السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أذكر في مره في أحد الاختبارات النهائيه في مادة من المواد الجامعيه كان الامتحان عباره عن محادثة بين الطالب و الدكتور. عندما أتى دوري سألتني الدكتوره عدة أسئله و أجبتها بطلاقه ولكن سؤال واحد اوقفني وهو "صفي نفسك بثلاث كلمات" عندها لم أعرف الاجابه و أخذت دقيقه أو دقيقتين للإجابه ليس لغرابة السؤال ولكني لم أفكر به من قبل.
السؤال هو ، هل تستطيع وصف نفسك بثلاث كلمات فقط ؟
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلمة واحدة
إنسان
كلمتين
طالب علم
ثلاث كلمات
كاتب - مبرمج - مطور
وجه تناسبها: j أكثر من g، فليس في اللغة العربية ما يشبه الأخيرة، إضافة إلى أن الجي والإتش حين يلتقيان ينطقان نطقًا خاصًا (لا ينطقان، حسب علمي).
من الصعب ان احصر نفسي في ثلاث كلمات. فإن أجبت ستكون ثلاث كلمات أراها بمنظوري الشخصي فقط، وهي قابله للتغير كثيرا.
لو كنت مكانك لأجبت " اكثر من ثلاث كلمات".
هل جربت تصنيف MBTI للشخصيات؟
يمكنكِ معرفة شخصيتك، ليس دقيقاً 100% ولكن سوف تجدي تطابقاً كبيراً.
نعم جربته. و اجد تطابقا كبيرا. لكن لا اجد ثلاث كلمات تكفي لتلخيص اي شخصية. ايضا ستكون من منظور شخصي فقط، فقد ترى في نفسك شيء ولكن في الحقيقة انت غير ذلك !
من الصعب الإجابة على السؤال اذا لم تعرف نفسك جيداً.
يمكنني القول: مزاجي..منطقي..معطي
سؤال صعب بالمناسبة، ولكن طالما إنني وضعت نفسي مكانكِ فسوف تكون إجابتي بعد تفكير لثواني
صعيدي
و
مدوّن حرّ
و
شغوف بالتقنية
هل في مقابلة العمل ستذكر أنك كاذب؟
لا أنصحك بذلك بتاتًا
في مرحلة عمرية معينة، كنت أكذب وتخلصّت من هذه الصفة
بمصراحة نفسي بأن نهاية الكذب دائمًا غير محمودة
بالتأكيد لا، كتبت التعليق هكذا لسببين، أولهما أن أوضح أن السؤال من أساسه خدعة، لأن الصفات مطلقة و حال الإنسان ليست ثابتة فإن قلت أني صادق مثلاً فالبتأكيد لست صادقاً دائماً.
مثلاً تعليقي هذا هل هو مثال للكذب؟ إذا كان نعم فمعناه أني جاوبت على سؤال المقابلة بصدق، و لكن هذا يتعارض مع وصفي لنفسي بأنني كاذب. إذاً أنا كاذب و صادق في نفس الوقت!
آخٍ كم أكره هذه النوعية من الأسئلة. رجاءً تجنبوها في حسوب.
لا تشغل نفسك بالسبب الثاني، فهو مجرد إشباع لحاجتي اليومية من الإشعارات، لنسميه الـ"إشعارو-هوليك" حقوق التسمية محفوظة :)
الصفات النموذجية لماسوني. وبالمناسبة ألم تصل إلى مرتبة الخبير بعد؟
بعيدًا عن المزاح، هذه الصفات تناسب أكبر المجرمين، فهم ليسهوا مقيدين بسلطة، ولا قانون، بل هم أحرار (مثلكم أيها المهدمون الأغرار)، لدرجة أن القانون يريد أن يسلب منهم تلك الحرية بالسجون، هذا في بعض الدول، وفي الأخرى تكون العقوبة أكبر.
الأمر صعب في لحظتها، على الأغلب يحتاج إلى تجهيز مسبق كأن تكون قد سألت نفسك هذا السؤال من قبل و تحتاج فقط تذكر الاجابة
التعليقات