لا تغضب… نصيحة نبوية تغير حياتك

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني. قال: "لا تغضب"، فردد مرارًا، قال: "لا تغضب".

حين يقرر الإنسان أن يبدأ رحلة التغيير في حياته، عليه أن يبدأ من الداخل. وأول ما يجب أن يتخلص منه هو الغضب؛ لأنه شعور يهلك صاحبه قبل أن يؤذي الآخرين.

الغضب قد يجعلنا نندفع في كلمات أو تصرفات نندم عليها لاحقًا. وللتغلب عليه، يمكننا مواجهة الظلم أو الاتهام الكاذب أو التنمر بالتسامح وضبط النفس. نعم، هذا ليس بالأمر السهل، لأن الرد على الإساءة قد يبدو ممتعًا أحيانًا، لكن إذا سألنا أنفسنا: ماذا سنستفيد؟ سنجد أن لا شيء يستحق أن نخسر هدوءنا من أجله.

من الحكمة أن نتذكر دائمًا: عندما نبتسم ونتجاوز من أساء إلينا، نكون نحن المستفيدين الحقيقيين.

وكذلك، عندما يغضبنا صديق أو قريب، يكفي أن نذكر أنفسنا أنه بشر مثلنا يخطئ ويصيب. وقتها يهدأ الغضب، ونرى الموقف على حقيقته: مجرد رد فعل مبالغ فيه يمكن تجاوزه.