحدود هذا الوقت ليس هنالك نتيجة..
لقد كونا ولاء لهؤلاء دون معرفة منا، شعرت أني انقطعت عن العالم، ربما يجب علي أن احذف كل هذه التطبيقات كي أرجع لصوابي، بالرغم أني مرارا وتكرارا رغبت بالابتعاد لكن أفشل..
وبخصوص تساؤلك عن العطل،ان أرى أنها مؤامرة ، لأني من الشخصيات التي تؤمن أن وراء كل فعل مؤامرة وسبب
وأنا مثلك يا عفاف لقد كنت أنتظر شخصا ليتحدث عن الموضوع ..
وحقا شعرت بفراغ وكما قلت انقطاع عن العالم وأعدت الكرة والدخول العديد من المرات
لربما أغلبنا بات مدمنا على هذه الوسائل حيث لا يمر يوما واحد على دخولنا وتصفحنا بدءا من استيقاظنا وحتى قبل النوم وفي فترات اليوم المختلفة ..
والمضحك أنني أجد أغلبها مليء بالمحتوى غير المفيد جدا والسخرية مقابل المحتوى المفيد والاخباري والذي أستغرب من تفاعل الناس عليه ..
أصبحت وسائل التواصل جزء أساسي لا يمكن الاستغناء عنه حتى ان تعطل فيسبوك لمدة قليلة البلاغات متفاقمة لشركة فيسبوك
" أول رد من إدارة الفيسبوك حول تعطل فيس بوك الان أعلنة الإدارة من خلال الحساب الرسمي الخاص بهم عبر توتير : ” نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا. نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن ، ونعتذر عن أي إزعاج.” " وأعلن الموقع تلقيه أكثر من 20000 بلاغ من مستخدمين غير قادرين على الاتصال بالتطبيقات المختلفة للمنصات المذكورة." وقد قرأت ان أسهم شركة فيس بوك تراجعت بنسبة 5.5 % في سوق الأسهم الأمريكية بعد تعطل تطبيقات الشركة.
أتخيل كيف سيكون الأمر لو عدنا الى زمن الرسائل الورقية والاعلام في الجراائد!
سنتراجع كثيرا بعد هذا التطور..حقا ماذا لو عاد كل شيء لما كان قديما
وأتساءل ماذا سنتطور أكثر في المستقبل حيث لن نكون لربما..أكثر حتى من هذا التطور الذي نحن عليه...
وهنا المصيبة يا ندى..
أصبحت ادمان ..حتى الأطفال يدمنون مواقع مثل اليوتيوب وينسون اللعب والاجتماع مع بعضهم وقراءة القصص كما كنا نفعل قديما, الاثنان كل منهما مدمن شديد
وبخصوص تساؤلك عن العطل،ان أرى أنها مؤامرة ، لأني من الشخصيات التي تؤمن أن وراء كل فعل مؤامرة وسبب
السبب المعلن من الشركة طبعا هو التحديثات في البنية التحتية الأساسية للإنترنت التي تنسق حركة المرور بين مراكز البيانات الخاصة . وقالت الشركة إن ذلك أدى إلى انقطاع الاتصالات وانتشر إلى مراكز البيانات الأخرى ، "مما أدى إلى توقف خدماتنا". ولكن بالفعل بعض الأراء قالت أنها مؤامرة وأنهم يسعون لاستعباد الشعوب و قياس درجة تعلقهم بالفيس بوك. ولكن في رأي ان الشركة لا تحتاج إلى ذلك فهم يقيسون يوميا تعلق الناس بمواقع التواصل (والتعلق ليس فقط للتسلية ولكن يعتمد الكثيرون عليه من أجل العمل) فلماذا قد تخسر الشركة المليارات حتي تثبت ماهو مثبوت بالأساس، فوفقا للأخبار خسرت الشركة 6 مليار دولار في هذه الانقطاع.
يهمني كثيرا أ. عفاف أن أعرف رأيك وتحليلك لهذا الموضوع. لماذا تعتقدين أنها مؤامرة وإلام ترمي هذه المؤامرة في اعتقادك؟
عفاف أريد أن أصدق كلامك بأنها مؤامرة لكن السؤال المطروح هنا, مالذي ستستفيده هذه المواقع من هذه الحركة؟
توقف المواقع عن العمل = عدم ظهور الاعلانات وانقطاع عدد كبير من المستخدمين عن هاته المواقع = خسائر بالملايير للشركات.
واذا قلت لي أنه من أجل نشر البلبلة ليذهب الجميع للتحقق من هاته المواقع, سأقول لك ببساطة انها مواقع عالمية وهي أشهر من اسماء القارات ومستخدميها بالملايير ولا اظنهم سيتكبدون كل هذه الخسائر من اجل فكرة غبية كهذه.
وانا معك في مسألة المؤامرة ، حسب ما جرى للعالم من مؤامرات وحرب الفيروسات .... كل شيئ مدروس وينتظرون الوقت الذي حددوه قبل سنوات ماضية سنرى اشياء لن بصدقها عقلنا القادم ....
هل فعلا مجرد عطل تقني فني أم لا؟
انتابني شعور الخوف على جوالي، فقد خفت أن يكون قد تعطل الجوال بالكامل، فاتصلت على أختي لأتأكد، وأول ما قالت بأنه عطل تقني، كأنها وضعت على قلبي ثلجة ههه.
بدأت أتسائل لو أتى يوم وانقطعت هذه الوسائل هل ستشعرون بفراغ أم الأمر سيان؟
بلا شك سنشعر بالفراغ، لكن أتوقع بأن الحياة ستصبح أجمل والعلاقات الاجتماعية سيلم شملها الجلسات العائلية الجميلة التي لا يعوضها أي جهاز الكتروني.
ظننت أن الانترنت مقطوع لدي، وقمت الآن بفتح حسوب io ففتح معي.. وهذا لحسن حظي بالطبع.
المشكلة تبدو عامة، لا أعرف هل يوتيوب من ضمن البرامج التي لا تعمل أيضًا؟
أم فقط مواقع التواصل..؟!
لم أشعر بفراغ كبير، كانت لدي مهام كثيرة في المنزل، قمت بعملها.
هل يمكن أن يتوقف للأبد؟ أتمنى حقًا ذلك.
طبعا بما أن الجميع هنا له نظريات بعضها غريب وبعضها شبه منطقي, لكن سأقول وجهة نظري
أولا لنعرف هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها آمر كهذا وان سألت أي مدمن على هذه البرامج سيأكد لك هذا الكلام, لقد حصل هذا الموقف العديد من المرات وكل مرة يكون سبب مختلف, أحيانا يكون هجوم الكتروني ضخم موحد, أحيانا يكون عطل فني وتقني, حتى أحيانا يحدث مشاكل في سيرفرات شركة فيسبوك.
بدون أن أكون مدمنة، حدث هذا بالفعل عدة مرات..
قبل فترة تعطل الفيس بوك.
وقبله تعطل الواتس أب.
لكن هذه المرة الأولى التي تتعطل فيها ثلاثة مواقع مرة واحدة.
ليست 3 مواقع، أضيفي تيك توك وأمازون وتويتر وتلغرام، وأيضا بعد خدمات جوجل..
ولا زال الأمر يزداد
جوجل وتويتر وتلجرام جميعهم لدي واستخدمتهم قبل قليل، والأمر لا غبار عليه.
أما تيك توك وأمازون ليسا عندي، لذا لا أعرف هل تم تعطيلهم أم لا.
في هذه الساعات القليلة الماضية انتابتني مشاعر الراحة والخوف في ذات الوقت.
الراحة من تلك التطبيقات المزعجة بل واستمتعت بالجلوس مع عائلتي.
الخوف من عدم اتمامي للعمل، أنا أعمل كمستقل، وأستغل تلك المواقع كثيرا في العمل، من غيرها لن أنجز عملي، وقد تعطل الانترنت بالفعل في الصباح ما أدى لتأخر عملي اليومي.
كذلك خفت من أسباب هذا العطل، هل هي هجمة إلكترونية، وهل ستؤثر على حسابي، أو هل تؤثر على حسابي في الباي بال، الأخبار كلها تصلنا عبر الفيسبوك، هل ضربت دولة عظمى أمركا تسببت في الانقطاع! أسئلة كثيرة دارت في بالي وسببت لي الخوف.
