حالة كبيرة من الجدل أثيرت مؤخرًا بعد الكشف عن أحدث ابتكار لعلاج الضعف الجنسى، وهو "جل" مبتكر يحوى تركيزات صغيرة من مادة النيتروجلسرين شديدة الانفجار، والتى تعد المكون الأساسى فى الديناميت، حيث يتم استخدام الجل موضعيًا قبل اللقاء الجنسى بدقائق قليلة، ليساهم فى إطلاق أكسيد النيتريك، الذى يساهم فى توسيع الأوعية الدموية الدقيقة داخل العضو الذكرى، ويزيد تدفق الدم ويقوى الانتصاب.

لكن الاستخدامات الطبية الأساسية لمادة النيتروجليسرين لا تقتصر على علاج القصور الجنسى بل تشمل فوائد أخرى نشرها الموقع الطبى الأمريكى الشهير "drugs.com".

ويقول التقرير المنشور بالموقع الأمريكى إن مادة النيتروجليسرين استخدمت بشكل أساسى فى تصنيع الديناميت -الذى اخترعه العالم السويدى ألفريد نوبل عام 1863- وبعد سنوات قليلة اكتشف العلماء بعض التطبيقات الطبية للنيتروجليسرين، منها أنها تساهم فى علاج النوبات الحادة من الذبحة الصدرية ووقاية المصابين بأمراض الشرايين التاجية من الإصابة بالنوبات المفاجئة، بجانب أنها تعمل على توسيع الأوعية الدموية، وإيصال المزيد من الدم المحمل بالأكسجين للقلب.

وقد تستخدم مادة النيتروجليسرين ككبسولات أو لاصقة النيتروجليسرين قبل ممارسة الرياضة أو قبل العلاقة الجنسية لمنع حدوث ألم الصدر الناجم عن ضيق الشرايين المغذية للقلب

تحذيرات

وحذر التقرير من تناول عقار النيتروجليسرين من قبل:

-المصابون بحساسية تجاه أى من مكونات عقار النيتروجليسرين

-الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدماغ

-المصابون بأنيميا شديدة

-تجنب النيتروجليسرين تمامًا حال تناول أدوية الفياجرا "سيلدنافيل" وأفاندافيل وأدوية علاج الضعف الجنسى التى تنتمى لنفس الفئة، مع استشارة الطبيب فورًا حال الشعور بأى أعراض خطيرة.