في الفيلم الإيراني subtraction – تفريق – وكعادة السينما الإيرانية في طرح المواضيع الإنسانية بدرجة عالية من الدقة لوصف المشاعر الإنسانية، من خلال موقف غريب وهو أن الزوجة ترى زوجها -بالصدفة- في المدينة رغم أنه أخبرها بأنه في مدينة أخرى لظروف عمله منذ الصباح، ورغم محاولاته ليثبت لها أن الشخص الذي رأته ليس هو وربما شبيه له إلا أنها لم تقتنع وبالتالي، فقدت الثقة فيه بالتدريج فالسؤال هنا كيف نستعيد ثقة شريك حياتنا مرة ثانية وما الذي يجب علينا فعله وخاصة لو أننا مرتبطون جدا بهذا الشريك؟ وأننا لم نفعل شيئا بالفعل خاطئ ولكن الأمر كله سوء تفاهم وهذا يحدث في الحياة في مواقف مختلفة شتى فحكى لي صديق مرتبط بأن خطيبته فقدت الثقة فيه لأنها هاتفته مرة وكان معه مكالمة أخرى أو لأنه لم يرد على رسائلها بطريقته المعتادة، فما الحل في مثل تلك المواقف لاستعادة الثقة؟