يركز الفيلم على الصعوبات التي يواجهها الأيتام في حياتهم اليومية، ويعرض المعاناة التي يعيشها الأطفال في دور الأيتام، وما يواجهونه من قسوة المجتمع الذي يتعامل معهم بشكل غير عادل، بداية من التنمر إلى اعتبارهم كسلع أو خدم، ويتم تجاهل إنسانيتهم وأحلامهم وطموحاتهم، فيتركنا الفيلم أمام تساؤل مهم وهو كيف يمكننا ضمان حياة كريمة للأيتام وتوفير الدعم والرعاية اللازمة لهم؟
فيلم يوميات سكر: كيف يمكننا ضمان حياة كريمة للأيتام وتوفير الدعم والرعاية اللازمة لهم؟
من أكثر الأمور التي يُظلم بها الأيتام في بلدي حقًا هو القانون الذي يلزمهم بمغادرة الملجأ بمجرد الوصول لسن 18، وأعتقد أن الفيلم ألقى الضوء على هذه المشكلة. سمعت أنّ الدولة توفر لهم مبلغًا من المال لاستئناف حياتهم بعد الخروج، ولكن كيف يحدث هذا التحول فجأة ونضمن أن الشاب هذا لن يضيع وحده بعد أن أخليت مسؤوليتك عنه؟ يجب أن تستمر المراقبة والدعم حتى بعد الخروج من الملجأ.
معظمهم ينتهي به الأمر في الشارع للأسف. كان مقترح أحد العالملين بهذا المجال هو ألا تكون فكرة دور الأيتام قائمة على هدف إبقاء الأطفال بداخلها. ولكن، أن يكون هدفها هو توصيل هؤلاء الأطفال للأسر المناسبة، وتعمل على ذلك بجد، ويكون هذا هدفها الرئيسي مع بناء أماكن لتكون بيتا دائما لمن لم يوفقون في الالتحاق بعائلات أخرى.
للأسف يا سارة تشير الإحصائيات إلى أن 70% من الأطفال الأيتام في مصر يواجهون تحديات اجتماعية ونفسية تؤثر على تطورهم وصحتهم العقلية. هذا الفيلم يدفعنا للتفكير بعمق في كيفية تحسين ظروف حياة الأيتام وتوفير البيئة الداعمة التي تضمن لهم تحقيق أحلامهم مثل غيرهم من الأطفال. ز=وحقيقي لا أعلم لماذا رغم كل هذه الجهود من مؤسسات المجتمع المدني لكن لا زلنا في منطقة التقدم 0.
بالفعل يا حسين، لكني أرى أن هناك دور أيتام تتقدم فعلياً في تقديم الدعم وبيئة مناسبة، لكنها قد تكون واحدة بين آلاف المؤسسات، فما هي الحلول برأيك لضمان أن هذه المؤسسات تلتزم بتوفير بيئة داعمة والاهتمام باليتامى؟
التدريب المهني يُعد من أهم الأمور التي تضمن مستقبل أفضل لجميع الأيتام، إذ ينبغي تعليمهم وجعلهم يكتسبون المهارات المعرفية والمهنية لمساعدتهم على دخول سوق العمل وبناء مستقبلهم بفعالية، ولا مانع من تقديم الدورات التدريبية المفيدة لهم وتأمين مصدر دخل مناسب بعد خروجهم من دور الأيتام، وبذلك تكون لديهم الاستقلالية التامة والقدرة على تحقيق النجاحات الاجتماعية والاقتصادية.
أظن أن هذا يجب أن يكون واجب على كل شخص تجاه الأطفال عموماً وليس الأياتم فقط فلو أننا نتعامل مع جميع الأطفال الذين نراهم فى أى مكان ونحسن إليهم فى التعامل ونبسط إليهم أيدينا لن نأتى على اليتيم بأذية، أما من نعلم أنه يتيم يجب علينا الحرص على ماسبق بشكل أزيد مع تقديم له رعاية وتقديم له ماينقصه فأعلم إمرأة رأت شاب هوا ليس يتيم أبيه حي ولكنه لايصرف عليه والولد ذاهب إى أن يعمل فى ورشة حتى يستطيع أن يأكل فما كان منها إلا أن أعطت لإبنه والذى كان صديقه فى المدرسة مالاً مضاعف دائماً له ولصديقه، وكانت تذاكر لهم سوياً وتتابع معه وسيزيدها الله من فضله ويعوضها خير الجزاء إن شاء الله لنقتدى بها مع الأيتام وغير الأيتام.
هذه السيدة فاضلة، وأتمنى لو كان الجميع مثلها، إذا أنت ترى أن هذه مشكلة اجتماعية؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف يمكن حلها؟ فنحن نرى أيضاً العديد من الأشخاص الذين ينفرون أو يفسدون الزيجات لمجرد معرفة أن الطرف الآخر يتيم أو نشأ في دار أيتام، فكيف يمكننا تغيير هذه النظرة المجتمعية؟
فكيف يمكننا تغيير هذه النظرة المجتمعية؟
لايمكننا تغييرها، حتى يعمل هذا الشخص ويثبت أنه على قدر المسؤلية أننى الأن تتحدثى عن زواج لا يتم الزواج لشخص أنه يتيم ويجب أن نعطف عليه لن يفعل هذا أحد ولن يشجع احد على هذا نهائياً ولا أنا أشجع عليه أيضاً، لكن كل مافى الأمر يثبت لنا هذا اليتيم أنه كفيل بتحمل المسؤلية وكفيل بأن يصرف على من سيتزوجها وإلا فأنا أهدم أسرة من البداية لا أبنيها، فإن ثبت لنا أنه كفيل بتحمل مسؤلية من سيتزوجها سواء بحصوله على تربية إسلامية أو محاولة تعلمه لدينه حينما بلغ رشده أنا أتحدث عن شخص مسلم سيتزوج من مسلمه، فقط يرينا أنه مستعد أو بالفعل متحمل لمسؤلية نفسه ومن يقف أمام زواج هذا الشاب لأنه تربي فى ملجأ أيتام فهو عقيم فكرياً.
من هنا حتى يثبت هذا نقف بجانبه ونعطف عليه ونقدم له الدعم الكافي والرعاية اللازمة من المال والتربية وا الى ذلك ولن يكون هذا بتربيتهم فى الملاجئ إذ أن الماجئ هى محاولة إصلاح مايمكن إصلاحة ولكن للأسف هناك أناس تذلهم وتذوقهم من العذاب ألوان.
ولكن لدى إقتراح أن يكون فى كل مدرسة مثل بيت صغير لهؤلاء الشباب فيكفي وجود 5 - 10 أيتام فى كل مدرسة منذ الصغر حتى يكبروا وفى النهاية نقدم لهم شقة ووظيفة ونسعى فى زواجهم ويكون هذا صندوق إجتماعى مخصص لهم ليتم بناء بيت لهم ويتم تقديم لهم الرعاية الكاملة وتوظيف لهم مصاريف شهرية وعمل بدوام جزئي وتعليمهم المهارات الكافية وإن شاء الله يصبحوا إنااساً صالحين.
التعليقات