يناقش فيلم الرعب المطعم بالفلسفة والكثير من الرمزيات 28 Years Later شكل العالم بعد هجوم الزومبي الذي يقضي على كل أشكال الحضارة، وفي حقيقة الأمر هناك عشرات السيناريوهات الحقيقية التي تقول أن العالم سينتهي والحضارة ستختفي أقربهم للواقع هو سيناريو الحرب العالمية الثالثة التي لم تعد تلوح على الأبواب بل تدق الباب وتنتظر فقط أن نفتح فقط فلنلقي نظرة على الأخبارة الحالية، وأن سيناريو حرب نواوية قابلة للتوسع عالمياً بات وشيكاً ويتحدث الجميع فيه الأن بجدية، وبما أن الفيلم يناقش كيف سيعيش البشر بعد كارثة ينتهي فيها العالم بالشكل الذي نعرفه، يقول ألبرت أنشتاين أنا لا أعرف ما هي الأسلحة التي سوف تكون في الحرب العالمية الثالثة، ولكن الحرب العالمية الرابعة ستكون بالعصي والحجارة .. هذا تصوره عن الحرب ماذا عن تصورك أنت أتعتقد أن العالم سينتهي والحضارة التقنية بشكلها المعروف مثلما أشار أنشتاين أم أن هناك رؤية مختلفة أو أمل مختلف ؟
كيف ترى العالم مع اقتراب نهايته؟ فيلم 28 Years Later
أنا منذ فترة يستهوينى هذا الفكر بل وأفكر بأن أستثمر فى إسطبل خيل لأنها ستكون ثروة بعد الحرب أو فى أثناء حرب عالمية ثالثة، لأنى إن كانت هناك قنابل ليست نووية وقد تكون لما لا المهم أن هذه القنابل ستدمر كل شئ يعمل بالإليكترونيات وأى شئ يعمل بالكهرباء أيضاً ومن ثم يتبق عالم بلا كهرباء ولا وسيلة لإعادة توليدها مرة أخرى سيتدمر كل ماله طريق وعلاقة بالتكنولوجيا، فقط سنعود للزراعة ولن يكون هناك دول مرة أخرى فقط سيكون قبائل من جديد.
هل تعتقد أن لكون البشر ستمتهي التكنولجيا بشكلها المعروف فسترتفع معها بالمقابل قيمة الخيل نظراً لأنها قد تعود وسيلة يعتمد عليها الناس في التنقل والرفاهية والعتاد ؟ ولكن لنفترض ذلك .. الخيول بالأساس باهظة الثمن ولبست متوفرة بكثرة على ما أعتقد، وبتلك الطريقة أنت تحتاج لثروة كبيرة فقط لكي تبدأ هذا المشروع فهل يتوفر لك ذلك؟
بالنسبة لي كنت لي كنت لاستثمر بمشروع مختلف كنت لأقوم بتجميع أكبر قدر ممكن من الكتب في المعارف التقنية مثل كيف تقوم بصناعة كذا ولكن كان أهم كتاب كنت لأحرص على اقتنائه كيف تقوم بصناعة محطة كهربائية بسيطة، وكنت لأحتفظ بجهاز كمبيوتر محمول يحوي ألالاف الوثائق والمكتبات من الفيديو والكتب مع ذكاء اصطناعي غير مرتبط بالشبكة ، ومن ذلك كنت لأصنع ثروتي ببطء وحذر .
أنا ذكرت بالأعلى أنه سيكوون هناك قنبلة ستفجر كل ماهو إلكترونى أعجبتنى فكرة الكتب الورقية والخيل لأنه لن تكون هناك سيراات تعمل ولاهواتف وأيضاً لو لديك كتب عن كيفية الزراعة ومواسم الزراعة والقليل من البذور وممارستك للذبح الحيوانات ولكن الكمبيوتر التى به الالاف الكتب لن يعمل مجدداً بعد أن يفسد من قنبلة مثل التى ذكرناها.
