أغلبنا قام بتحميل إحدى الألعاب على هاتفه المحمول في فترة ما من حياته
عن نفسي كانت بدايتي مع لعبة الثعبان على إحدى هواتف نوكيا القديمة، وصولًا إلى بابجي وغيرها من الألعاب الحديثة.
لكن تبقى لعبة كاندي كراش هي اللعبة التي اكتسحت كل هذه الألعاب وحازت على إعجاب الكبير قبل الصغير.
فلمَ لعبة بسيطة كهذه نجحت هذا النجاح الساحق، وقلدتها الكثير من الشركات المطورة للألعاب؟
في المراحل الأولى من اللعبة، تجد نفسك أمام خطوات بسيطة لاقتناص قطع الحلوى، والفوز بالمرحلة، والحصول على السبائك الذهبية.. إذًا فاللعبة تعتمد بشكل أساسي في مراحلها الأولى على شعور اللاعب بالنجاح.
ولكن كلما تقدمت في اللعبة، كلما زادت الصعوبة والتشويق، وهو العامل الذي تعتمد عليه العديد من الألعاب، إن لم يكن جميعها.
الأمر مختلف بعض الشيء في كاندي كراش، فكلما تجاوزت مستوى صعب، تقوم اللعبة بإرسال رسائل التشجيع والتحفيز .. والتي بدورها تحفزنا أكثر على اللعب.
فمن منا لا يحب أن تصله رسالة تشجيع عند إنجازه لشيء ما حتى وإن كانت لعبة؟
أحدنا يحب اللعب من أجل اللعب، وآخر من أجل شغل وقت الفراغ، فيما يلعب آخر من أجل الحصول على هرمون الدوبامين بطريقة سهلة ورخيصة.
السعي وراء زيادة هرمون السعادة هو ما يدفعني إلى لعب مثل هذه الألعاب، فما هو الأمر الذي يدفعك إلى لعب لعبة مثل كاندي كراش؟ وما هي الأسباب التي تعتقد أنها كانت سبب في الانتشار الواسع لكاندي كراش؟
وهل تظن أن الشركات المصممة للألعاب محتمل أنها تقوم بالاستعانة بأخصائيين نفسيين من أجل مساعدتها في إنجاح هذه الألعاب؟
التعليقات