لدي حالة تأتيني في اواخر مرض البرد، انا اسمي مصطفي اعمل في محل مشروعي الخاص،لدي شعور يأتيني من فترة لأخري لا اعرف ماهو وقمت بعمل تحليل سكر صائم ودهون كامله وانزيمات كبد وكلي وكله كان جيد، الشعور عباره عن شعوري بأن المكان غريبا، كالغرفه مثلا او منزلنا، في الايام الجيدة التي لا اكون فيها مريضا اري النور واضح ليلا وتكون الاجواء جيدة لكن عندما امرضا اشعر بأن المكان غريبا والاضاءه لاتكون قويه واشعر انني لا اري جيدا واشعر بشعور كئيب جدا وحزن مغيم علي صدري واظل انظر للغرفة ولمنزلنا واشعر وكأني في مكان مظلم جدا وكئيب جدا جدا واشعر انه ملئ بالكأبة والحزن والغم حتي انني الاحظ تغير معاملة من حولي لي وتكون سيئة جدا واشعر بمعاملتهم اني في الجحيم الي ان يأتي يوم تختفي فيه كل هذه المشاعر ويكون بعد شفائي من البرد، هذه الحاله كانت عندي وانا طفل وانقطعت ولما كبرت جاۍت مره اخري لكنها اقوي من السابق واشعر بحزن شديد لأن هناك غيري من يشعر بهذا الشعور ايضا وخصوصا مرضي القولون العصبي. اين اذهب وماهو هذا الشعور؟ علما اني لست مدخن ولا اشرب الشاي او القهوه ولا اسهر، استيقظ الساعه 9 واذهب للعمل واعود 9مساء وتظهر هذه المشاعر سواء عملت وانا مريض ام لا حتي اني اشعر ان المحل غريبا والاضاءه ليست كما هي والمكان يبدوا مظلما وكئيبا.
اي طبيب او خبير يفهمني ليساعدني اذهب لأي تخصص
سلامات يا أخي ، شفاك الله وعافاك
مرض البرد عمومًا من الأمراض المنهكة للجسد للغاية لذلك قد نرى في نهايته بعض الأعراض كالشعور بالهمدان الذي قد يولد شعور الحزن والإكتئاب الذي يظهر في رؤيتك المختلفة للأمور ولكن الأمر لا يعود لمشكلة جسدية أو عضوية قط، أعتقد أنك بحاجة إلى التحدث إلى طبيب نفسي عن هذه المشكلة لأن أحيانًا قد يشعر المرء بنوبات اكتئاب عقب نهاية المرض لذا أرى أن الأمر له علاقة بالصحة النفسية.
للتعامل مع هذا النوع من الأعراض أعتقد أنه يجب أن تتم إستشارة طبيب نفساني واستشعار الغرابة والحزن الشديد الذي تشعر به بفضل التحدث مع طبيب نفسي أو مختص في الصحة النفسية. يمكن للمحترفين في هذا المجال تقديم الدعم والمشورة اللازمة لفهم ومعالجة هذه الحالة، أفضل بكثير من تلقي معلومات عشوائية بخصوص هذه الحالة.
التعليقات