هل سمعت عن الجرائم بالتقليد، قد تصبح فكرتك الخيالية كابوسا وجريمة شنيعة؟


التعليقات

أول مرة اسمع عن الجوائم بالتقليد. لكن في اعوام سابقة أظن خلال سنة 2009 أصبح الفيلم الكرتوني كونان يشكل خطر بسبب إعتباره مصدر بعض الجرائم.

لهذا على الكُتاب أخذ حذرهم عند الكتابة عن هذه المواضيع, التي تعتبر جد حساسة و تُوجه لفئة خاصة لا لعامة الناس و من المستحسن عدم التطرق لهذه المواضيع في الكِتابات على حسب رأيي لا داعي لها.

صح أنا عن نفسي لست شغوفة بمثل هكذا مواضيع ربما لهذا السبب أظنها غير مهمة٫ لكن صعب أن يترك كتاباته خصوصا لو إشتهر ٫ لكن العالم أصبح مخيف لهذا يجب على الكاتب أن يحسب لمثل هكذا أمور.

أما عن كونان ليست لدي أي مصادر موثوقة لكن سمعت عن مثل هذا الخبر سأبحث إن وجدت الخبر كامل سوف أقدمه لك عفاف.

هذه أول مرة اسمع فيها عن ذلك النوع من الجرائم. يبدو الأمر مخيفاً يا عفاف. أنا مؤمنة فى كون وسائل الإعلام تؤثر على سلوكياتنا خصوصاً عندما تعرض الجرائم الشنيعة. وكثيراً ما كنت أتعارض معها حينما تعرض الشاذ منها لكن ليس لخوفى من التقليد بل بسبب التأثير السلبى الذى تتركه علينا، وعلى الشباب الصغير، والذى يشعر أن تلك الجرائم مُباحة!

لكن حينما فكرت الآن فى الأمر وجدت أنها بالفعل تُسبب التقليد. الم تلاحظى زيادة ظواهر التحرش، والاغتصاب التى نقرأ عنها على السوشيال الميديا؟

هل تظنين أن سبب زيادة تلك الحوادث هو انتقال عدوى التقليد إليهم؟!

بالتاكيد سيكون أمراً صادماً جداً لى، لكن اعتقد أننى سأبدأ فى اتباع القاتل وفقاً لما ذُكِر فى الرواية لعلى اساعد فى تسليمه للشرطة. على الأقل لا أُضيع حق القاتل. لو كنت أنتِ، هل ستفعلين ذلك، ام تخافى ان يعتقدوكى شريكته ؟

ليس الأمر هنا أنك ستتبعين القاتل، بل مثل يونس اعتبروه مشتبها به، وأنه يطبق ما كتبه، بين ليلة وضحاها قد تكونين مجرمة..

بصراحة هُنا لا اعرف كيف سأتصرف، ربما سأنهار مثلك.

ربما سأبحث عن ثغرات فيما كتبت حتى أستطيع تبئة نفسى، وربما ابحث عنكِ يا عفاف لتترافعى عنىD:

فلو قرأت قالت وداد أن جرائم كونان في سنة 2009 تم تقليدها.

إذن الأمر ليس فى وسائل التواصل، والإعلام، بل هى نزعة الجريمة داخل الأشخاص!

وتأتى تلك القصص، وتحركها!

أما بخصوص وسائل الإعلام لنقل أني أحملها نوعا ما الوزر، تتذكرين حادثة ذلك الشخص فإيرلندا الذي قام بمهاجمة اشخاص في مسجد، وقام ببث مباشر لجريمته..

لا، لا أذكرها، بل ربما لم أسمع عنها من قبل.

لكن المسلسل يُذكرنى بفيلم قديم سمعته. البطل كان أيضاً كاتب، وقد نشر رواية قرأها مريض نفسى. وبالفعل بدأ فى تنفيذها خطوة بخطوة.

لكل هل الحل هو كتم خبر الجرائم التى تحدث؟!

لأول مرة اسمع هذا النوع من الجرائم، لكنني ساتعجب أن احدصا صدق الرواية بما فيه الكفاية ليخلقها في الواقع

عجيب فعلًا! طيب هل عرف العلماء أو المختصون شيئًا بخصوص إذا ما كانوا يدعون تأثرهم بالأفلام أو حقًا هم تأثروا؟

ما هو التأثير المختلف؟ استدعاء روح بطل ما مثلُا؟ أم أن التقليد القصود به هو تقليد تقنيات الجريمة؟

ظننت التقليد معناه حرفي، أي أنهيقلد الجريمة وليس تقمص للشخصية


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع