لماذا لا يزال يحمل المجتمع ذنب إنجاب البنات للمرأة فقط؟


التعليقات

في مجتمعك، هل لا يزال ينظر للمرأة على أنها السبب في ولادة البنات فقط؟

في حالات محدودة، ومن قبل أشخاص كبار في السن أو غير متعلمين غالبا.

لكن لفت انتباهي شيء وهو أن كل من يعيب انجاب المرأة للفتيات فقط هم نساء أيضا، لتتاكد مقولة أن المرأة هي عدوة المرأة فعلا.

وفي رأيك لما لا يزال المجتمع يلوم المرأة؟

هناك العديد من العوامل مثل الجهل وقلة الوعي وكون المجتمع ذكوري لاُيعيب الرجل فيختار مهاجمة المرأة وتحميلها مسؤولية كل مايعتبره غير صائب، وكل هذا يحدث لأنها الطرف الأضعف.

أتعجب من هذه العقلية جدا، وللأسف ما زالت منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا متمثلة في المثل التالي " لما قالولى ولد شديت ضهري وانسد ولما قالولى بنية حسيت الحيطة مالت عليا" هذا هو المثل الذي أسمعه كثيرًا في مجتمعي .

المشكلة في هذا الأمر أن التفكير السائد هو أن الخلل من المرأة بعكس ما يثبته الطب، أتعرفين عفاف ماذا تذكرت وأنا أقرأ كلماتك ؟ تذكرت أنه عندما تتزوج الفتاة من زوج لا ينجب يجبرها المجتمع تلى المضي قدمًا في حياتها وأن تتحمل ذلك، بينما لو عكسنا الصورة وكانت المرأة هي التي لا تنجب ترين المجتمع يشد من أزر الرجل ليتزوج بأخرى لحقه في أن يكون ابًا ولكن لماذا؟ ألا يحق للمرأة ان تكون أمًا أيضًا؟

لا أنكر مطلقًا أن مجتمعاتنا العربية تمتلك رجعية في التفكير في هذا الأمر خصوصًا في جنس المولود وكأنها مسابقة إن لم تفز الأولى فلتفز الثانية، ما هذه العقلية!!

الأمر ليس مقتصرا على مصر، المغرب فقط،

أنا لست مصرية أنا فلسطينية، ولكنى أعتقد ان هذا اللامر يجول في اوطان الوطن للعربي كله.

لم أقوم بذلك مطلقًا هذا لا يعكس إلا رجعية عقل الزوج فقط، نعم ؟ أصبحنا في العام 2021 ونريد استبدال البنات بالصبيان ما هذه الكارثة .

لا أعتقد أنني سمعت بمثل هذه الحادثة من قبل أو حتى لم تستطع الأمهات ان تقدم على هكذا خطوة حتى وإن هددها بالزواج أو تزوج عليها حتى

هذه العقلية للأسف جد متخلفة و هي مولدة من نظرة إجتماعية فقط متوارثة من جيل لجيل لا غير. قلة الوعي ،ضعف الجانب العلمي و الثقافي، التقليد غياب التفكير المنطقي الناقد ،أمية، جهل، كلها أسباب تجعل من المرء يلوم المرأة على إنجاب البنات. فالنسبة لهم الذكر خير من الأنثى لانه يعمل عليهم فيما بعد و يرث تقاليد أجداده مثل فن التبوريدة ( اللهجة المغربية) اي رياضة ركوب الخيل مع حمل بنادق مشحنة بالبارود بتم الفرسان إطلاقها على الهواء امام الجمهور تقام عليها معارض و حفلات موسمية كذالك الاب يستفيد من الذكر اكثر من الانثى قد يسانده في مهنته اما الفتاة خاصة بالمنزل طبخ و تصبين و تنظيف ... لا غير من ذلك لا يروها انها تصلح للعمل او اتباع تقاليد اجدادهم .

هذه نظرة بعض الفئات الاجتماعية لهذا الموضوع الذي طرحته الاخت الكريمة . ولأن اليست هذه النظرة السلبية وسط مجتمع منتشر فيه جهل وأمية تجعل منه ينبذ المرأة تلام على إنجابها للفتاة؟؟؟؟؟

هذه الظروف المعيشية لهذا القوم الا تقود نحو لوم المرأة لإنجابها للفتاة؟؟

جنس المولود لا يحدده الذكر او الانثى بل هو احتمالة 50:50

الامر اشبه برمي قطعة نقود معدنية اما تظهر كملك او كتابة

الإنسان يريد أن يرزق بالبنين والبنات عفاف، لدي أحد أقاربي لديه أربع صبيان وكان هو وزوجته يسعيان بكل قوة أن يأتيهم فتاة، يريدون فتاة ومشتاقين لها، وأكثر من حالة بهذه الطريقة.

أما عن فكرة لوم المرأة، لا لم أشهدها بمحيطي أبدا، بل أشهد أن من يرزق نوع واحد يستمر بالإنجاب حتى لو كانت صحته لا تسمح ليرى الجنس الآخر ، وخاصةً لو كان الأب ابن وحيد لأسرة.

أعرف رجالا بصعيد مصر أنجوا حتى سبع بنات، وهم متأكدين بأن العيب في المرأة، وعندما تخبرهم بالحقيقية، يقولون بأنهم يعرفون جيدًا فكرة مسئولية الحيوان المنوي، ولكن برأيهم هناك حظوظ بين كل رجل وامرأة، وقد يأتي الحظ ببنت مع تلك المرأة وولد مع الأخرى، وأن الحظوظ ترتبط مع حظوظ نساء عائلة زوجته، فمن تنجب أختها بنات يكون حظها في البنات والعكس.

بالطبع هي فكرة خاطئة جدًا، ولكن ما أود طرحه هو أن الجهل ليس القضية، أغلب الرجال تعلموا في المدارس عن البويضة والحيوانات المموية، لكنهم مازالوا يخترعوا أسبابًا أخرى، لأنهم لم يتعلموا كيف يصبحون رجالًا.

المجتمع لم يفعل هذا بالمرأة إلا بعد أن قبلت المرأة أن تنصاع لهذا

يجب علينا تحمل بعض المسؤولية في اعتقادي يا عفاف، الحقوق لا تمنح

قبلت بزوج يعاملها بهذه الطريقة يا عزيزتي عفاف، قبلت أن تحبل لأكثر من ست مرات من أجل أن تأتي بذكر، كفانا تباكي كنسوة حول ما يقوم المجتمع به ولنتحرك لرفضه

الفكرة أننا لا نريد أن ندفع ثم الرفض، رفض المراة في هذه الحالة يعني الطلاق، ولكنها لا تريد دفع هذه التكلفة فستستمر في الرضوخ لمعاملة زوجها ومن حولها بهذه الطريقة

نعم والآن نعرف أن الذكر هو من يحدد نوع الجنين بيولوجيا ولا دخل للمرأة بهذا، وكل هذا يتم في اللاوعي

هل توقفت النساء عن القبول بمثل هذه المعاملة وعدم الرضوخ لها، أم استمررن في الرضوخ لمفردات المجتمع، هل توقفت النساء عن معاملة أنفسهن بمهانة وقبول رجال يفكرن بهذه الطريقة؟ أم في اللوم والصراخ والتباكي؟

الحقوق لا تمنح يا عزيزتي، انتظار شخص ما ليقر لك حقك هو تواكل وخطأ كبير

الحل في الحديث الصريح مع الرجل حول الأمر يا عزيزتي، إن لم يقبل ولم تستطع المرأة التحمل، فلتتطلق! لماذا نخشى أن نترك ما يتعسنا بهذه الطريقة؟

إذن هذا ليس زواجًا هذه إعالة يا عفاف، يجب أن تكفل الدولة للمرأة مصروفًا يكفيها ويكفي أولادها حتى لا تضطر لقبول أمور وأوامر لم تكن لتقبلها إلا للشعور بالاحتياج، هذا هو الحل الحقيقي، ان يشعر الرجل أي رجل أن المرأة التي في البيت ليس شيئًا لصيقًا به طول العمر وان استمرار العلاقة مرهون بحسن المعاملة

ولذلك يجب على كل امراة ان تمتلك قوتها المادية والمعنوية وألا تنتظر احسانًا من أحد، ان احسن الناس فيا مرحبا وغن لم يحسنوا فلن ينقص هذا من قوتي شئ

صراحة لم اعد ارى أن الحب دافع للاستمرار في العلاقة، احب شخصًا وسأحبه طوال عمري، لكن عند وجود علاقة صحية هناك شروط لي وله يجب أن تقام، فكرة أن الحب يقيم علاقة مستمرة وصحية ليست صحيحة للأسف

أو ولنقل هذا ليس حبًا، حب الاهانة والصفعات المتكررة ليس حبًا حتى نتعذر به للاستمرار، هذا شئ مختلف تماما عن الحب

الاستمرار هنا نابع من الخوف والضعف، ولا أحد يعرف شعو الحب وهو خائف وضعيف


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع