لم يتبقّ في هذه السّنة إلاّ ثلاثة أشهر أي 90 يوما
وأنت لازلت تفكّر في كيفية التّخلص من عثراتك و إدراك السّنة و لو بإنجاز صغير؟ إليك هذا المقال سيفيدك حتما،
إنطلق لإدراك سنتك يا عزيزي من الضّياع
لم يتبقّ في هذه السّنة إلاّ ثلاثة أشهر أي 90 يوما
أنا مع التخطيط وكل وقت مناسب لي في ذلك، أهدافي دائما مصاحبة لي في كل مراحل السنة، في بعض الأحيان نعاني من فتور وأحيان أخرى يكون الحماس زائد، علينا استغلال فرصة الحماس واستغلال ذلك الوقت في تحقيق أكبر قدر من الأهداف واستمر في أهدافي سواء كنت في بداية السنة أو في نهايتها.
العديد من الأشخاص يعمل على كتابة أهداف كل بداية سنة وفي السنة الموالية يكتب أهداف جديدة ويمر مرور الكرام على الأهداف القديمة أو التي كتبها السنة الماضية.
إنطلق لإدراك سنتك يا عزيزي من الضّياع
حتى إذا لم نحقق كل أهدافنا في هذه السنة ليس علينا وصفها بسنة الضياع أو رؤية الوقت أنه ضاع وفات علينا، فالأكيد أننا استفدنا العديد من الدروس والخبرات حتى في الأهداف التي فاتتنا أو كان تقديرنا لها خاطئ، والأهم من هذا أن نقوم بالاستفادة من الدروس.
استغلال فرصة الحماس واستغلال ذلك الوقت في تحقيق أكبر قدر من الأهداف واستمر في أهدافي سواء كنت في بداية السنة أو في نهايتها
لديك حق و هذا ما قصدته لكن لكن استغلال آخر شهور السنة في بلوغ ولو هدف واحد، سيضيف لنفسيّتنا الكثير من الإيجابية و التّفاءل.
حتى إذا لم نحقق كل أهدافنا في هذه السنة ليس علينا وصفها بسنة الضياع أو رؤية الوقت أنه ضاع وفات علينا، فالأكيد أننا استفدنا العديد من الدروس والخبرات حتى في الأهداف التي فاتتنا أو كان تقديرنا لها خاطئ
هناك نقطة ذكرتها قي المقال، لا بأس بالتّعلم من تجاربنا ولكن دون أن ننجرف نحوها كثيرا، صدّقيني التمعن الكثير في تلك الدروس دون الخوض في غمار تحقيق أهدافك لن يضيف لك أي شيء
بحديثك في المقال ذكرت حضرتك:
لا تقل لي مشاهدة مباراة، أو لعب ألعاب الفيديو، أو تقوليلي طبخ او تنظيف المنزل.
لا أتفق معك نهائياً في هذا الأمر، أحياناً إجازات بسيطة للعب أو مشاهدة مباراة أو لعب البلايستيشن مثلاً هو أهم بكثير من أي مغامرة قد يقوم الشخص بها، ولا مانع أبداً من تمضية نهار كامل أو نهارين في اللعب البسيط كهذا، لإنّ الإنسان في هذه الظروف لا يطلب إلا الراحة، وأحياناً الراحة المُتمثّلة والتي تحتاج من الشخص أن يفصل نفسه عن العالم بالكلية دون أن يُقحم ذاته بأي عملية تحتاج إلى تفكير أو تحليل.
أتفق معك نهائياً في هذا الأمر، أحياناً إجازات بسيطة للعب أو مشاهدة مباراة أو لعب البلايستيشن مثلاً هو أهم بكثير من أي مغامرة قد يقوم الشخص بها، ولا مانع أبداً من تمضية نهار كامل أو نهارين في اللعب البسيط كهذا، لإنّ الإنسان في هذه الظروف لا يطلب إلا الراحة،
قد يكون صحيحا، لكنني لا أرى في ذلك متعة خاصة لو كنت تملك أسرة، لعبك مع أطفالك خارج البيت وداخله أمر مختلف، لذلك حاول منحهم بعضا من طاقتك ووقتك خارجا ستفرح و يفرحون أكثر، جرّب الأمرين و ستجد متعة في الخروج أفضل.
وأحياناً الراحة المُتمثّلة والتي تحتاج من الشخص أن يفصل نفسه عن العالم بالكلية دون أن يُقحم ذاته بأي عملية تحتاج إلى تفكير أو تحليل.
لكنّ هذه الراحةجسدية، تغنيك عن الحركة و بذل مجهود، لكنّها ليست الراحة النفسية التي تشحنك عند انتهائها وتلتفت إلى عملك ومشاغلك اليوميّة.
جرّب الأمرين و ستجد متعة في الخروج أفضل
يقول أبي أمر بسيط ولكن أحترمه جداً في حياتي: ألبس ما يليق بين الناس وكُل ما تشتهي نفسك.
أنا معه في هذا الأمر حتى النخاغ،لإنّ الأكل متعة، حين تأكل أن تمتع ذاتك، ذاتك البعيدة عن الأخرين، كل الأخرين، لذلك أنا أحب أن أقول أنّهُ لا يجب على حضرتك تعميم المُتع على كل الناس، هل أقول أنا أنّ هناك آباء لا يحبّون مثلاً أن يأخذون أطفالهم في مشاوير؟ نعم أقول ذلك، هذه هي الدنيا وهذه هي اختلافاتها، ليس في الأمر حالة شاذّة أو غير طبيعية، هو غالباً يحب أولاده، لكن هذا لا يعني بالمرّة أن يحب الخروج معهم أو أنّهم أهم من لحظات راحته البسيطة السخيفة في نظر الجميع.
التعليقات