هل يمكن أن تحوّل الطبقية الاجتماعية الشخص الفقير إلى مجرم حاقد وقاتل ؟


التعليقات

كنت أنوي مشاهدته قريبًا، إلا أنني فضلت مشاهدة مراجعة بسيطة له لأتفاجأ بهذا الكم من الحقد والخداع

وكذلك مشاهد القتل والدموية، أعتقد أن الفيلم يطرح فكرة مهمة جدًا.. ولكن لا تناسب ما أود مشاهدته

هل قصة الفيلم مبنية على قصة حقيقية أم أنها من وحي الخيال برأيك؟

أنا كذلك كنت مثلك، لكن بعد أن أحسست أن الجميع شاهده إلا أنا، قررت أن أعطيه فرصة. وللأمانة، الفيلم كان حقا يستحق جائزة الأوسكار..

هل قصة الفيلم مبنية على قصة حقيقية أم أنها من وحي الخيال برأيك؟

مبني على قصة حقيقة لكن ليس بالكامل، هي مستوحاة من تجارب الحياة الواقعية للمخرج منذ أن كان في العشرينيات من عمره، خصوصا أول لقاء له مع عائلة ثرية، ظلت هذه التجربة عالقة معه طوال هذه السنوات ، مما جعله يدرك بعض الأشياء الحاسمة حول التمييز الطبقي وأسلوب حياة الأغنياء. (هذا على حسب ماقرأته في أحد المواقع التي قامت بمراجعة الفيلم).

أنا كذلك كنت مثلك، لكن بعد أن أحسست أن الجميع شاهده إلا أنا، قررت أن أعطيه فرصة. وللأمانة، الفيلم كان حقا يستحق جائزة الأوسكار..

لم أعد أحكم على الأفلام على رأي الآخرين وإنما على ما يناسب حالتي النفسية، فكم سمعت عن فيلم forgotten وكيف أنه رائع.. ولكن بعد مشاهدتي له دخلت في حالة سيئة.. وهو ما أخشاه عند مشاهدتي لفيلم Prasite.

شاهدت العديد من الأفلام الكورية التي حازت على جوائز عالمية، لكنهم مبدعون لدرجة أنك تعيش معهم داخل الفيلم.

قد أفكر مرة أخرى في مشاهدته.. من يعلم!

مبني على قصة حقيقة لكن ليس بالكامل، هي مستوحاة من تجارب الحياة الواقعية للمخرج

توقعت أن يكون به شيء من الحقيقة فعلًا، فقصته تلمس الشخص وكأنها قصة واقعية.

لم أشاهد العديد من الأفلام الكورية. لكن هذا الفيلم كان له طابع خاص.

حدثيني عن فيلم forgotten

أخشى أن أقوم بحرق الأحداث، الفيلم رائع ولكنه يترك أثرًا كبيرًا بعد مشاهدته

قصة الفيلم حسب ويكيبيديا

تدور أحداث الفيلم حول (جين سوك)، حيث يقوم بالانتقال لمنزل جديد مع أخيه الأكبر (يو سوك) وأمه وأبيه. وفي ليلة ممطرة يتم خطف يو سوك عن طريق مجموعة من الأشخاص، ليعود بعد 19 يوما لا يتذكر شيئا.ومن ثم يكتشف (جين سوك) ان أخيه بعدما عاد اصبح غريبآ فيبحث خلفه مكتشفآ انه ليس ب أخيه يحكي لوالدته فيكتشف بانه مختطف وهذه ليست بعائلته ثم يذهب للشرطة ليبلغ فيكتشف انه يبلغ من العمر ٤١ عام وليس ٢١ عام 

ومن بعدها تبدأ عدة أحداث أخرى بها الكثير من الغموض والإثارة.

لم أشاهد الفيلم ولكن قضية الطبقية هي قضية شائكة بلا شك فهي تؤرق أغلب المجتمعات حتى تلك التي تدّعي العمل بحقوق الإنسان ووفق أسس العدالة والمساواة وعدم التمييز.

ولقد عانت منها دول عظمى مثل الولايات المتحدة لعقود ذاقت فيها الأمرّين من تجارة العبيد والتمييز ضد السود.

وهناك فجوة كبيرة تتزايد يوماً فيوماً بين الطبقة الثرية والطبقة الكادحة أو العاملة حتى تكاد تنعدم الطبقة الوسطى في أغلب البلدان.

الفيلم أقل ما يُقال عنه أنه " عبقري "

في كل مشهد به بيتعمّد المخرج أن يُظهر الطبقية بشكل رمزي وذكي جدا، وتجلّى ذلك في اليوم الذي هطلت به الأمطار، فبالنسبة للأغنياء كان الجو منعشا للغاية والأمطار كانت جميلة، وعلى الناحية الأخرى كانت الأمطار سببا في خراب كبير.

الفيلم مليء بالرمزيات ويوصّل فكرته بشكل عبقري دون تكلّف أو ملل حتى، فبالرغم من الإهتمام بالفكرة والمزيات، اهتم الفيلم أيضا بالأحداث وجعلها شيّقة، ليست كالكثير من الأفلام التي تهتم بالرمزيات والإبداع على حساب التشويق.

لذا فإن هذا الفيلم من أكثر الأفلام التي علقت في ذهني ومن الأفلام القليلة التي غيرت من نظرتي للكثير من القضايا وأراه يستحق بالطبع جائزة الأوسكار.

أتمنى أيضا أن تراجعي الفيلم الأسباني the platform والذي ينتمي إلى نفس الفئة.

لم أشاهده، لكن أعرف قصته..

الطبقية امر مستفحل في مجتمعنا فعلا، والفقير يتحول لقاتل لأجل المال، بعضهم يحطم سيارة لاجل ان الآخر غني، وبعضهم يسرق ويقتل لاجل انه فقير والشخص الآخر ثري..

كما قلتي بدل التغيير يقوم الشخص بتضييع وقته على الحقد، وكانه سيغير شيئا في حياته

نعم شاهدت الفيلم، وفهمت كم هؤلاء الفقراء كانوا يملكون نعمة الذكاء السلبي!

الذكاء الذي جعلهم بدل أن يصعدوا في وظائف مرموقة وتعليم عالٍ، ينسحقون إلى أسفل، ليصبحوا من أسوأ طبقات المجتمع.

من قال أن الفقير يولد جشعاً؟ أو متسولاً؟ أو كاذبا أو مخادعاً؟

إن أبشع شيء صوره الفيلم أن يصف الطبقة الفقيرة بهذا الوصف العاري عن الحقيقة.

وكأنه يصر على أن الفقراء لو أرادو أن يكونوا أغنياء لكانوا.

لكن الحقيقة أن من يولد فقيرا، مهما ترقى في الوظائف، يبقى في دائرة سد الإحتياجات الأولية.

آه لو أنه صور الفقراء الناجحين، الذين أصبحوا من أفضل فئات المجتمع اليوم!

لم اشاهد الفيلم ولا اعلم إن استحق الاوسكار أم لا، لكنني أظن مشاعر مثل الحقد والغضب والخوف لا علاقة لها بالطبقة الاجتماعية، وإنما لها علاقة بمكنونات الانسان الداخلية

جربي أن تشاهدي الفيلم يا أسماء سيغيّر من تفكيرك كثيرا.

سأضعه في قائمة المشاهدة إذن

سأجرب يا عفاف إذن


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع