وهنا يأتى سؤال وما اريد بهذا السؤال اجابة لعدم فهمى للسؤال وانما اريد توعيه لعل وعسى ان يفهم احدهم المغذى الحقيقي من السؤال وانا لا اكتب الاجابة لكى اشعل فيكم روح النقاش والكلام .
فلسفة ودين هل يجتمعان ؟
نعم يجتمعان اذا اعتقدنا انه يمكن ذلك حيث يمكن للفلسفة ان تساعدنا في فهم الكثير من المسائل الدينية وتجعلها اكثر وضوحا من خلال التفكر والتعمق في تفسيرها. و يوفر الدين البيانات والتفصيلات الدينية للفلسفة.
فيمكن للدين أن يكمل التفسير الفلسفي للحياة ويجعلنا في منطقة اكثر فهما لأنفسنا وفي سلام تام مع وجودنا وكينونتنا الانسانية والعقلية.
لا، لا يجتمعان الدين شيء والفلسفة شيء آخر.
وانا لا اكتب الاجابة لكى اشعل فيكم روح النقاش والكلام .
إذا، ما الهدف من طرح السؤال لمعرفة كيفية الإجابة عنه!
لا يجتمعان الدين شيء والفلسفة شيء آخر.
حسنا ولو انى اخالفك فى وجهة نظرك ولكن فضولاً منى اريد ان ارى ترى الامر لكى تقول ان الفلسفة شئ والدين شئ
إذا، ما الهدف من طرح السؤال لمعرفة كيفية الإجابة عنه!
ولكن يا صديقى انا قلت الهدف من طرح السؤال فى نفس السطر الذى كنت ترد عليه !
ولكن يا صديقى انا قلت الهدف من طرح السؤال فى نفس السطر الذى كنت ترد عليه !
لم أنتبه لكلمة "توعية"، بصراحة لا أستطيع الدخول في نقاش حول موضوع حساس كهذا خصوصا أنه يحتاج معلومات ومساهمتك تقوم بطرح سؤال عام، حبذا لو تقوم بالتفصيل أكثر عن وجهة رأيك بإجابتك عن السؤال، ثم يتسنى لنا كمتابعين ومتصفحين معرفة الإجابة المناسبة.
حسنا فى البداية اعتقد انى اخطأت بحيث انى لم احدد رأى فى الموضوع وشكرا على تنبيهى لذلك اخى وسوف احاول فى المستقبل الا اقع فر هذا الخطأ ورأى هو اجل الاثنين يجتمعان و من رأى الفلسفة ما هى الا وسيلة لمعرفتك ماهية هذا العالم والدين يوجهك للطريق الصحيح بعدما عرفت الفلسفة
ثانيا وبعد ما قرأت اسمك اعتقد انك مسلم وهذا يسعدنى وهذا يجعلنى اخوض فى تفاضيل اكثر ولنحدد عن اى فلسفة اتحدث هنا وهى الفلسفة الوجودية
هل تعتقد انها تتوافق مع الاسلام ؟
كيف سيجتمعان وهم شيء واحد؟ هل يجتمع الشيء الواحد بنفسه؟ الدين والفلسفة وجهين لعملة واحدة، كيف يكون ذلك؟. لإنّ الفلسفة هي أمّ العلوم والمعارف وحين أقول أنّها أم العلوم والمعارف لا أقصد بذلك كلاماً مجازياً عابراً، بل كلاماً أقصده فعلاً، فمثلاً هناك منذ زمن اسم للرياضيات أحبّه جداً لإنهُ يشرح واقع الأمور، كانت تسمّى الفلسفة الرياضية، وهناك أيضاً الفلسفة الطبيعية وهناك الفلسفة الاجتماعية، وإلى آخره ...
كُل شيء في الحياة من مجالات لهُ فلسفته الخاصّة، فوجود الفلسفة والدين لا يعني أنّ هذين أمرين، بل هذا يُشكّل ما نعرف باللاهوت أو الفلسفةالدينية، الشكل العام للروحانية الإنسانية، الفلسفة كفكر تبحث عن الوجود والأنا والمعرفة والقوة، ما هي مباحث الفلسفة؟ ذات الأمر. لذلك أنا أومن بأنّ لا يمكن أن يجتمعان معاً، الدين والفلسفة وذلك لإنهم لم يفترقوا يوماً.
