ما يحتاجه المصابون بطيف التوحد ليس التأهيل من حيث القدرة على تلبية متطلبات العمل؛ بل هم مميزون بسرعة الإدراك والحفظ والاستنتاج .

وفي سياق متصل مع مسلسل "حالة خاصة" هو ليس احتياج (نديم) للتأهيل من الناحية العلمية أو إعداده للتقدم لفرصة وظيفة، إنما هو مجرد التأهيل من ناحية مهارات التواصل الاجتماعي وكيفية التعبير عن الشعور والرغبات وخاصة في بيئة العمل المستجدة عليه؛ خاصة في ظل وجود نماذج غير متفهمة لمثل هذه الحالات، فنجد متنمرين، ومستغلين.

فهل دور الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني كافي لتأهيل ومساندة حالات طيف التوحد من خلال عمل حملات التوعية الاجتماعية لكيفية قبول هذا الإندماج، أم على مستوى أماكن العمل يمكن إضافة أدوار دعم أخرى لهم؟

خاصة أننا بالواقع قلما نجد حالات ممن لديهم توحد، قادرين على تحمل عنصرية وتنمر المجتمع، فتجدهم بعد فترة قد انسحبوا من مكان العمل، نتيجة لعدم قدرتهم على تحمل ذلك