تريد انت أن تسترد العلم وتحتكره لنفسك 😂😂
نعم إذا إحتفظت بكتب ورقية عن هذا قد تفيدك لاحقا ولكنه هل لو قامت حرب من هذا النوع هل أصلاً ستتمكن من العودة لبيتك فقد تنقلك طيارة من بيتك لمكان حرب ما ومن ثم تفسد جميع الطيرات ومع الحروب والتدمير ستختفى معالم الكثير من المنازل.
إن شاء الله دة ميحصلش طبعاً إلا أما نتزوج أولاً ونخلف.😂😂
أنا كان يشغلني هذا الوضع كثيراً أفكر في القنابل الكهرومغناطيسية وتأثيرها المدمر على كل الأجهزة الإلكترونية تقريباً ، ولكن إن كانت نهاية العالم محققة فيمكن بالفعل تنفيذ هذا السيناريو فيكفي أن تحتفظ بكل تلك الأشياء في غرفة سرية محصنة بمعدن الرصاص تحت الأرض ليكون لديك القدرة على إعادة البناء (معدن الرصاص لا يسمح باختراق الموجات الكهرومغناطيسية) وبالتالي فكرة نجاة العلم والحضارة فكرة مغرية جداً بالنسبة لي .. فتخيل أن تعيد بناء العالم من جديد ولكن بطريقتك الخاصة، وبالمناسبة إخفاء الأمر ليس من أجل إحتكاره بل من أجل حمايته لأن مجرد معرفة أي جهة بوجود مثل تلك المعلومات لدي أي شخص حتى يتحول هو وما يملكه لخصم مستهدف نظراً للقوة التي يمتلكها، والكتب الورقية تمهد الطريق للحضارة ولكن الكتب الإلكترونية والمحتوى الرقمي هي التي قد تصنعها .. فتخيل أن تكون لديك طرق صناعة المحطات الكهربائية ووتوليد الطاقة وصناعة وإدارة كل شيء .. وبرغم أن الفكرة واعدة ولكنها كما أشرت محفوفة بالمخاطر .. فالعلم بلاشك واحد من الطرق التي تملك بها المال والقوة ... لذا من يملك ما يكفي من العلم يصبح غالباً لديه المال والقوة.
يمكننى إخبارك أنك أنت قد لاتنجو بنفسك لتذهب إلى هذا الحصن المنيع وقد يتحرك الحصن من مكانه أو تتغير معالم الأرض من الأساس فلايمكنك الوصول لهذا الحصن المنيع.😂😂
مش بصعبها عليك صدقنى بس محدش ضامن أصلاً إنه يعيش لعصر التدمير دة من الأساس.
وأظن ان عصر التدمير هذا سيكون فى زمان لايستخدم فيه البشر أى ورقيات نهائياً.
بل فى عصر لاتعمل فيه البشر هم فقط يعيشون حياتهم بين لعب وسفر ولهو والقليل جداً من العمل.
أعتقد أن العالم لن ينتهي دفعة واحدة كما تصوره الأفلام أو حتى كما تصوره أنشتاين بل سيحدث الانهيار على مراحل تبدأ من القيم والمجتمعات وتفكك العلاقات الإنسانية ثم يليه الانهيار البيئي والاقتصادي والسياسي وربما يكون السلاح النووي هو الضربة القاضية لكنه لن يكون البداية ما يجعلني أكثر ميلًا لهذا الرأي هو ما نراه اليوم من أزمات متراكمة في كل جانب من جوانب الحياة ورغم هذا لا أعتقد أن الإنسان سيتوقف عن المحاولة سيظل يبحث عن النجاة وإعادة البناء حتى لو عاد للعصي والحجارة لأن البقاء غريزة متأصلة فيه ربما لا يمكننا منع الانهيار ولكن يمكننا على الأقل الاستعداد له بالوعي لا بالرعب فقط
وما هي لرؤيتك لعالم بعد الكارثة يا مي .. أنا متشوق لمعرفتها فأنت من الأشخاص الذين تحمل ردودهم دوماً تفكير منطقي ومرتب ويحمل رؤية واضحة .. هل ترين أن هناك أمل بمستقبل مشرق رغم كل هذا أم العكس؟
