فيلم حامل اللقب "ماذا لو أصبح بإمكان الرجل أن يكون حامل؟"

رغم أنني أستنكر فكرة الحديث أو تخيل الوضع حتى، ولكن وجدت شرح حضرتك مفصل، وهنا لدي تساؤل:

ناهيك لو افترضنا أنه اكتمل وجاء وقت الولادة فستكون طريقة اخراج الطفل قاتلة بالنسبة له

لو افترضنا فعلًا وصول الطفل لمرحلة الولادة، ما القاتل في عملية جراحية كهذه؟ ألا تنجح عمليات قص المعدة أو حتى استئصال الأورام فيها، أقصد ما مكمن الخطورة في جراحة المعدة؟

في حقيقة الأمر تناولك للموضوع من الناحية الطبية هو أمر مذهل بكل تأكيد د.نورا ولكن ..

مبدئيا لا أجده حلا ممكنا من الناحية العلمية والطبية، فاحتمالية استمرار الحمل خارج الرحم بالنسبة. للمرأة لا يتجاوز واحد بالمليون فما بالك في جسم غير مؤهل إطلاقا للحمل.

97% من الحمل خارج الرحم يكون داخل قناة فالوب وهذا ما يؤدي في الغالب إلى وفاة الطفل لأنه بإستمرار نمو الطفل تصبح غير قادرة على استيعابه مما يؤدى إلى انفجارها وموت الجنين وهذا بعكس ما أتحدث عنه في الأبحاث التي توضح إمكانية زراعة الأجنة في جدار المعدة، لذلك يلجأ أغلب الأشخاص لعدم استكمال الحمل واحتمالية تدخل جراحي لإزالة إحدى القناتين عند حدوث مضاعفات وتصبح نسبة نجاح الحمل مرة آخرى داخل الرحم بصورة طبيعية تصل إلى 85%.

ثانيا حول تجربة زرع البويضة في جدار أو المنديل المحيط بالمعدة فبالتأكيد لن يكتمل نمو الجنين لأنه سيصل لحجم معين وسيسقط ولن يكتمل نموه لأن البيئة بهذا المكان غير مهئىة لحماية الجنين.

لا تكمن المشكلة في اكتمال نموه ، لأن المعدة قادرة على استيعاب الحجم الذي سيصل إليه في النهاية وتوفير البيئة المناسب يتعلق بإختيار المكان المناسب والذي يشبه كثيرًا الرحم عند المرأة، بجانب ذلك ماذا لو أصبح من الممكن زراعة رحم داخل الرجل ؟ هل ستصبح هذه بيئة مناسبة أنذاك ؟

بجانب أنها لن تكون بمكانها المخصص وعند إزالتها ستكون متصلة بأوردة. وشرايين. أساسية فستؤدي لنزيف شديد قد يؤدي للوفاة.

هنا تكمن المشكلة الأساسية بالفعل التي تم طرحها في البحث وهي مكان المشيمة وصعوبة فصل الطفل حينها وهو ما سيؤدي إلى نزيف شديد لن ينجو منه أيًا منهما.

ناهيك لو افترضنا أنه اكتمل وجاء وقت الولادة فستكون طريقة اخراج الطفل قاتلة بالنسبة له.

هذا بإفتراض أن عملية الولادة ستكون طبيعية بالأساس ولا أعتقده سيكون حلاً مطروحًا لضيق منطقة الحوض عند الرجال لذلك ستكون الولادة قصيرية بكل تأكيد.

أنا لا أؤيد الفكرة بكل تأكيد وإنما أحاول أن نتناقش بشكل علمي للوصول لإمكانية تطبيق هذه الفكرة المطروحة في أحد الأبحاث وكم التخوف منها مستقبلاً.

يمكنك صديقي مصطفي رؤية التعليقات لمعرفة هل الأمر ممكن من الناحية الطبية أم لا وخصوصًا تعليق @NoraAbdelaziem .

أعتقد أن تحقيق أمر كهذا صعب، والأصعب هو تقبله.

صعوبة الأمر لا تكمن في تحقيقه فكل شئ ذكرنا سابقًا أن حدوثه مستحيل أصبح الآن واقعًا نعيشه ولكن تقبل العالم لشئ كهذا هو أمر مخيف لأبعد الحدود فكيف يمكن لرجل أن يتخلي عن فطرته ليقوم بالحمل بديلاً عن زوجته، أعتقد أنني رأيت إسقاط مشابه لذلك في العديد من الأعمال الفنية حينما يقوم الرجل بأعمال المنزل بينما الزوجة ترتقي في عملها الخاص وتصبح الكلمة الأعلى لها أنذاك ويصبح هنالك عدم تقدير لما يفعله الزوج ويعود لتقبله الأمر منذ البداية.

وأنا لا أستبعد حقيقةً أن يكون هناك محاولات في الغرب لعمل وتجريب ذلك. وقد تكون محاولات جادة جداَ؛ فالأمر عندهم مفتوح على مصراحيه

هنالك العديد من المحاولات بالفعل للغرب وتوضيحهم لإمكانية حدوث ذلك بالرغم من استحالة الفكرة لنا لأنها عكس فطرتنا التي خلقنا عليها ولكنهم لديهم معتقدات خاطئة كما نعلم وتعلو أصواتهم في تأييدها تحت شعار الحرية الشخصية، لذلك هذا هو سبب الطرح في الأساس أن نكون على دراية بذلك الأمر حتى لا نصعق حينها.

!هل سيصبح للحياة قيمة إذا كان كل شيئ يمكن قلبه من النقيض للنقيض؟!! لو خيرت أن ينقرض العلم و العلماء أو أن نصل لتلك المرحلة لأخرت الاولى ولفضلت أن أعيش كإنسان ما قبل التاريخ.

أنا لا أعتقد أنه بإمكانية عمل ذلك سيظهر ذلك في وطننا العربي فنحن لدينا هذه الفطرة ونعلم الفرق بين الذكور والإناث وحقوق وواجبات كلاً منهم .. لن يؤثر علينا بصفة عامة ولهذا أستنكر قليلاً اختيارنا بأن نعيش في العصور القديمة لإساءة استخدام البعض العلم والتكنولوجيا أرى أن علينا ردع أنفسنا بالتفكير في هذا الجانب فقط.