كلما اشتريت هاتفًا جديدًا، أواجه بعد مدة عدة مشاكل

وأبرزها مشاكل البطاريات.

بطارية تُسرب الشحن حتى ولو كان الهاتف مغلق

بطارية تعمل لساعتين فقط

وأخرى ترفع من درجة حرارة الهاتف إلى درجة مزعجة.

وللعلم فإن أغلب بطاريات الشحن المستخدمة في "الهواتف، الحواسيب، سماعات الأذن،…" هي من النوع ليثيوم- أيون.

وعلى الرغم من حصول مطوري فكرة هذه البطارية على جائزة نوبل عام 2019 في الكيمياء، إلا أن العديد من بطارياتها تواجه مشاكل متعددة والتي تؤثر سلبًا على مستخدمي الأجهزة الإلكترونية.

بالفعل واجهتُ مشاكل عديدة مع البطاريات، ولكن أشفقُ على من واجه مشكلة مثل ارتفاع درجة حرارة البطارية ومن ثم اشتعالها.

تصور في حال تصفحك لأحد المواقع، تجد الهاتف يغلق والدخان يتصاعد منه!

حتى أن بعض الشركات قامت بسحب منتجاتها من السوق بسبب انفجار تلك البطاريات.

ولكننا على مقربة من الحل الأمثل لهذه المشاكل.

علمت أن باحثين من روسيا قاموا بتطوير بطارية جديدة مصنعة من بوليمر النيسالين ، والميزة التي أحببتها كثيرًا أنها قابلة للشحن بسرعة أكثر 10 مرات من البطارية العادية.

وإن كانت سرعة الشحن بهذه الروعة فأعتقد أنها ستحمل معها مزايا أخرى يستفيد منها الناس.

وهناك مشكلة أخرى حدثت معي في فصل الشتاء منذ حوالي ثلاث أعوام اضطرتني إلى شراء جهاز "باور بنك"

حيث كان هاتفي حينها يفقد الشحن خلال ساعة أو أقل

لم أكن أعرف السبب، ولكن عرفته اليوم

البطاريات العادية تفقد طاقتها في درجات الحرارة المنخفضة.

ولكن البطاريات الجديدة ستعمل بجودة عالية في درجات الحرارة المنخفضة

وكذلك فهي آمنة للاستخدام حيث أن مكوناتها ليست قابلة للاحتراق أو الاشتعال.

ونسبة المعادن الموجودة فيها قليلة جدا عن البطاريات الأخرى مما يجعلها أقل ضررًا على البيئة.

بعد استخدامك لبطارية الليثيوم لأعوام.. هل واجهت بعضًا من المشاكل في جهازك الإلكتروني؟

وكيف ترى تلك البطارية الجديدة، فهل يمكن للشركات الإستغناء عن بطاريات ليثيوم- أيون من أجل تجربة بطارية جديدة تمامًا؟