الاسم الانجليزي: Butter Days
الاسم العربي: أيام أفضل
التصنيف الفني: رومانسي،درامي،مدرسي، صداقة، مأسآة، ميلودراما، جريمة
مدة الفيلم: 135 دقيقة
سنة الإنتاج: 2019
بلد المنتج: الصين
التقييم على IMDb : هو 7.6/10
- قصة الفيلم:
تبدأ القصة بانتحار مدوِّ لطالبة تدرس في السنة الاخيرة في الثانوية، تظهر "نيان" تأتي لتغطي جثتها وتبدأ باجترار ذكريات صديقتها المنتحرة التي تم التنمر عليها حتى انتحرت، تستجوبها الشرطة، تخفي أمر التنمر وتحاول التملص، لكن تتعرض بدورها للتخويف وتصبح اللعبة الجديدة لمجموعة التنمر، بطريقة ما تلتقي "باي" فتى العصابات، الذي يبدأ بحمايتها بعد أن يقترح عليها أن تدفع له مقابلا ماليا..
- أنا أفضل أن أكون متنمرا على أن أكون ضحية ينتهي بي الحال منتحرا
قد يكون لحد الان هذا الفيلم الأفضل لي في هذه السنة، من حيث كمية التأثير وعمق المشاعر دون أدنى لقطات محرجة، بالرغم أنه لا يليق للمشاهدة العائلية لمعالجته مواضيع حساسة..
يعطيك "باي" خلاصة الحياة، إما أن تكون ضحية أو الشرير، تستنكر "نيان" هذا، وتخبره أن من الممكن أن تكون محايدا، لا تؤذي ولا تتأذى، لكن بعد المواقف المؤلمة تبدأ "نيان" باكتشاف أن الضحية سينتهي بها الامر دون أخذ حقها، لذا تبدأ تؤمن بفرضية أن الشرير يمكن أن يأخذ حقه بيده، وإن كان هذا قد يحوله لمجرم في النهاية..
أنا فكرت لأيام طويلة في هذا الفيلم، وأردت إيجاد نتيجة مجدية، إذا قلت أني شريرة فهذا طبيعي أفضل من أكون ضحية ضعيفة، لكن بلا شك سيأتي يومي الذي آخذ فيه جزائي من أحدهم، وضحية هي قد تنجو أولا مهما تحملت، إما موت، إعاقة، أو مرض نفسي، إذن ماذا عليك أن تختار؟
عنك أنت بين الشرير والضحية، ماذا تفضل؟ دون أن نكون ملائكة ففي النهاية بنا أنانية بشرية، تبحث فطريا عن النجاة بأي ثمن، ما مبررك في النهاية؟
التعليقات