ربما نحن اليوم على درايةٍ كبيرة بأن خصوصيتنا على الإنترنت بالكاد موجودة، لكن كيف ذلك؟ 

هناك ما يُسمّى بالبصمةِ الرقمية، إنها بصمة شبيهة ببصمة أصابعنا، حيث أنها تكون فريدة من نوعها لدى مستخدم من مستخدمي الإنترنت، ويمكن أن نقول عنها أنها السلوك الفردي أو مجموعة البيانات الّتي يتم تسجيلها عن النشاطات الّتي نقوم بها على الإنترنت، فمثلًا يقوم غوغل بعمل سجل كامل بالنشاطات والأشياء الّتي قمنا بالبحث عنها، وهذا ما يُمكّن من تكوين صورة عنّا وعن تفضيلاتنا كمستخدِمين. المشكلة هي أنه ربما يقوم المجرمون والهاكرز باستخدام هذه البيانات لفعل أشياء غير قانونية على الإنترنت، ويقومون بإيجاد الثغرات للإختراق.

اذًا، لنتفصّل قليلًا في طُرُق حماية خصوصيتنا:

-يجب أن لا نقوم بالاتصال بشبكات الإنترنت العامّة، فمن الممكن أن يعرّضنا هذا إلى خطر سرقة بياناتنا من قِبَل المخترقين.

-علينا أن نضع تفاصيلنا المهمة بعيدًا عن متناوَل العامّة، فيجب أن نقوم بضبط إعدادات الخصوصية ونضعها على "خاصّة"، بالأخّص اسمنا الكامل، ومواليدنا وموقعنا؛ يجب ألّا تكون هذه الأشياء ظاهرة.

-تحديث البرامج بإنتظام هو شيء جيّد، فغالبًا ما تكون التحديثات تحتوي على سدّ لثغرة ما في البرنامج أو النظام ككُلّ.

-استخدام الخدمات الّتي تساعد في حماية الهوِّية.

-يجب أن نحرص بأن تكون كلمات مرور حساباتنا قوية.

-علينا أن نتأكد من إعدادات وسياسة الخصوصية في أي تطبيق من التطبيقات، وأيضًا يجب ألّا نثق بهذا التطبيق ثقةً تامّة.

-علينا التأكُّد من الاستمارات الّتي نملأها كونها تحتوي على معلومات كثيرة عنّا.

هل لديكم مقترحات أخرى لحماية بصمتنا الرقمية؟