كانت دوماً ما تبهرني فوازير نيللي وعمو فؤاد وفطوطة وشريهان وكنت أتأثر في طفولتي بتلك الأعمال عند إعادة عرضها، فكنت أنجذب بشدة للعمدة الألي ومناسبات وحاجات ومحتاجات، لقد شكلت تلك الفوازير وعي جمعي أندثر مع الوقت بسبب الحداثة، وبسبب كوننا لم نملك الخلطة السحرية أو المواهب الكافية لتنفيذها، ومنذ عام تقريباً صادفني صديق عزيز وهو أحد مساعدي الإنتاج الراغبين في إعادة إحياء مشروع الفوازير (كان يريد أمر بسيط يشبه الفوازير القديمة) ولكنه متطور وكلفني بالأمر، ومن هنا جاءت فكرتي: بالاعتماد على فكرة تدمج عالم العرائس بما يشبه عالم سمسم أو العمدة الألي ثم تصميم فوازير تعتمد على أسرة تحاول اكتشاف حلول لأغلب المشاكل بالذكاء الاصطناعي بهدف تقديم هذا المفهوم بأسلوب تربوي سليم يتيح للعائلة والأطفال العمل واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن والتعلم ولتكون طريقة حل الفزورة هي استخدام هندسة تلقين الأوامر أو أداة أو خدمة مقدمة من خدمات الذكاء الاصطناعي تساهم في حل تلك المشكلة، ودفع المشاهدين لإرسال الحلول من خلال حسابات شخصية ترتبط بموقع مؤسس بأسم الفوازير وله صفحات وحسابات على أهم مواقع التواصل، الموقع نفسه يحتوي على ربوت مبرمج بالذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الجمهور ومساعدتهم بالطريقة التي تتناسب مع فئتهم العمرية، ويقوم الموقع بتقديم 3 أنواع من المكافأت

مكافأة يومية لأفضل إجابة بين 10 إجابات يقوم الذكاء الاصطناعي بتقيمها في كل فئة عمرية ليمنحهم جوائز نقدية رمزية

مكافأة ترسل لأكثر شخص قام بعمل شير لأفضل حل وجده صحيح وحصد بموجبه على تفاعل كبير وتتمثل في جوائز نقدية أعلى قليلاً

مكافأة شهرية بنهاية شهر رمضان وهي تمنح لأفضل شخص قام بتنفيذ أكبر نموذج إجابة وتكون المكافأة مادية ممتازة بالإضافة لمنح تدريب وتعليم أو توظيف .

بالطبع كان الأمر مبهر لصديقي وتحمس للغاية ولكننا للأسف لم نحصل على دعم مادي لإنتاج الفكرة وظهرت لدينا أسباب كثيرة فهل ترى أن هناك مشكلة في تلك الرؤية يمنعها من التطور أم أن العيب أننا لسنا مستعدون لتطوير الفوازير عن قالبها المعتاد أم شيء آخر أخبرني برأيك؟