هل يمكن أن يكون الأختبار مستمر كما حدث مع إبليس

الاختبار بالفعل مستمر، وانظر في قوله تعالى ( قلنا اهبطوا منها جميعاً) هذا أول أمر للنزول للأرض، ثم قال ( فإما يأتينكم من هدى فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بأياتنا أولائك أصحاب النار هم فيها خالدون)، هو عرفنا من البداية أن هناك اختبار من اتبع هدى الله فيه نجح ومن ضل فلا يلومن إلا نفسه.

يراودني منذ الطفولة سؤال حول أن الاختبار في الحياة مستمر، وأن إبليس كان موجودًا في الجنة ثم خرج منها. يتساءل عقلي: هل يمكن أن يتكرر مثل هذا السيناريو معنا كبشر؟

مرحبًأ أخي محمد. ولكن ما علاقة استمرارية الاختبار لنا في الحياة بأن إبليس كان موجودًا في الجنة وخرج منها؟! ما الرابط؟! ثم من قال لك ان إبليس دخل الجنة أو حتى قارفها او حتى شم رائحتها؟!

نعم كما قال الصديق @Eslam_salah1 نحن في اختبار حتى بلوغ الروح الحلقوم أو حتى شروق الشمس من مغربها وغروبها من مشرقها.

كما أن الملائكة قالت عن البشر: «أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء». هذا الأمر يجعلني أتأمل طبيعة الاختبار والفتنة ودور البشر في الحياة الدنيا.

ومن قال لك ان الملائكة قالت هذا القول عن البشر والله أصلاً لم يكن قد خلق آدم أبو البشر؟! يقول ابن كثير أنه كانت هناك مخلوقات تدع الحن والبن وكانوا يسفكون دماء بعضهم البعض ومن هنا قالت الملائكة ذلك.