أنا أيضا خفت وتخليت أنه يمكن أن يتعطل العمل الحر، تخيل إذن يذهب كل شيء، كان الواتس آب أعمال أيضا تعطل لدي وكانت هنالك طلبية لم أسلمها وتعقد الوضع..
لكن النعمة ان مستقل وخسمات لم يتعطلوا، لكن تخيلت الأمر ووجدت أن فرضية العمل الحر الي وضعتها كمخطط لسنتين القادمتين قد تذهب مهب الريح، وأبدأ بالبحث عن وظيفة رسمية التي هربت منها
بالطبع الراحة من السوشال ميديا لعدة ساعات كانت هدية لا تُقدر بثمن.
ولكن بالعفل كان الخوف على أصحاب المشاريع التي تستند على وسائل التواصل الاجتماعي، أيضًا أصحاب المتاجر الإلكترونية على الفيسبوك والانستغرام قد تأثروا بشكل كبير جراء هذه الكارثة.
دائمًا ما أفكر بعدم ترك أي مبلغ في الباي بال أو حسابي البنكي، ربما أشبه كبار السن في هذا، ولكنني دائمًا ما أشعر أن أموالي معرضة للخطر بهم.
لا لم أعرف بذلك إلا صدفة من أخي الصغير.
أعتقد أن تلك وسائل التواصل لم تعد ذات أهمية كبيرة في حياتي إلا لمحادثة أحبائي، حتى تلك النقطة أصبحت أستبدلها بتطبيق التليجرام فهو ممتع أكثر أثناء الحديث.
لا أعلم لما الجميع يشعرني أن الماء قد اختفى عن وجه الأرض؟ إنه مجرد تطبيق في الأساس للتسلية، لا أعتقد أنه ذو أهمية أكثر من ذلك إلا لأصحاب الأعمال عليه، غير ذلك فهو إدمان يحتاج علاج، والحمد لله أنني لم أنخرط في تلك العادة.
قبل قليل أعلنت التلغرام عن توقف خدماتها بدورها وسقوط العديد من سيرفرات العمل، بسبب دخول عدد هائل للمستخدمين على خدمتها، يعني أراد الجميع التواصل والاطمئنان عبر التلغرام بعد انقطاع الخدمات، فانهار التلغرام بدوره..
لا أعرف لما أجد الأمر مضحكا
أنا ضحكت حقيقًة، ولم أعلم هذا الخبر إلا منك الآن أيضًا.
لكنه ليس معطل لدي، خير خير
لماذا أتخيل أنه تم اختراق شركة فيسبوك وانتهى عصر مارك، ما الذي سيحدث؟
أنا أشاهد الجزيرة، هي من تعلن الآن، بعد أن قالت ندى أن الجزيرة تحدث، اطلعت على البث المباشر الخاص بها لأعرف التطورات..
التيك توك أيضا أعلن أنه انهار، يعني الأمر ليس رهينا بمارك، أو أمريكا..
وصل الأمر للصين، ويقول الأمن أن المرجح ليس هجمات سيبرانية..
إذن ما هذا؟ أشعر بنفس الحماس الذي حصل معي حين تم إعلان عن كورونا
خبر عاجل..
جوجل تعلن توقف خدماتها في جميع دول العالم، حيث أعلن مسؤول في شركة جوجل أنه تم اختراق جميع الشبكات، وأصبحت الآن غير مسؤولة عن أي خسائر..
أنتظر تلك الجملة بشدة، عالم بدون انترنت، بغض النظر عن عملي الذي سيتوقف، لكن أتشوق لأرى تلك المشاهد.
-_-
ظننت الأمر صحيحا.. لماذا تنتظرها؟
يعني لا تكفي كورونا، نضيف مآساة كورونا، إذا أردت التخييل، تخيل انقطاع الأنترنيت بصفة نهائية، أو لأسبوع..
أو لماذا لا تنقطع الكهرباء أيضا؟
ما دامت السفينة ستغرق، فتلغرق كلها
ي ياسين أظنك متحمس أكثر من اللازم, جوجل مع أنه تم الاعلان عن توقف خدماتها لكن يوتيوب وموقع قوقل يعمل بدون أي مشاكل؟ تم الاعلان ان تلغرام قد توقف ايضا وهو الان يعمل عندي بدون مشاكل؟ تم الاعلان ان تيكتوك قد توقف عن العمل وهو يعمل عندي بدون مشاكل؟ تم الاعلان ان امازون توقفت وهي تعمل عندي بدون مشاكل والقائمة تطول.
