لقد ولدنا نبحث عن السبب لأنه يوجد سبب كما ولدنا نبحث عن الطعام ووجدناه.
ما رأيك يا @Ivan2Karamazov
لقد ولدنا نبحث عن السبب لأنه يوجد سبب كما ولدنا نبحث عن الطعام ووجدناه.
ما رأيك يا @Ivan2Karamazov
الرغبة بالاستكشاف تولد مع الإنسان, لو نظرت لطفل في الثانية من عمره تجده يحرك يديه بشكل عشوائي في محاولة منها لتحسس أو معرفة الوسط المحيط
أيضاً العقلية السببيه للإنسان, كل شيء في تفكيرنا يجب أن يكون له سبب (لذلك معظمنا لا يقدر تصور ما قبل الانفجار الكبير و حتى المؤمنون يتجنبون سؤال "من أين أتى الله" لأنّ السببية جزء مهم من تفكير الإنسان) برأيي السببية و الاستكشاف هما دافع الإنسان في دأبه لحل المزيد من الألغاز عن هذا الكون.
معظم المسلمين يظنون أن الله هو خارج الكون. ولكنه ليس كذلك، الله هو روح الكون ذاته ولن يستطيع أحد فهمه فهو ليس كمثله شئ.
هو علاقة المخلوقات ببعضها، هو من يوجهنا، هو القوانين السرمدية الغير متغيرة الهادفة نحو شئ نحن لا نعرفه بعد. استسلامنا واسلامنا لحكمة الوجود في توجيه الأمور هو سبيل سعادة الفرد في حياته. وما يسعد الإنسان هو الحقيقة المطلقة.
الله دائما وابدا يعيد اتزان الأمور، الله غير شخصي فقد يعطيك مسؤولية اصلاح اخطاء من سبقوك. وبطشه شديد كما يقولون. ولكن هذا لا يهم، فالروح أبدية ونحن هنا لفترة وجيزة فقط.
هو السرمدي اللامحدود ويجب أن يكون واحد لا شريك له. فصل الكون عن الله هو شرك والعياذ بالله :)
معظم المسلمين يظنون أن الله هو خارج الكون. ولكنه ليس كذلك، الله هو روح الكون ذاته
شدني هذا الكلام، هل يمكنك اخباري كيف توصلت له، سواءً منطقيًا أو بالنصوص الدينية.
قُلت "مؤمنون" و ليس "مُسلمون" على وجه الخُصوص و ما قصدته هي الفكرة السببية, دائماً نربط الأشياء بمسبب و سؤال "من أين أتى الله" لا علاقة له بوجود الله داخل الكون أم خارجه
نفس الشيء بالنسبة للملحدين عند سؤالهم عند مُسبب الانفجار الكبير و لو أنّهم يملكون بعض الأفكار عنه.
الله دائما وابدا يعيد اتزان الأمور
لا أرى أي اتزان.
قانون السببية لا يمكن أن يفسر بقانون السببية ولا نعلم كيف يفسر.
أما تسلسل الأسباب فلا يمكن أن يكون الى ما لا نهاية، هو له نهاية عند موجودات لا نهاية لها كالله أو قوانين الطبيعة المختلفة فهم نفس الشئ.
اما إعادة اتزان الأمور، فهي قوانين وجودية لتوجية الموجودات في الوجود.
حسنا فالنأخذ حرب سوريا كمثال.
ظلم واستبداد لسنين من قبل بشار وابوه،
بعدها حرب دموية مات منها الكثير،
من ماتوا فقط ارتاحوا، ولكن كل دمعة طفل هو صرخة لملايين الناس على هذا الكوكب لتغيير ما يحدث.
من تبقى أما انتقلوا لبلاد افضل، أو مازالوا موجودين يحاربوا الظلم. كم سنة من الآن سيسقط بشار وغيرة من الجماعات المتطرفة. ثلاثون سنة من الان سوريا ستصبح دولة مدنية حديثة تحترم حقوق الأفراد والأقليات كما حدث مع ألمانيا النازية وستقود الوطن العربي في التقدم والازدهار.
karma is bitch كما يقولون.
التعليقات