THIS... THIS IS OUR LAND


الافاتار هو احد اعجوبات جيمس كاميرون المبدع التي استطاع من خلالها تسخير الجيل الجديد من المؤثرات البصرية، اضافة لقصة تستحق كل ما قيل عنها، اضافة لشخصيات مميزة... خلال 160 دقيقة مملوئة الى اخرها بالاحداث المميزة.

تتحدث القصة عن جيك سولي الجندي المشلول الذي فقط اطرفه ومهمته الجديدة في باندورا احد الكوكب لمستوطة من قبل كائنات متطورة تدعة النافي... وهي كائنات تعيش في سلام وتناغم مع الطبيعة الموجودة في كوكبها... والتي لم تسلم منها اطماع البشر...

باختصار... هذا الفيلم هو كتلة متحركة من المشاعر والخطابات المؤثرة والكلام العميق... تركز في ثلاثة محاور


انت من ابناء المكان بقدر ايمانك بهذه الحقيقة

جايك... القادم من السماء... جندي في الجيش الارضي القادم لاستعمار الكوكب... والذي تم ارساله بالاصل لمساندة البشر... ترك كل ذلك وراءه واصبح احدا ابناء الكوكب الجديد... يتحدث كواحد... يدافع عنه كواحد... ويتصرف كواحد...

هذا ليس تجرداً من الأصل او خيانة كما قد يشعر البعض، وانما هو وقوف مع الحق في وجه الباطل...

التوحد، الشجاعة، الصبر، والقوة هي ما تعيد لك حقك

استطاع جايك بشجاعته كجندي اعادة جميع القبائل المتفرقة من النافي تحت لواء واحد... ليهاجمو اسلحة البشر المتطورة والعملاقة التي تدمر كوكبهم... على الرغم من ضعف اسلحتهم وبدائيتها الا انهم وقفو امام الظلم واستعادوا حقوقهم

الطبيعة تحتاج لمن يدافع عنها

هم قتلوا امهم (الارض) وسيفعلون ذات الشيء هنا

النافي على الرغم من كونهم شعوبا مسالمة عرفوا تماما ان الطبيعة "كوكبهم" لن تدافع عن نفسها... على الرغم من كونهم يعتبرونها كالالهة... لذا قاموا بدورهم في الدفاع عنها...

بينما البشر لم يكتفوا بقتل "امهم" وانما كاد طمعهم ان يقودهم لقت "ام" اشخاص اخرين


في الحقيقة... اعتقد انني قد اعطيت الفيلم اقل من حقه بكثير باختصاره الى هذه النقاط الثلاثة... ولكنها اكثر ما جذب انتباهي من رسائل الفيلم

الفيلم من انتاج عام 2009 وان لم تكن قد شاهدته الى الان فأنصحك حقا بمشاهدته قريبا...