المسألة هنا اثارة بلبلة والمفيد انه فقط تطبيقات شركة فيسبوك هي المتضررة وقد حصل هذا من قبل ولم يكن بالشيء الكبير.
تم الإعلان أن بضع مستخدمين، لدي لم يعد يعمل جوجل، وشقيقتي توقف لديها تيك توك فعلا دون أن تستطيع التحديث..
ي ياسين أظنك متحمس أكثر من اللازم
هذه حقيقة أنا جد متحمس، إنه مثل فيلم هوليوودي إذا حدث ذلك.. بنوك تنهار، عملات رقمية تختفي، دول العالم تفتقر، أمريكا والصين والدول العظمى الآن تتخبط، أليس هذا يستدعي الحماس!
أتمنى ألا تحل المشكلة، أريد أن أرى كيف سيتعامل من حولي مع الأمر.
بعيدا عن أنك ستخسر عملك وستتعامل مع " روح لمدام فوق وروح لمدام تحت", المهم , أبشرك أن هذا الموضوع لن يحدث لأنه الى هذه الثانية كل شيء يعمل فقط مواقع شركة فيسبوك ويتم الآن العمل على حلها, لذا أنصحك بمتابعة Mr.Robot أفضل من التخيل هكذا.
هل التخيل اصبح عليه ضريبة وأنا لا أعلم! غريبة، سأكون مديون بالكثير..
" روح لمدام فوق وروح لمدام تحت"
هذا يحدث الآن بدون انقطاع انترنت.. هنا في مجتمعنا العربي نسبة استخدامنا الأكبر تكون لاستخدام الانترنت للتفاهات، أم ما تتحدث عنه من استخدامه في المنشآت وهكذا، فهو خير إلا نستخدمه أساسا، لأن "السيستم واقع يا فندم"، دعنا ننظر لما سيحدث للدول الكبرى التي حقًا، تقوم كلها على الانترنت...
أنت مستقل, هل أصحاب المشاريع يرسلون لك رسائل من نوعية "روح للمدام وروح للفندم الي هناك" وانا لا أعرف؟ هه .
أيضا انا استغربت, أنت يا ياسين في مجتمع حسوب معروف أنك تجعل من النمر قطة, ف انا مستغرب أنك تضخم من موضوع بسيط .
أنت مستقل, هل أصحاب المشاريع يرسلون لك رسائل من نوعية "روح للمدام وروح للفندم الي هناك" وانا لا أعرف؟ هه .
هذه هي النسبة الصغيرة التي ستتأثر للأسف *-*
أيضا انا استغربت, أنت يا ياسين في مجتمع حسوب معروف أنك تجعل من النمر قطة, ف انا مستغرب أنك تضخم من موضوع بسيط .
ياسين مَنْ؟ ياسين أنا! شكرًا، لقد أسعدتني.
أنا لا أضخم الأمر، أنا أحاول أن أضع تخيل للحياة بدون القوى الكبرى فيه..
الانترنت عبارة عن حياة أخرى لا نختلف على ذلك، والواقع الآن لا يسمح بأن نضع فرضية أنه ممكن أن يختفي، لذلك ترى أنني أضخم الأمور، لأنه يصعب علينا تخيل بعض الأمور المستحيلة، والتي ممكن أن تحدث!
لم ينتظرو ان تتأتر الكابلات بالحرارة التي قالو ستضرب اشعتها الحارةجدااا الارض استبقوا الامر
فرحت كثيرا لتعطله ولم أكترث البتة كوني أجد اغلاق هذه المنصات اكثر راحة لي، ولكن وجدت جيوشا قادمة على تويتر من كل التطبيقات وبدأ العالم برمته ينشر الميمز المضحكة على الموضوع حتى ان التطبيقات نفسها أصبحت موضوع تهكم وسخرية، بالنسبة لي لو انقطع الانترنت اظن بأنني لن احتمل هذا أبدا أما تطبيقات التواصل الاجتماعي فهي فعلا ليس لها أي أهمية تذكر وحتى أنها غير ملسلية، المهم أن يتوفر اليوتيوب بالنسبة لي
التعليقات