يُعرض حالياً الجزء الثاني من مسلسل وتر حساس، في أحد مشاهد المسلسل، حيث تخرج كاميليا بطلة المسلسل من السجن بعد أن أنهت عقوبتها، وتحاول أن تبدأ حياة جديدة لأجل أولادها، تتقدم إلى مدرسة دولية ما لإلحاق أطفالها بها لكن المدرسة رفضت قبول أطفالها، فقط لأن أمهم كانت مسجونة.
المشهد بدا دراميا ومؤلما، لكنه في الحقيقة حدث بالفعل، عندما حاولت إحدى البلوجر التي أُدينت بسبب فيديوهات التيك توك أن تلحق أبناءها بمدرسة دولية، فقوبلت بالرفض للسبب نفسه.
تجعلنا هذه المشاهد نتسأل لماذا يستمر المجتمع في عقاب حتى من أنهوا عقوباتهم وأخذوا جزائهم! ولماذا يرث الأطفال أخطاء الكبار ويتحملوا عواقب جرائم لم يرتكبوها!
في رأيي الشخصي العدالة ليست فقط أن يأخذ الشخص جزائه بل أن نساعده كي يبدأ من جديد طالما أنه تاب ولن يعود للخطأ مجدداً، لأن عندما يتجاوز العقاب الخطأ يصبح حينها إنتقام وليس عدالة!
التعليقات