للنقاش: كيف نعرف أن الرابط المرسل إلينا آمن أم مريب؟

ما يجب الحذر منه هو عندما يطلب الموقع الإذن للوصول إلى شيء ما ألا نسمح له ، مثل الوصول إلى الكاميرا أو الصوت أو الإشعارات أو بطاقة الإئتمان.

للأسف هناك عدد كبير من المواقع وحتى المواقع الموثوقة، تطلب الإذن للدخول إلى الإشعارات أو غيرها.. ونحن كمستخدمين نضغط على موافق دون قراءة مضمون هذه الموافقة.

فيجب الدخول لموقع أمازون مباشرة من نافذة أخرى وتسجيل الدخول

صحيح، وهذا هو أسلم حل في ذلك الموقف

المشكلة ستكون في المواقع الغير معروفة، والتي يدعي مرسلوا روابط حولها أن الضغط على الرابط سيكسب الشخص الدولارات، وهو نهج تتبعه بعض التطبيقات الجديدة في التسويق بالفعل، إلا أنك لا تعلم إلام سيؤدي هذا الرابط بالنهاية.

القاعدة الذهبية ... لا تضغط على اي رابط يصلك من مجهول ...

بالتأكيد، واستغرب حقًا من يضغط على رابط أرسله شخص لا يعرفه أبدًا

أحيانًا يتغلب الفضول على الاحتياط.. فتجد عقلك يطلب منك فتح الرابط ومعرفة ما بداخله بدافع الفضول.

ثانيا اقرء اسم الدومين ... اذا لم يكن الدومين الرسمي فاعلم انه نصب ...

هذا الأمر مهم للغاية في معرفة صلاحية وأمان الرابط، ولكن بالنظر إلى الأشخاص الذين يقعون ضحية لتلك الروابط، ستجد منهم أشخاص كبار في السن، وبالتالي سيكون من الصعب عليهم معرفة الفارق، إلا في حالة إن لجأوا لشخص يفهم في هذا الأمر كما تفعل صديقات زوجتك.

تم عمل تجربة في بداية العام في احد الشركات متعددة الجنسية . ارسال بريد الكتروني فخ ل٢٠٠٠ موظف

ولكن ما السبب الذي أدى بالشركة إلى القيام بتلك الخطوة؟ هل هو محاولة حفظ بيانات الموظفين مثلًا؟

مساهمة مفيدة جداً شيماء

أشكركِ ماري :)

لم أبالي من قبل بهذا الأمر وأقوم بفتح جميع الروابط التي تصلني، رغم معرفتي المسبقة بإحتمالية إختراق الهاتف المحمول من خلالها والحصول على بياناتي والمعلومات الشخصية الخاصة بي

أعتقد ان الوقت قد حان لمحاولة النظر في تلك الروابط قبل فتحها، سأقص عليكي موقف حصل مع إحدى صديقاتي

حين جائهتا رسالة على الماسنجر بها رابط من صديق جديد على الفيس بوك، فقامت بفتح الرابط وطُلب منها الإشتراك في امر ما وربح بعض الدولارات، وبالفعل قامت بالإشتراك.

ولإنها كانت تقوم بكتابة رقم سري موحد في كافة المواقع كي لا تنساه، استطاع هذا الشخص التسلل إلى حسابها وسرقته، والتسلل إلى حساب الجيميل الخاص بها ومن ثم Google Drive وGoogle Photos.

وبهذا امتلك كافة المعلومات عنها، وصورها وغيرها، وكأنه امتلك الهاتف بين يديه!

الضغط على رابط مجهول قد يؤدي إلى مشاكل نحن بغنى عنها.

شخصياً لا أنقر على أي رابط من هذه النوعية (إعلانات - مسابقات - عروض،...)

وأنا كذلك، ينتابني شعور بالريبة من تلك الروابط في أغلب الأحيان.

 أي أن هذه الشركات مهما بلغت من قوة لن تسمح لكل سكان العالم بالحصول على عروض ومنتجات مجانية من خلا روابط مماثلة سهلة التداول

هذا ما كنت أعتقده مينا، ولكن انتشر رابط هذا الأسبوع على عدة مواقع.. وهناك جوائز لمن يضغط على رابط الموقع ويشاهد الفيديوهات داخله.. وأعتقد أن هذه الخطوة خطوة تسويقية من الطراز الحديث.

أينعم لم ولن أشترك في الضغط على الرابط، ولكن وجدت عددًا من الأشخاص المهتمين بالتسويق يحللون الأمر أنه من باب التسويق أكثر من جمع المعلومات.

 أو أنتبه إلى طريقة كتابة الرابط فإن كان قصيرا أو يحتوي على رموز غريبة فإنه ملغم.

ولكن كيف اكتسبتي الخبرة التي تؤهلك إلى معرفة صحة الروابط من عدمها إيمان؟ أفهم من هذا أن كل رابط قصير، ستقومين بتفادي الضغط عليه، حتى ولو كان لموقع مشهور.

هناك طريقة أقوم بها خصوصا إذا كان الرابط منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، قبل النقر هو قراءة التعليقات الموجودة تحت الرابط

هذه الطريقة ربما تجدي نفعًا مع بعض الروابط التي يتم وضعها في منشورات الفيس بوك على سبيل المثال، ولكن لا بد من طريقة أخرى لتقوم بحمايتكِ من الروابط الضارة التي يتم إرسالها عبر واتس آب وماسنجر وغيرهما.

لكن شيماء تبادر الى ذهني سؤال، من المسؤول عن تنبيهنا لمثل هذه الإحتيالات التي ممكن أن يتعرض إليها الشخص ؟ وإذا تعرض لها من نلوم؟

بالمعرفة وبعض التفكير سيتوصل الكثيرمن الأشخاص إلى فكرة أن تلك الروابط غير آمنة بالمرة، وكما يأتي في المثل الشهير "القانون لا يحمي المغفلين"

إذًا لابد أن نعلم أنفسنا بأنفسنا، وندرك أنه يمكن الإحتيال على بعضنا عبر منصات التواصل الإجتماعي.