الفلسفة بمفهومها البشرى لا تجتمع مع الدين فالدين هو الماء للحياة كلها يندمج مع الحياة كلها ومع التعليم والتطوير والبناء .
أما الفلسفة فهى بمثابة زيت ثقيل إن أولجت فيها جعلت يديك لزجة فلا أنت تحصل علما كاملا أو تحصل فكرا تبنى عليه حياتك ، فلا يطالك منها إلا الجدل والسفسطائية .
فإن ذهبت تضع يديك بعد إنخراطك فى الفلسفة وقد أصاب لسانك منها ، لتدمجها بالدين طفوت فوق سيل ماء الدين القوى الأركان المتكامل الحكم الدينية والدنيوية ، ليجرفك جانبا أو يلقى بك فى اليم .
الفلسفة لو كانت صالحة فكريا لأنقذت أمما وشعوبا أوربية عاشت فى الجاهلية لقرون حيث أنها فكر منزوى اعتزالى قام على الجدل والحكم غير العملية .
أما الدين فجعله مرنا وقويا وصالح لكل الأزمان يحوى كل القيم والحكم التى تقومنا ولا تكسرنا ولا تجعلنا سفسطائيين.
لا يجتمعان الفلسفه شئ والدين شئ اخر وسوف اثبت اليك الدليل
الفلسفة يمكنك معرفتها عن طريق العلم والكتب
اما الدين فلا يمكن معرفته الا اذا عملت بيه وله بمعني اذا كنت تعبد الله حق عبادته وهو العمل مثل الصلاه والصيام والذكاة فانت تعرف الدين وسيكون سلوك الشخصي مثل علماء الدين حتي لو لم تقرأ كتب علوم الدين . واذا كنت قد قرأت كتب علوم الدين ولم تعبد الله حق عباده فأنك لم تستفيد شئ ولا تستطيع تطبيق ما تعلمه
اذن الفارق الاول هو ان الدين عمل وان الفلسفة علم
الفارق الثاني هو ان الفلسفة كل اتجاهاتها نحو العقل فكل حسابها بالمنطق العقلي ولا شئ بعده والعقل هو المرتبه الثانيه ففي المرتبه الاولي تأتي النفس . والنفس تريد الاشباع والبطش فاذا جاعت بطشت الي الاكل واذا ظمآ بطشت الي الشرب واذا جاءت شهواتها بطشت الي الجماع وباطن النفس هو العقل فالعقل هو الذي يسيطر علي النفس في احتياجها لما هو صحيح او فاسد لما هو حق او باطل ولكن كثيرا ما توجد توافق العقل مع النفس فالعقل يعلم بان التدخين او شرب الخمر خطرا علي جوارح النفس ومع ذلك يتوافق العقل ويسمح للنفس باخذ احتياجاتها وهنا يتوقف دور الفلسفه فكل علوم الفلسفه ما هي الا تنويه وتنبيهات للعلم بعمل العقل علي دوره الاصلح . ولكن الدين يأتي ويفوق الفلسفه بمراتب اخري كثيره فاذا كان باطن النفس هو العقل يكون باطن العقل هي الروح . والروح المؤمنه هي ما تستطيع السيطره علي العقل بعدم اتباع النفس وتعمل علي تذكيه النفس وقد افلح من ذكاها فبالعباده والتقرب الي الله تعالي تبدأ الروح في تذكيه النفس عن طريق العقل والروح المؤمنه عندما تعلو بالتقرب الي الله تعالي ويكون من الصدقين فيكون للروح باطن وباطن الروح هو السر وباطن السر هو سر السر وهكذا لمراتب اخري كثيره عند الدين
الفارق الثالث هو ان الفلسفة تعتمد علي المشاهدات وصور الاكوان المطبوعه في النفس
اما الدين فالايمان بالغيب ووجود المكاشفات
فالدين هو ان
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله — حقيقه ….. ومحمد رسول الله— شريعه
اما الفلسفة ما هي الا اسماء وعلم المشاهدات
الفارق الرابع والاخير هو ان الدين من عند الله عز وجل واما الفلسفه فمن صنع البشر وحاشا لله التماثل بين هذا وذاك
والله اعلي واعلم
التعليقات