أرى أن العالم بعد الكارثة قد لا يعود كما كان وهذا ليس بالضرورة أمرًا سلبيًا فالتاريخ علمنا أن الكوارث الكبرى تسبق غالبًا تحولات عظيمة في الوعي والسلوك البشري ربما يُجبَر الناس على إعادة التفكير في أولوياتهم وعلى إعادة بناء مجتمعاتهم بشكل أكثر عدلًا صحيح أن السيناريوهات مظلمة في ظاهرها خصوصًا مع التهديدات النووية أو الانهيارات البيئية لكنني أؤمن أن الإنسان يمتلك قدرة مدهشة على التكيف وإعادة التشكيل ما أتمناه أن لا ننتظر الكارثة كي نُراجع أنفسنا بل أن نبدأ من الآن في التغيير ولو بخطوات صغيرة لأن ما نصنعه اليوم سيكون ملامح الغد
أرى أن العالم بعد الكارثة قد لا يعود كما كان وهذا ليس بالضرورة أمرًا سلبيًا فالتاريخ علمنا أن الكوارث الكبرى تسبق غالبًا تحولات عظيمة في الوعي والسلوك البشري ربما يُجبَر الناس على إعادة التفكير في أولوياتهم وعلى إعادة بناء مجتمعاتهم بشكل أكثر عدلًا
مرحباً مي كنت أتمنى منك الاسترسال أكثر في شرح تصورك الكامل لتلك الجزئية والأهم هو الإجابة على سؤال يثير فضولي ، ما هو الدور الذي يمكن أن يكون مؤثر لك في عالم جديد كلياً ؟
يقول ألبرت أنشتاين أنا لا أعرف ما هي الأسلحة التي سوف تكون في الحرب العالمية الثالثة، ولكن الحرب العالمية الرابعة ستكون بالعصي والحجارة .
أيننشاتين شهد الحربين العالميتين الأولى و الثانية وهو بالتأكيد يعلم كيف ستكون الحرب العالمية الثالثة لأنه هو الذي ساعد في صنع القنبلة النووية وهناك من الأسحلة من هو غير النووي الآن. ولكن لأخبرك الحقيقة: أنا أحب أن يعود العالم للحرب بالعصى و الحجارة. لا لشيئ إلا لتظهر الشجاعة الحقيقية وليتواجه الخصمان وجهاً لوجه وليكون شرهما مقتصر عليهما فقط ولا يطال الجميع. ولا أدري هل كان العالم سيعرف القنبلة النووية لو لم يكن هو قدبعث بخطاب إلى الرئيس الأمريك روزفلت وقتها ليخبره بإمكانية صنع واحدة ولابد أن يسبقوا الألمان إلى ذلك؟! أينشتاين ندم بعد ضرب هيروشيما ونجازاكي ولكن لات ساعة مندم كما يُقال! لقد حضرنا المارد ولا نعرف كيف سُفتح له القمقم ليخرج علينا! وأعتقد أن أينشتاين - على شديد إعجابي به- مثله مثل بني قومه ستكون على يدهم دمار حضارة البشر كما نعرفها اليوم.
أنا أحب أن يعود العالم للحرب بالعصى و الحجارة. لا لشيئ إلا لتظهر الشجاعة الحقيقية وليتواجه الخصمان وجهاً لوجه وليكون شرهما مقتصر عليهما فقط ولا يطال الجميع
ولكن هل تظن أن العيش في عالم بدائي ليست فيه التكنولجيا التي وفرت كثير في نطاق العلاج والتعلم ولن أقول الترفيه أنك ستفتقد ذلك ..؟ ستفاقد مثلاً التنقل في سيارة أو سفينة أو طائرة .. ستفتقد وسائل الراحة التي أعتدت وجودها مثل شاشة السينما والتلفاز والكمبيوتر و و و .. هل ترى هذا العالم جميل برغم هذا وهو يملئه الغبار والتلوث النواوي؟
هل هذا هو أفضل تصورتك عن العالم الحالي الذي نعيشه ؟
أعتقد أن القيم و الأخلاقيات في هذا العالم ستكون أصدق مما عليه من قيم النفاق الحالية. ولكن نحن جربنا كل متتجات الحضارة كما تقول انت من طائرة ومن سيارة ...إلخ. فلمَ لا نجرب و نشتاق إلى عالم قديم طبيعي غير مفتعل. بالطبع هذا إذا استثنينا الغبار النووي لأنه كارثة ومرض و فقر. أعتقد أن العالم القديم بعصيه وخيوله وسيوفه ورماحه لم يكن سيئًا كل السوء ولكن كان فيه وله جمال أيضًا. جمال نقرأ عنه في الكتب و في سير الشعراء الجاهلين وأخلاقهم وعاداتهم. ولكن أكثر كرهي لعالم وحضارة الأسلحة النووية الحالية أنها تأخذالبريء مع المجرم أنا العالم القديم كان العقاب يطال المعتدي فقط.
