أتابع الكثر من صناع المحتوى كما يطلقون على أنفسهم وأغلبهم ببداية حياتهم، يعني حديثي التخرج، ربما كل ما في جعبته كورسين وربما لم يعمل بوظيفة واحدة خمس سنوات حتى، وتجده يروج لنفسه كمدرب او اخصائي، أو كمونيتور، الفكرة أن هذه النماذج أنجح وأكثر ربحا من أشخاص سبقتهم وأعلى منهم خبرة فقط لأنهم سوقوا لأنفسهم.
أحد النماذج شاب متخرج حديث من كلية تجارة، ودرس التغذية الرياضية، كان يقدم فيديوهات عن التعلم وتطوير المهارات، وبنى جمهور، ما إن اطلق مشروعه جيم او صالة رياضية، لا تتخيلوا كم الاشتراكات والهجوم على الخدمة، رغم ان محتواه لم يعرض اي شيء له علاقة عملية بخبرته في المجال الكلام كله كان نظري، وخلال ٣ او اربع سنوات أصبح لديه شركتين ومعاه سيارة اودي وغير محل السكن لمستوى أرقى بكثير، (الوصف هنا لأوضح لكم حجم الربح مقارنة بعدد السنوات والخبرة)
ككفاءة هناك الكثيرين هم أكثر خبرة كدراسة ومهارات لكن هو سوق لنفسه فنجح بسرعة
التعليقات