مع ان الله يقول واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت؟
لماذا الوائدة والموؤدة في النار؟
هناك 3 أقوال يجب أن تأخذهم في عين الاعتبار:
المعنى الأقرب للصواب أن هناك ضمير محذوف يفهم ضمنيًا بمعنى الموءودة له أي الأب لأنه وافق على وأد البنت.
الحديث لم يذكر أن الموءودة صغيرة وهنا يوجد رأي أن أختهم كانت بالغة.
المعنى الثالث أن هذا الحديث إجابته موجهه لهذه الفتاة أي أن الحكم عليها بالكفر هو حكم قدري من الله أنها كافرة.
الأهم أن القرآن واضح أنه لن يعذب أحدًا ما دام لم يبعث رسولًا، وأن الموءودة ليس لها ذنب بالتالي فإن الحكم الفصل هو حكم القرآن الذي يسبق حكم الحديث، فإن كانت الموءودة طفلة صغيرة لم يجري عليها القلم فحمها مثل بقية الأطفال الصغار الذين يموتون دون بلوغ الحلم.
سبقتني في السؤال، من أين لك المعلومة @net_user ؟
في القرآن الموؤدة لا ذنب لها و قد شنع الله من هذا الفعل القبيح، و في نفس السياق يوجد أحاديث للدلالة على أن الجميع يولد على الفطرة و لهذا جزائهم الجنة قبل أن يبلغوا سن التكليف.
الحديث قد يحتمل معنى لا يمكن أن يعمم و الله أعلم.
القرآن أعلى مصدر يستسقى منه الأحكام و التشريعات لهذا تأخذ به، و فيه الموؤودة لا ذنب لها بجرم والديها.
لو تراجعي الموجود في القرآن الكريم، هل ذكر بأن الموؤودة في الجنة أو النار؟ هذا هو سؤال السائل، أنت محقة القرآن هو أول مصدر، لكن لا يعني إهمال الأحاديث النبوية.
ما أثار حيرتي هو إجابة الموقع:
يعني كنت أتوقع أنه سينفى معنى أن الموؤودة هي نفسها ما يقصده القرآن، يعني معنى الحديث آخر، أظن أنني سأبحث في الأمر أكثر.
كلا الموؤودة تختلف ففيها تصرف البشر حسب أهوائهم لإبعاد 'العار' الذي كان يلحق من ولادة الأنثى في ذلك الوقت.
الخضر كان يتبع أوامر إلهية قد لا تبدو منطقية في زماننا.
من ذات الموقع الذي تدلل به.
لم اجد في الرابط سوى" فقيل وقيل وقيل" كلها صيغ تمريض مجلهة لاتفيد الجزم بشئ ولماذا يحدثنا الله اصلا بما لانعقل؟ !
يظل السؤال ما ذنب الموؤدة؟
من سورة " النحل " : ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون الآية [ 57 \ 59 ]
ما عقب به الموقع شرحاً للحديث من ذات الرابط الذي جلبته، فقرأه:
وهذا الحديث مشكل من جهة أن الموؤدة قد تكون بنتا صغيرة لم تبلغ الحنث، والحديث قد ذكر أنها في النار، وقد حمل بعضهم هذه القصة على أنها واردة على سبب معين فلا تحمل على العموم، وحمله آخرون على أن المراد بالوائدة القابلة، والموؤدة أم الطفلة، أي بمعنى الموؤدة لها وهي الأم، وقد مال إلى اختيار هذا التأويل المناوي في كتابه (فيض القدير)، وقال: وهذا أولى من ادعاء أنه وارد على سبب خاص وواقعة معينة لا يجوز إجراؤه في غيره. انتهى. هذا ما يتعلق بمعنى هذا الحديث، وأما بخصوص أطفال المشركين فراجع في ذلك الفتوى رقم: 51768.
لم اجد في الرابط سوى" فقيل وقيل وقيل" كلها صيغ تمريض مجلهة لاتفيد الجزم بشئ ولماذا يحدثنا الله اصلا بما لانعقل؟ !
يعني غريبة عليك قيل وقال! لا تقتنع بما يقوله المفسرون والفقهاء المسلمون في مواضيع دينهم؟ بم تقتنع إذاً؟
في الحقيقة، أنت من استشهدت بالموقع أولا، وإن كنت تقصد هذا:
وأما أطفال المشركين فقد اختلفت فيهم أقوال أهل العلم.
فبعده تجد الحديث:
لقوله صلى الله عليه وسلم لما أخبر أنه رأى إبراهيم وحوله من مات من الأولاد على الفطرة قالوا: وأولاد المشركين، قال: وأولاد المشركين. والحديث رواه البخاري.
وتجد مثالا عن أهل العلم:
قال النووي رحمه الله بعد أن حكى أقوال العلماء فيهم: والثالث وهو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون أنهم من أهل الجنة، ويستدل له بأشياء منها حديث إبراهيم الخليل حين رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة وحوله أولاد الناس، قالوا يا رسول الله: وأولاد المشركين؟ قال: وأولاد المشركين. رواه البخاري في صحيحه. ومنها قوله تعالى: [وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا] (الإسراء: 15).اهـ.
و
وهذا القول اختاره البخاري
يعني إن كان المجهولين الذي تحدثت عنهم، هم أهل العلم الذين ذكرهم الموقع، فقد وضعوا لك بعضهم، ويمكنك البحث عن أسماء غيرهم إن كان هذا مايهمك.
انا لم استشهد بشئ الموقع وضعته لاعضاء كانوا يجهلون الحديث
هل هؤلاء هم العلماء الذين تحدثوا في حديث الموؤدة؟
لا والله، لا تخلط الأمور ببعضها، ألست من قلت:
لم اجد في الرابط سوى" فقيل وقيل وقيل" كلها صيغ تمريض مجلهة لاتفيد الجزم بشئ ولماذا يحدثنا الله اصلا بما لانعقل؟ !
يعني تكلمت عن الرابط الذي وضعته لك @what_the ، فاستغربت أنا من عدم اقتناعك بكلام الفقهاء وأهل العلم، وناقشتك في هذه النقطة، ... عدم اقتناعك بكلام الفقهاء وأهل العلم + الكلام ليس منسوبا لمجهولين
اسباب التسليب :
عدم ذكر مصادر عند طرح الموضوع
بحثك عن اشياء صغيرة و غير مهمه لمهاجمة الدين
عدم تتدقيقك في المصادر التي تعطيها بعد السؤال عنها، و التي هي تجيبك على سؤالك
بما اننا في حوار اديان فبديهي ان من يتصدى للنقاش يكون لديه ابسط المعارف الدينية لا ان يسأل بجهل عن المصدر!!
اذا كانت اشياء صغيرة فليجيبني ويقيم علي الحجة. ثم ما ادراك اني اهاجم الدين؟ تعلم الغيب حضرتك ام شققت عن قلبي
ناقشنا هذه المصادر هنا واتضح انها مبهمة و لاتجيب على شئ
التسليب حجة الخايب البليد العاجز عن الاجابة والمواجهة
التعليقات