مسلسل فلينتا مصطفى
فيلينتا (بالتركية: Filinta) مسلسل تلفزيوني بوليسي خيالي عثماني تم إنشاؤه لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية من قبل يوسف إسكنكال وسيردار أوريتسي.
تم إنتاجه من شركة اس فيلم سنة 2014 و تم عرضه في 2015
قصته : تدور قصته حول شاب اسمه فلينتا مصطفى بوليسي عثماني يقع في فخ تهمة باطلة من قبل أعداء الدولة العثمانية و يتم الحكم عليه بالإعدام لكن السلطان يعطيه عام لاثبات برائته. و عندما ينجح في إثباته يصبح رئيس استخبارات الدولة العثمانية.
الجزء الأول عن محاربه الاجرام الدي تعاني منه اسطنبول و الجزء الثاني يتحدث عن الماسونية و كيف خططت لإسقاط الدولة
معلومات حول المسلسل :
بداية الموسيقى حماسية تصطحب المشاهد إلى أجواء الماضي مح تهيئة المشاهد للمتابعة والتلقي، المؤثرات الصوتية التي تجذب المستمع، تعاون الصورة والصوت خلق متعة المشاهدة وفتح مساحة لتخزين المعلومات بدون تكلف (التقنيات البصرية) نجحت في جذب الجمهور.
ملابس نساء تلك الحقبة والتي تميل إلى الاحتشام، جمعت شخصية المرأة اللين مع الحزم، البطل شاب وسيم يحوز على وسام من السلطان العثماني تقديراً لشجاعته وخدمته للعدالة مسلسل فيلينتا مصطفى.
عمل درامي بوليسي يكشف عن تآمر المنظمات الحاكمة في العالم وقدرتها على التغلغل في مؤسسات الدول بتجنيد ضعاف النفوس للخيانة والغدر، والتصفيات الجسدية وصولاً إلى الصدر الأعظم (السلطان العثماني) وتنصيب الخونة لخدمة مصالحها(خلقت حالة من الحذر).
حياكة المؤامرة على الامبراطورية العثمانية وعلى الدين الإسلامي (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا).
حب الوطن، والتمسك بالقيم النبيلة للحفاظ على وحدته عامل ردع للقوى المعادية. في المسلسل دعوة لغرس القيم الإسلامية، حب الوطن، التضحية في سبيله.
توريط الدولة العثمانية في حروب اقليمية ـ استنزاف لقدراتها ـ إضعافها والقضاء عليها.
تنافس الدول الأوربية للسيطرة بإقراض رأس المال للشخصيات المرشحة لتأسيس بنك العثماني يكشف مسلسل فيلينتا مصطفى عن دور الماسونية والتدخلات الأجنبية في تقويض الخلافة (السيطرة على الإعلام، على الدولة) لينتهي بظهور تأسيس مشروع دولة يهودية في فلسطين .
عمل درامي بوليسي تركي، يوثق تاريخ تركيا عبر حقبة تاريخية هامة، رمت إلى تغيير الشخصية العثمانية وإعادة هيكلتها تمهيدا لتأسيس الجمهورية التركية بالتغلغل في السلك التعليمي أيضا، المسلسل يكشف عن دور المدارس الأجنبية واتخاذها ستار لعمليات الاجنبي والعمل على تغيير البنية الثقافية للمجتمع، لإفراز أجيال موالية للإستعمار والعمل على تحظيم الروح المعنوية للشخص.