فيلم the grand hotel Budapest


التعليقات

شاهدت الفيلم مرتين، وتقريبًا عندما يُعرض كُل مرة على MBC 2 أشاهده دون ملل

Wes Anderson هو واحد من آخر المخرجين - الذين يمتلكون السيطرة الكاملة على مجموعة الأفلام ولديه القدرة على صنع أي نوع من الأفلام يرغب فيه. أسلوبه البصري المميز واضح منذ أول ظهور له في عام 1996 زجاجة Rcoket. لكن هذه كانت مجرد بداية ، مع كل فيلم صنعه كان يتقن أسلوبه أكثر فأكثر. هذا الاهتمام الرائع بالتفاصيل ، والطريقة التي يؤلف بها لقطاته (لقطات التتبع ، والتماثل ، والشخصيات التي تعمل في الحركة البطيئة) ، ومشاهدة المطاردة ، وقصة الحب ، والحنين إلى الماضي ، والمونتاج التوضيحي ، وتصميم المجموعة الملونة والموضوع السائد لكل واحد من أفلامه: عائلة. يضيف كل هذا إلى سبب استمتاع الجمهور بفيلم Anderson كثيرًا. تم جلب كل هذا إلى الكمال في Grandhotel Budapest.

من خلال إطار السرد المعقد ، الذي هو في حد ذاته سخرية من كل هذه الأفلام التي يرويها شخص ما وهو أيضًا عذر لعدم الواقعية للغاية ، نصل إلى قصة صبي صغير يدعى Moustafa و Gustave H. ( رالف فينيس) بواب فندق Grandhotel Budapest.

يأتي العديد من الضيوف من الفندق للاستمتاع برفقة غوستاف. عندما تتوفى إحدى هؤلاء السيدات ، يمسك غوستاف بصافرة ويصعد قطارًا لقصرها. وسرعان ما ألقى باللوم على قتلها واصطيادها من قبل الشرطة بقيادة إدوارد نورتون وقاتل قاتم يلعبه ويليم دافو. هناك أيضًا قصة حب بين مراهقين صغيرين - زيرو وأغاتا الذي يحمل علامة ميلاد على شكل المكسيك.

بصراحة لا أفهم كيف يمكن أن نجح هذا الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الفيلم أوروبي بشكل نموذجي للغاية ، لدرجة أنني أعتقد أن بعض جوانب الفيلم لن يفهمه أو يعرفه الأمريكيون. وذكر بعض الفكاهة بالكوميديا ​​الفرنسية والإيطالية والتشيكية القديمة.

Wes Anderson يبقى صانع أفلام بارزًا لا يخيب أبدًا أي من إبداعاته وهو رهان آمن للاعتماد على صفاته. لن ترغب في العودة إلى العالم الحقيقي عندما تبدأ الاعتمادات في الدوران.

شكرا لك ، انتظر فيلمه القادم ، نحتاج هذه النوعية من الاخراج كل فترة في السينما .

ولكن تقييمي للفيلم هو 7/10 بسبب بعض اللقطات، وخصوصًا مطاردة الثلج الذي احسست انها طويلة بعض الشيء، أيضًا أدخل الكثير من الأمور المختلفة ببعضها البعض أو يُمكن أنّ نُسميها بالكليشيهات، بسبب الأنواع المُختلفة الممزوجة معًا في مكان واحد كبير . لغز؟ كوميديا؟ قصة حب؟ دراما؟ جريمة؟ ... إلخ، فـلوهلة أحسست أنّ الأمر أصبح خلطبيبطة بالصلصة، ألا تتفقين معي بهذا أنا مُقتنع أنّه بالنسبة للآخرين أنّ هذا قد يُعتبر فن راقي بسبب الألوان، والتصوير، والمونتاج، والإضاءة، والتركيز على بعض الأمور!

لذلك يا مريم لدي فضول حول معرفة رأيك بالفيلم بشكل كامل، وتقييمك له؟

حسنا ، تقيمي 8/10 اتفق معك في عيوبه ، ولكن تشفع له ، من ناحية التصوير ، احببتها و الحوار بحكم في بلدي لدينا بعض من الثقافة الاروبية ، فهمت من كان يحاول ان يسخر منهم ، و حتى اسم زيرو سخرية على رغم ان مصطفى ليس عربي ، و اعيد التصوير ممتع ، و مختلف عن ما تعودت رؤيته في الافلام . خاصة انيميشن جزيرة الكلاب ، احببته كثيرا .

الفيلم ممتع و سخريته ذكية ، و هذه النوعية ستبقى خالدة في اذهانينا ، و لا ننسى اختياره للمثلين عظيم على الرغم من انه يشتغل كثيرا مع بيل موري ، و تفاجات عدم رؤيته في هذا الفيلم . لا اريد ان اتكلم عن المشاهد لكي لا احرق على لم يشاهد الفيلم . و شكرا لك

شاهدتُ هذا الفيلم منذ 3 سنوات تقريبًا، وشاهدتُه بسبب ويس اندرسون لما قرأتُه عن شغفه بالسينما منذ الطفولة، وأنه أنتج افلام مثل فيها اصدقائه واخوته وصورها بكاميرا عادية لمجرد أنه شغوف بعمل هذا الشيء .

اذا نظرنا الى القصة بمفردها فلو كانت لمخرج أخر لم يلقى الفيلم نفس النجاح، ولكن العنصر الأول في نجاح هذا الفيلم هو الاخراج الذي جمع بين عناصر الفن السابع ومزجها لُيخرج لنا تحفة بصرية سمعية فنية .

أعشق تصويره والانتقال بين الاحداث فيه رغم أن بدايته كانت مُملة " كسيناريو " .

أعشق الديكور والملابس التي تعود بنا للزمن الكلاسيكي

حتى الاضاءة مميزة وكادرات التصوير كانت لها عامل كبير في جذب المُشاهد .

رغم الكوميديا الا أنه من الأفلام التي من الممكن تدريسها للطلاب في معاهد السينما بسبب العناصر السينمائية الرائعة المتوفرة فيه .

وبالمناسبة .. لاحظتُ أنك من المهتمين بالحديث عن الأفلام والسينما، هل تدرسين في هذا المجال أو ترغبين في ذلك ؟


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع