لم قام المحتل بإحراق مكتبة الإسكندرية بإيعاز من ثيوفيلوس، بطريرك الإسكندرية ولم قام هولاكو؛ زعيم المغول بإحراق مكتبة الحكمة ببغداد أبان دخوله إليها وبساعدة مستشاريه ولم قام المحتلون بإحراق وتدمير مكتبة الجامعة القائمة بمدينة لوفين فور دخولهم للمدينة وسيطرتهم عليها؟ في رأيكم، ما السبب أن جميع المحتلين راغبون بتدمير المكتبات وحدهما بينما يتركون أماكن اللهو والغناء صاخبة؛ بل ويشجعون على انتشارها وتفشيها؟