مرحبًا،

كتبت سابقًا عن (كيفية صناعة محتوى مدونة للنشاط التجاري). لكني اليوم سأتحدث في عميل لايريد هذه البضاعه :)

على الأرجح سبق وأن واجهت عميلًا لا يؤمن بضرورة المحتوى، ودخلت في نقاش معه دون جدوى أثناء عرض خدماتك. نعم هم كثر جدًا. لكن أريد هنا تقديم عدة نصائح لك حتى تقنع مثل هؤلاء العملاء.

قدم له أمثلة من السوق

كمثال لدينا مدونة مايكروسوفت و مدونة قوقل إحدى أكبر الشركات التقنية لكنهما يمارسون (الترويج لمنتجاتهم) من خلال محتوى مدوناتهم بشكل مستمر. لماذا لا زالت شركات كبرى تقدم مثل هذا الأسلوب في التسويق؟

ببساطة وباختصار أنه من فنون البيع التي يصدقها الناس، يشاركها الناس على الشبكات الاجتماعية، يعطيها الناس أهمية، لأنها كتبت ضمن قواعد ثابته في الترويج للمحتوى. إما أخذت شكل القصة، أو جاءت بأسلوب نصائح عامة (تم فيها تضمين الخدمات والمنتجات)، هي ليست إعلانات مباشرة. بقدر ماهي مقالات قيّمة تحمل روابط دعائية تخدم الفكرة والقصة.

قدم له نماذج من القطاع نفسة

في حال كان نشاطة التجاري متعلق مثلًا في بيع الهدايا، أعطه شركات تعمل في هذا المجال. و بين له أن الأمر يدار بهذه الطريقة، حاول تقريب الصورة له. (ربما لن أمثلة عربية كثيرة)، لكن يمكنك من المهم أن توصل له الفكرة.

أعطه أعمال قمت بتنفيذها

هنا دومًا أقول للزملاء كتاب المحتوى (مدونتك هي معرض أعمالك)، في حال لم يكن لديك مدونة ليس لديك هوية على الإنترنت :)

حاول أن تجمع أعمالك في مدونتك، وتتحدث عن المشاريع التي قمت بإنجازها. هذا سيوّلد لك عملاء جدد ويعطيك موثوقية عالية جدًا.

لماذا لايدرك ذلك؟

ربما جهلًا بقوة المحتوى، أو يضع المحتوى في أولويات الاهتمام. أو لايعطي أي أهمية للتسويق ويستخدم طرق بدائية في التسويق، أو ربما لا يؤمن بالفكرة من الأساس .. كلها عوامل تجعل منه عميل عنيد. وعليك إقناعه من خلال الأمثلة السابقة

مهارة الإقناع هي من أهم المهارات

أعتقد أننا نحن المستقلين أكثر من يستخدم مهارة الإقناع كل يوم مع العملاء. لذلك تدرب بشكل كبير على مهارات الإقناع وفنونه. وجهز أسلحتك دومًا لمفاوضات.

أكتب عن أهمية المحتوى

المحتوى هو الملك كما قالها صديقنا بيل قيتس، اليوم عليك أن تبين لماذا هو ملك من خلال نماذج عمل جاهزه، وأرقام، وتحليلات، وربط، ومراقبة للسوق. كلها ستفيدك في الإقناع .. أيضا ستساهم في بناء محتوى للقطاع عمومًا.