ربما تكون لديك حق برؤيتك ، وربما يكون هناك سيناريو عكسي ، فأنت ربط بشكل أظنه خاطئ أن العلم والحضارة هي سبب أساسي في أنتشار الصراعات والكذب والنفاق ، ولكن لننظر للمجتمعات القبلية التي تبتعد عن الحضارة ستجد أن الجهل يحكمهم واللاقانون .. أو قانون الأقوى الذي قد يكون من يملك الرمح والسيف .. أو من يستطيع الخداع كالكاهن والساحر ، وستجد أن القبلية مثل الثأر .. تحكم أيضاً أفكار تلك المجتمعات التي لا يحكمها قوانين وتحكمها الكثير من الأفعال البربرية .. فالحضارة أيضاً قامت من خلال القوانين بتنظيم كل شيء من طرق لأحترام المرور لشرطة منفذة للقوانين ، لقانون مدني ينظم الشئون / لنظام مجتمعي يحكم ويحميرغم كل ما به من تجاوزات .
نعم ياحمادة ربما تكون انت أسأت فهمي. لا، أنا بالطبع لم أقل أن قيام الحضارة الحالية هي سبب انتشار الصراعات و النفاق....إلخ. لا، بل أقول أنّ العلم المادي و التقني تقدم جداً وقد سيطر الإنسان على المادة و الطبيعة وظواهرها بصورة مرعبة غير أنه لم يسيطر على نزواته وطبيعته الشريرة. بمعنى، أنه قديماً كان يٌقاتل بمخلبه وأنيابه التي كانت الرمح و السيف أم مخلبه وأنيابه اليوم فهي الصواريخ العابرة للقاررات و القاذفات و القنابل النووية التي لا تبقي ولا تذر. لقد اررتقى الإنسان علمياً وتقنياً ماديًا ارتقاءاً لا يوزايه تقدمه وارتقاءه الخلقي. نعم، بالطبع أخلاق الإنسان هي هي يعني كان النفاق موجود قديماً وكان الأعتداء و الظلم وغيره من شرور الإنسان غير أن ادواته على التنفيث عن أحقاده وظلمه كانت محدوده. ان قصاراه قديماً أن يقتلك أنت بالسيف أما اليوم فتمديره أعظم فقد يدمر أمتك بالكامل لحقده عليك أنت فقط. هذا هو الفرق بين الحضارة القديمة و الحديثة, ارتقت العلوم و التكنولوجيا ولما يقابلها ارتقاء لقيم الإنسان يكبح نزواته وظلمه وشروره بنفس القدر.
شكراً لتوضيحك الغني بالمعلومات والمقارنات التي أوضحت وجهة نظرك بشكل أكبر، ولكن لما دوماً برأيك يقوم الأنسان باستغلال التكنولجيا دوماً في الشرور ، في فرض سطوته أو تحقيق أطماعه ، لما دوماً التقنية والمعلومات ينتهي بها الأمر دوماً في يد الأشخاص الأكثر شراً ، والأكثر تحكماً ، لما لا تركز البشرية على علاج المشاكل بدلاً من توريط نفسها في القضاء على نفسها ؟ أعلم أن هذا السؤال قديم ومتكرر ولكن حقاً أرى الأنسان يجتهد في تدمير كل شيء يملكه في اللحظة التي يمتلك فيها القوة والسطوة لفعل ذلك؟
التعليقات