الجماعة قوة، الانتماء لمجموعة أو مكان ما يُشعر بالأمان، من يستطيع أن ينكر هذا؟!
على الرغم من الجوانب الإيجابية لتواجد البشر في جماعات فالأمر لا يخلو من السلبيات كذلك. إحدى هذه السلبيات تشير إليها نظرية تُعرف بتأثير المتفرج أو Bystander effect. أتوقع أن يحضر إلى ذهن كل قارئ الآن موقف لحادثة وقعت أمامه، تجمع الناس في موقع الحادثة بأعداد مهولة، ولكن لا أحد يتقدم لمساعدة الضحية. لماذا؟ لأن كلًا منهم يتوقع من الآخرين أن يتحملوا هم عناء هذا الأمر، والحقيقة أنه نفسه من الآخرين في عين شخص آخر.
مثال آخر: وقعت مشكلة بالشركة التي أعمل بها، ولكن لا أحد يود أن يكون جزءً من الحل لأنه يضع آماله على بقية الموظفين في القيام بتلك المَهمة، فلماذا قد أتعب نفسي على أمر -بالتأكيد_ سيقوم به غيري؟!
هناك سلبيات أخرى للتواجد في جماعات يمكننا أيضًا ذكرها تحت هذه المساهمة مثل ضغط الأقران والتأثر بالآخرين سلبًا وما إلى ذلك.
فهل يمكنك اقتراح عيوب أخرى لإدراجها تحت سلبيات التواجد ضمن جماعة؟ ومتى تكون الفردية أفضل؟
التعليقات